إعادة تشغيل مصنع تمور سيوة بمطروح بعد تطويره بتكلفة 20 مليون جنيه
الأربعاء 19/أكتوبر/2016 - 01:24 م
محمد أحمد
طباعة
أعلن محافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد، اليوم الأربعاء، عن الاتفاق بين محافظة مطروح، وجائزة خليفة لنخيل التمر والإبتكار الزراعى الإمارتية، على تطوير مصنع تعبئة التمور بسيوة، والذي كان متوقفًا منذ أكثر من 10 سنوات لوجود بعض العيوب الفنية في الأجهزة والمعدات، وذلك بتكلفة نحو 20 مليون جنيه، تتحملها جائزة خليفة للتمور.
و أوضح "أبوزيد" أن عملية التطوير تشمل رفع كفاة خطوط الإنتاج لمصنع التمور، وتأهيل المصنع وتشغيله بكامل طاقته مساهمة من الجانب الإمارتي.
وأكد محافظ مطروح، أنه سيتم الإنتهاء من تطوير المصنع، بأحدث التقنيات الحديثة، وبدء التشغيل التجريبي له بالتوازي مع المهرجان، مشيرًا إلى أن المصنع سيعمل على تشغيل ما يقرب من 100 عامل من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى الحفاظ على تمور الواحة، وعدم إهدارها، ومساعدة المزارعين في تسويق منتجاتهم، وفتح آفاق جديدة للتصدير للخارج.
وأضاف "لقد أثبتنا من خلال إعادة تشغيل مصنع التمور الموجود بسيوة، أن جميع توصيات المؤتمر العلمى لا تهمل بل تؤخذ بعين الدراسة، والتطبيق والتنفيذ ليتم تحقيقها على أرض الواقع بشكل ملموس، فعلى مدار العام الماضى لم تتوقف البعثات المختصة من جانب جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعى والتى ضمت الخبراء الموجودين بالجائزة.
و أكد أيضًا أنها امتدت لتستضيف عددًا من الخبراء الدوليين لعمل دراسة شاملة تبين تكلفة إعادة تشغيل المصنع المتوقف، والمعدات اللازمة، وعمل دراسة للوضع الراهن للمصنع، بالإضافة إلى وضع خطة مستقبلية، لضمان استمراريته فى نفس الانتاجية التى تدعم التنمية بسيوة، ومحافظة مطروح، وهى الرسالة الرئيسية لمكرمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير شئون الرئاسة عندما قرر فى باديء الأمر إقامة المهرجان بسيوة، مساهمة من سموه فى تحقيق التنمية على أرض الواقع، وهى الثقة والمسؤلية التى ألقاها على عاتقنا من جديد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، عندما وافق على أن يكون المهرجان برعايته فى دورته الثانية، وبلغت إجمالى تكلفة تشغيل المصنع حوالى خمسة ملايين جنيه، متضمنة الخبراء والعلماء والدراسات والألات والمعدات وخطوط الانتاج، والتعاون المثمر لا يزال قائما بيننا وبين محافظة مطروح فى هذا الشأن خاصة بعد توقيع بروتوكول رسمى خلال حفل الجائزة السنوى فى مارس الماضى بين المحافظة وبين أمانة الجائزة فى هذا الصدد.
جدير بالذكر، أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى، قد تأسست عام 2007م، حاملة إسم صاحب الجائزة وراعيها.
و أوضح "أبوزيد" أن عملية التطوير تشمل رفع كفاة خطوط الإنتاج لمصنع التمور، وتأهيل المصنع وتشغيله بكامل طاقته مساهمة من الجانب الإمارتي.
وأكد محافظ مطروح، أنه سيتم الإنتهاء من تطوير المصنع، بأحدث التقنيات الحديثة، وبدء التشغيل التجريبي له بالتوازي مع المهرجان، مشيرًا إلى أن المصنع سيعمل على تشغيل ما يقرب من 100 عامل من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى الحفاظ على تمور الواحة، وعدم إهدارها، ومساعدة المزارعين في تسويق منتجاتهم، وفتح آفاق جديدة للتصدير للخارج.
وأضاف "لقد أثبتنا من خلال إعادة تشغيل مصنع التمور الموجود بسيوة، أن جميع توصيات المؤتمر العلمى لا تهمل بل تؤخذ بعين الدراسة، والتطبيق والتنفيذ ليتم تحقيقها على أرض الواقع بشكل ملموس، فعلى مدار العام الماضى لم تتوقف البعثات المختصة من جانب جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعى والتى ضمت الخبراء الموجودين بالجائزة.
و أكد أيضًا أنها امتدت لتستضيف عددًا من الخبراء الدوليين لعمل دراسة شاملة تبين تكلفة إعادة تشغيل المصنع المتوقف، والمعدات اللازمة، وعمل دراسة للوضع الراهن للمصنع، بالإضافة إلى وضع خطة مستقبلية، لضمان استمراريته فى نفس الانتاجية التى تدعم التنمية بسيوة، ومحافظة مطروح، وهى الرسالة الرئيسية لمكرمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير شئون الرئاسة عندما قرر فى باديء الأمر إقامة المهرجان بسيوة، مساهمة من سموه فى تحقيق التنمية على أرض الواقع، وهى الثقة والمسؤلية التى ألقاها على عاتقنا من جديد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، عندما وافق على أن يكون المهرجان برعايته فى دورته الثانية، وبلغت إجمالى تكلفة تشغيل المصنع حوالى خمسة ملايين جنيه، متضمنة الخبراء والعلماء والدراسات والألات والمعدات وخطوط الانتاج، والتعاون المثمر لا يزال قائما بيننا وبين محافظة مطروح فى هذا الشأن خاصة بعد توقيع بروتوكول رسمى خلال حفل الجائزة السنوى فى مارس الماضى بين المحافظة وبين أمانة الجائزة فى هذا الصدد.
جدير بالذكر، أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى، قد تأسست عام 2007م، حاملة إسم صاحب الجائزة وراعيها.