بعد اختفائه من سوق الأدوية.. تعرف على عقار "Anti-Rh".. أطباء: عدم وجوده يتسبب في وفاة جنين على الأقل يوميا.. و"فاكسيرا" ترفض الاستيراد بسبب ارتفاع سعر الدولار
الأربعاء 19/أكتوبر/2016 - 11:49 ص
سارة صقر
طباعة
جاءت أزمة ارتفاع الدولار لتؤثر على سوق الأدوية والمخزون الاستراتيجي لها من المنتجات المستوردة من الخارج، وعلى رأسها عقار "الأنتي آر أتش"، وهو عبارة عن حقن للنساء تستخدمها عقب الولادة.
ما هو عقار "anti-Rh"
هو مركب بروتيني، "مستضد - Antigen" -مولد المضاد- يتواجد على سطح كريات الدم الحمراء، ويتواجد في ما يقارب من 85% من السكان، فهم ذوو فصيلة دم "Rh" إيجابي، مقارنة مع الأشخاص الذين يفتقدون لمركب الـ Rh في كريات الدم لديهم، أي أنهم أصحاب فصيلة Rh سلبي.
كل فئات الدم "A، B، AB، O" قد تكون ذات "+Rh" أو "-Rh"، وعندما يتلامس دم شخص ذو "-Rh" مع دم شخص أخر ذي "+Rh"، تظهر مضادات للدم ذي الـ"-Rh"، أي أن المراة ذات الـ"-Rh" التي تحمل من رجل لديه "+Rh"، يكون احتمال أن تلد طفلًا ذو "+Rh".
وينتقل الدم في كل عملية حمل من الجنين إلى الأم، يدعى هذا الانتقال "النزف الجنيني الأمومي - Feto-Maternal Hemorrhage"، وعادة ما يكون هذا النزف طفيفًا ولا يسبب مشكلات أثناء الحمل.
عند الولادة أو عند حدوث إجهاض، عندما يختلط الدم الجنيني، الذي هو من فئة "+Rh" مع دم الأم ذات الـ"-Rh"، عندها ينتج جسم الأم أضدادًا من نوع "IgM"، مضادة لكريات الدم الحمراء الخاصة بالجنين، إلا أن هذه الأضداد لا تنتقل عبر المشيمة ولا تؤذي الجنين.
وقد تحدث عملية إنتاج الأضداد الأمومية "التي ينتجها جسم الأم"، أيضًا، عند تنفيذ إجراءات، مثل اختبار الماء السلوي أو اختبار الزغيبات "Chorionic villus Sampling- CVS"، وعند حدوث نزف شديد في حمل أخر لاحق، مع جنين جديد ذي فئة "+Rh"، ينتج جسم الأم أضدادا من نوع "IgG"، وهذه الأضداد تنتقل عبر المشيمة لتصل إلى الجنين، وبالتالي قد تلحق الضرر بكريات الدم الحمراء لديه، وتسبب له فقر الدم.
بالإمكان معالجة فقر الدم الجنيني بواسطة نقل دم إلى داخل رحم الأم، وبالإمكان منع إنتاج أضداد لـ"Rh" بواسطة التطعيم باللقاح المضاد لمسبب "Rh"، الذي يسمى "Anti D"، ضد المستضد "D"، ويعطي هذا اللقاح لجميع النساء الحوامل ذوات دم "-Rh".
يتكون اللقاح من ضد "غلوبولين" مناعي من النوع، يرتبط هذا المركب بمركب "Rh" إيجابي، الموجود على سطح كريات الدم الحمراء الخاصة بالجنين، التي انتقلت إلى الدورة الدموية للأم، ما يمنع إنتاج أضداد أمومية لـ"+Rh".
يتم إنتاج هذا اللقاح من بلازمة أخذت من متبرعين ذوي "Rh" سلبي، والذين تحتوي دماؤهم على مضادات لـ"+Rh"، ويعطى اللقاح في حالات نقل الدم الذي يحتوي على "+Rh" إلى شخص ذي "-RH".
ووفقًا للإحصائيات، فإن عدم وجود عقار "الأنتى آر إتش" قد يتسبب في وفاة جنين على الأقل يوميًا؛ بسبب زيادة نسبة الـ"إتش آر" لدى السيدة الحامل، ما يؤدي لخروج الجنين متوفيًا.
سبب الأزمة
يقول أصحاب شركات أدوية إن بعض العقاقير الطبية اختفت من السوق، والبعض الأخر بدأ يتراجع مخزونه؛ لعدم قدرة الشركات على استيرادها، خاصة أدوية علاج أمراض القلب والكبد ومشتقات الدم، بالإضافة إلى أدوية الهرمونات والتبويض الخاصة بالسيدات.
فالأزمة -بحسب قولهم- هي ارتفاع الدولار، حيث أثرتً سلبًا على قطاع الدواء، خاصة المستورد؛ بسبب قرارات البنك المركزي بتحديد الحد الأقصى للإيداع بمبلغ 50 ألف دولار شهريًا.
كما أن شركة "فاكسيرا"، وهي الشركة المسؤولة عن استيراد العقار، تمتنع حاليًا عن استيراده؛ بسبب ارتفاع الدولار وأزمة الأسعار الحالية.
ما هو عقار "anti-Rh"
هو مركب بروتيني، "مستضد - Antigen" -مولد المضاد- يتواجد على سطح كريات الدم الحمراء، ويتواجد في ما يقارب من 85% من السكان، فهم ذوو فصيلة دم "Rh" إيجابي، مقارنة مع الأشخاص الذين يفتقدون لمركب الـ Rh في كريات الدم لديهم، أي أنهم أصحاب فصيلة Rh سلبي.
كل فئات الدم "A، B، AB، O" قد تكون ذات "+Rh" أو "-Rh"، وعندما يتلامس دم شخص ذو "-Rh" مع دم شخص أخر ذي "+Rh"، تظهر مضادات للدم ذي الـ"-Rh"، أي أن المراة ذات الـ"-Rh" التي تحمل من رجل لديه "+Rh"، يكون احتمال أن تلد طفلًا ذو "+Rh".
وينتقل الدم في كل عملية حمل من الجنين إلى الأم، يدعى هذا الانتقال "النزف الجنيني الأمومي - Feto-Maternal Hemorrhage"، وعادة ما يكون هذا النزف طفيفًا ولا يسبب مشكلات أثناء الحمل.
عند الولادة أو عند حدوث إجهاض، عندما يختلط الدم الجنيني، الذي هو من فئة "+Rh" مع دم الأم ذات الـ"-Rh"، عندها ينتج جسم الأم أضدادًا من نوع "IgM"، مضادة لكريات الدم الحمراء الخاصة بالجنين، إلا أن هذه الأضداد لا تنتقل عبر المشيمة ولا تؤذي الجنين.
وقد تحدث عملية إنتاج الأضداد الأمومية "التي ينتجها جسم الأم"، أيضًا، عند تنفيذ إجراءات، مثل اختبار الماء السلوي أو اختبار الزغيبات "Chorionic villus Sampling- CVS"، وعند حدوث نزف شديد في حمل أخر لاحق، مع جنين جديد ذي فئة "+Rh"، ينتج جسم الأم أضدادا من نوع "IgG"، وهذه الأضداد تنتقل عبر المشيمة لتصل إلى الجنين، وبالتالي قد تلحق الضرر بكريات الدم الحمراء لديه، وتسبب له فقر الدم.
بالإمكان معالجة فقر الدم الجنيني بواسطة نقل دم إلى داخل رحم الأم، وبالإمكان منع إنتاج أضداد لـ"Rh" بواسطة التطعيم باللقاح المضاد لمسبب "Rh"، الذي يسمى "Anti D"، ضد المستضد "D"، ويعطي هذا اللقاح لجميع النساء الحوامل ذوات دم "-Rh".
يتكون اللقاح من ضد "غلوبولين" مناعي من النوع، يرتبط هذا المركب بمركب "Rh" إيجابي، الموجود على سطح كريات الدم الحمراء الخاصة بالجنين، التي انتقلت إلى الدورة الدموية للأم، ما يمنع إنتاج أضداد أمومية لـ"+Rh".
يتم إنتاج هذا اللقاح من بلازمة أخذت من متبرعين ذوي "Rh" سلبي، والذين تحتوي دماؤهم على مضادات لـ"+Rh"، ويعطى اللقاح في حالات نقل الدم الذي يحتوي على "+Rh" إلى شخص ذي "-RH".
ووفقًا للإحصائيات، فإن عدم وجود عقار "الأنتى آر إتش" قد يتسبب في وفاة جنين على الأقل يوميًا؛ بسبب زيادة نسبة الـ"إتش آر" لدى السيدة الحامل، ما يؤدي لخروج الجنين متوفيًا.
سبب الأزمة
يقول أصحاب شركات أدوية إن بعض العقاقير الطبية اختفت من السوق، والبعض الأخر بدأ يتراجع مخزونه؛ لعدم قدرة الشركات على استيرادها، خاصة أدوية علاج أمراض القلب والكبد ومشتقات الدم، بالإضافة إلى أدوية الهرمونات والتبويض الخاصة بالسيدات.
فالأزمة -بحسب قولهم- هي ارتفاع الدولار، حيث أثرتً سلبًا على قطاع الدواء، خاصة المستورد؛ بسبب قرارات البنك المركزي بتحديد الحد الأقصى للإيداع بمبلغ 50 ألف دولار شهريًا.
كما أن شركة "فاكسيرا"، وهي الشركة المسؤولة عن استيراد العقار، تمتنع حاليًا عن استيراده؛ بسبب ارتفاع الدولار وأزمة الأسعار الحالية.