الجزائر والهند يستعرضان سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية
الثلاثاء 18/أكتوبر/2016 - 07:48 م
أ.ش.أ
طباعة
استقبل رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، محمد حميد الأنصاري، نائب رئيس الهند، حيث تناول الطرفان سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر مجلس الأمة، في بيان له، أن اللقاء بين بن صالح ونائب رئيس الهند تناول وجهات النظر حول العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها والرقي بها إلى درجة أفضل مع تنويع و توسيع مجالات التعاون.
وأشار إلى اتفاق الشراكة المبرم بين البلدين عام 2001 خلال زيارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الهند.
وثمن رئيس مجلس الأمة زيارة المسؤول الهندي باعتبارها "إشارة لتوجه جديد للسياسة الخارجية الهندية تجاه الجزائر"، مؤكدا في هذا الصدد على الدور الذي يمكن أن يلعبه برلمانيو البلدين في تدعيم هذا المنحى. لفت أيضا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين قد "تضاعف عشرة مرات خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة".
من جانبه ، أكد الأنصاري أن العلاقات "التاريخية" بين البلدين هي "الأساس للعلاقات المستقبلية" بينهما، مضيفا أن الهدف من الزيارة التي يقوم بها للجزائر هو "تجديد الصداقة بين الشعبين و الحكومتين" و "استكشاف مجالات جديدة للتعاون ".
وذكر مجلس الأمة، في بيان له، أن اللقاء بين بن صالح ونائب رئيس الهند تناول وجهات النظر حول العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها والرقي بها إلى درجة أفضل مع تنويع و توسيع مجالات التعاون.
وأشار إلى اتفاق الشراكة المبرم بين البلدين عام 2001 خلال زيارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الهند.
وثمن رئيس مجلس الأمة زيارة المسؤول الهندي باعتبارها "إشارة لتوجه جديد للسياسة الخارجية الهندية تجاه الجزائر"، مؤكدا في هذا الصدد على الدور الذي يمكن أن يلعبه برلمانيو البلدين في تدعيم هذا المنحى. لفت أيضا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين قد "تضاعف عشرة مرات خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة".
من جانبه ، أكد الأنصاري أن العلاقات "التاريخية" بين البلدين هي "الأساس للعلاقات المستقبلية" بينهما، مضيفا أن الهدف من الزيارة التي يقوم بها للجزائر هو "تجديد الصداقة بين الشعبين و الحكومتين" و "استكشاف مجالات جديدة للتعاون ".