قالت النائبة غادة موسي عضو مجلس النواب، إن أزمة السكر ساعد على افتعلها الإعلام، وأطراف تريد خراب مصر من أجل مصالح في الداخل أو الخارج.

وأكدت "موسي" في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه بالفعل يوجد مشكلة في السكر، والحل في أيدي الحكومة والبرلمان والأجهزة الرقابية في وزارة التموين، مشيرة إلى أهمية وجود تفتيش في كافة أماكن قد يتواجد بها سكر، سواء في المجمعات التجارية، الموردين، تجار التجزئة والجملة، ومحاسبة المتسببين في هذه المشكلة، حيث يوجد مخازن تحت الأرض لبعض التجار يجب مداهمتها.

وتابعت: أنه يجب على كل المسئولين التحرك في اتجاه معرفة السبب الرئيسي سواء الجهات التشريعية أو الرقابية، حيث يجب تعديل منظومة التموين، حتى يحصل على المواطن على حصته من السلع التموينية الأساسية كالزيت والسكر والأرز، لافتة أن فرق نقاط الخبز عمل على وجود نقاط لأخذ سلع أخرى كالألبان والجبن وغيرها من السلع، وهناك عدد يأخذ من السلع الأساسية أيضًا، لذلك يجب ضبط المنظومة في الفترة القادمة.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن جميع النواب يعملون لحل هذه الأزمة، وأنهم قدموا عدد كبير من طلبات الإحاطة لوزير التموين لبحث الأزمة وحلها في القريب العاجل، لافتة إلى أن النواب يحاولون بكل الجهد توفير السكر في دوائرهم الانتخابية، لكن هناك أماكن ينقصها السكر، فهناك عدد من التجار يتاجرون بالأزمة من أجل الاحتكار، وعملة الدولار.

وأضافت"موسي" إلى أن عدد كبير من الأزمات والمشاكل التي تحدث سببها واحد فقط وهو الفساد، مؤكدة على أهمية محاسبة الفاسدين والمتورطين في افتعال أي أزمات، وتقدم بلاغات للنائب العام، وإجراء محاكمات لمحاسبة كل من تسبب في أعمال فساد أو سرق.

واختتم كلامها، بأن حدوث عدد كبير من المشكلات بسبب عدم وجود رقابة من الغرف التجارية، ووزارتي التموين والصناعة، مستنكرة عدم عمل الموظفين لمهامهم الوظيفية، حيث يجب على من يعمل تقديم استقالته لتعين ذوي الكفاءة للقيام بهذه المهام.