قال الدكتور محيي الدين الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن أهم قضية يواجهها الدين الإسلامى هو التطرف، والذى يتطلب جهدا كبيرا في تصحيح المفاهيم.

وأضاف "عفيفى" في كلمته، أن فكرة المؤتمر والاهتمام بالأقليات المسلمة هدف جاد لتنسيق والربط بين جميع الأقليات في العالم من أجل مواجهة فوضى الفتاوى بعد قفز جماعات الإسلام السياسي على دور المؤسسات الدينية لتحقيق أهدافها.

وأوضح، أن التطرّف أدى إلى حالة التعصب وانتهاك الأعراض، مشيرًا إلى أن حالة الفوضى التى امتدت إلى مجتمعات الأقليات المسلمة أدت إلى الخوف من الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تهديد للحوار والاندماج الشعبي.