بالصور.. القبض على "المهاجر الوحيد" الذي قرر الرحيل عن بريطانيا
الخميس 20/أكتوبر/2016 - 11:03 م
هشام سرحان
طباعة
ألقت قوات الشرطة البريطانية، القبض على طبيب تجميل سوري الجنسية، صباح اليوم، وذلك لمطالبته بالعودة إلى سوريا، قائلاً "أرحم أعيش تحت النار في بلدي ولا أعيش هون في جنة لندن".
كان الدكتور عبد القادر ماجد الزعيبي، قد وصل إلى بريطانيا في 8 أكتوبر الجاري، من خلال جواز سفر ألماني، قامت سلطات المطار بالتحفظ عليه.
وذهب "ماجد" إلى أحد الفنادق في لندن، وظل يتردد على السلطات المسئولة، لاسترداد جواز سفره، إلا أنه لم يحصل عليه، وتطور الأمر، ليقرر أن يعتصم أمام وزارة الداخلية البريطانية، وهو الأمر الذي لم تسمح له الشرطة بتنفيذه.
وقال جراح التجميل السوري، إنه كان يحصل في بلده على ما يقرب من 6000 يورو شهريًا، من عمله في الطب، إلا أن الوضع الراهن في سوريا وفي حلب تحديدًا، هو ما اضطره إلى الهروب، آملاً أن يجد في لندن الأمن والأمان والآدمية التي فقدت في بلده الأم، نتيجة الحروب القائمة منذ فترة تجاوزت الـ5 سنوات.
وأضاف "عبد القادر" أنه اضطر إلى بيع ساعته الـ"رولكس"، ليتمكن من دفع فاتورة إقامته في الفندق، ولذلك لأنه لم يتمكن من سحب نقود من البنك، لأنه أصبح بلا جواز سفر، بعد أن قامت سلطات الهجرة في مطار "ستانستد" بالتحفظ عليه.
وتابع "ماجد" أن له "خطيبة" في لندن، وأنه "ابن عز" بحسب وصفه لنفسه، حيث كان يقيم في أفخم الفنادق بتركيا ومصر وألمانيا، وأنه قرر النوم أمام وزارة الداخلية، حتى يتم ترحيله إلى بلاده للتخلص منه، ولكن الشرطة البريطانية قامت بإلقاء القبض عليه.
كان الدكتور عبد القادر ماجد الزعيبي، قد وصل إلى بريطانيا في 8 أكتوبر الجاري، من خلال جواز سفر ألماني، قامت سلطات المطار بالتحفظ عليه.
وذهب "ماجد" إلى أحد الفنادق في لندن، وظل يتردد على السلطات المسئولة، لاسترداد جواز سفره، إلا أنه لم يحصل عليه، وتطور الأمر، ليقرر أن يعتصم أمام وزارة الداخلية البريطانية، وهو الأمر الذي لم تسمح له الشرطة بتنفيذه.
وقال جراح التجميل السوري، إنه كان يحصل في بلده على ما يقرب من 6000 يورو شهريًا، من عمله في الطب، إلا أن الوضع الراهن في سوريا وفي حلب تحديدًا، هو ما اضطره إلى الهروب، آملاً أن يجد في لندن الأمن والأمان والآدمية التي فقدت في بلده الأم، نتيجة الحروب القائمة منذ فترة تجاوزت الـ5 سنوات.
وأضاف "عبد القادر" أنه اضطر إلى بيع ساعته الـ"رولكس"، ليتمكن من دفع فاتورة إقامته في الفندق، ولذلك لأنه لم يتمكن من سحب نقود من البنك، لأنه أصبح بلا جواز سفر، بعد أن قامت سلطات الهجرة في مطار "ستانستد" بالتحفظ عليه.
وتابع "ماجد" أن له "خطيبة" في لندن، وأنه "ابن عز" بحسب وصفه لنفسه، حيث كان يقيم في أفخم الفنادق بتركيا ومصر وألمانيا، وأنه قرر النوم أمام وزارة الداخلية، حتى يتم ترحيله إلى بلاده للتخلص منه، ولكن الشرطة البريطانية قامت بإلقاء القبض عليه.