تعرف على أعراض الصداع النصفي وكيفية علاجه
أكد الدكتور محمد لطفي أستاذ
جراحة المخ والأعصاب بقصر العيني، أن الصداع النصفي مرض مزمن يتجلى في حالات
متكررة من الصداع، مصحوبًا بظواهر جسدية ونفسية، أيضًا هو مرض شائع لدى حوالي 12٪
من الأشخاص، وتعد نوبة الصداع في المرحلة الأولى من النوبة، تظهر لدى نحو الثلث من
المصابين أعراض مسبقة تستمر من ساعات حتى أيام قبل حصول النوبة، وتشمل هذه الأعراض
تغيرات مزاجية، وتعب، وصعوبة التركيز، والجوع، وتصلب الرقبة.
وأضاف أستاذ جراحة المخ
والأعصاب، أن الصداع النصفي أعراضه تظهر كالتالى:
1- إصابة المريض بخمس نوبات
نموذجية مميزة في حياته.
2- يستمر الصداع النصفي من 4
ساعات إلى 72 ساعة.
3- ويتمركز الألم في جانب
واحد فقط، ويظهر الألم كأنه نبض، ويكون الألم معتدلًا حتى حادًا، ويتفاقم الألم
عند ممارسة مجهود جسماني.
4- يعاني المريض خلال النوبة
من واحد على الأقل، من العرضين التاليين، الغثيان، القيء أو كليهما، الحساسية
للضوء أو للضوضاء.
5- لا تعزى النوبات إلى
مشكلة أخرى.
وأوضح "لطفى"،
أنه نحو 70 ٪ من الذين يعانون من الصداع النصفي قريب من الدرجة الأولى يعاني منه،
كما أن أقارب من الدرجة الأولى للشخص الذي يعاني من الصداع النصفي أكثر عرضة للإصابة
بالصداع النصفي من أشخاص آخرين، بمعدل 1،5:2 مرات أكثر، موضحًا أن السبب الحقيقي
للصداع النصفي لا يزال غير معروف وغير واضح تمامًا، لكن من المعروف اليوم أن ثمة
سيرورات تؤثر فيه وذات علاقة بظهوره.
وقال "لطفى"،
إن علاج الصداع النصفي يتكون من عدة أنواع علاجية وهى:
علاج سلوكي لمنع النوبات:
النوم المنتظم، الوجبات
الغذائية المنتظمة،نشاط بدني متوسط، تجنب بعض المأكولات التي تحتوي على كافيين،
وتيرامين.
العلاج المانع لظهور
الصداع النصفي:
عادة ما يوصف هذا العلاج
للأشخاص الذين يعانون من أكثر من 4 نوبات صداع نصفي في الشهر الواحد، والذي تفوق
مدة الـ 12 ساعة وأكثر. الأهداف الرئيسية للعلاج المانع:
* تقليل من تردد، حدية،
ومدة النوبات.
* زيادة الاستجابة للعلاج
أثناء النوبات الحادة.
* تحسين أداء المرضى والحد
من العجز
* الحد من تطور المرض
وتحوله من نوبة حادة إلى مرض مزمن.