رئيس وزراء إيطاليا يوقف عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا بسبب "قصف حلب"
الجمعة 21/أكتوبر/2016 - 01:35 م
أ ش أ
طباعة
نجح رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في إيقاف عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا، حيث سحبت فرنسا وبريطانيا طلبهما من أجل اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بعقوبات أخرى بسبب قصف حلب.
وذكرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية اليوم الجمعة أن رينزي نجح - خلال تسع ساعات من المحادثات في قمة عقدت ببروكسل - في أن يبعد مقترحا من أجل عقوبات جديدة طرحتها برلين وباريس ولندن عشية الاجتماع.
وأوضحت الصحيفة أن رينزي - الذي باتت رئاسته للوزراء على المحك في استفتاء دستوري يجري في ديسمبر القادم، قال إنه ترك المحادثات عند حدود الساعة الثانية من فجر اليوم (بالتوقيت المحلي) نظرا لأن من الصعب معرفة كيفية ارتباط مهمة تحقيق السلام في سوريا بعقوبات جديدة.
وأضاف رينزي - في تصريحات للصحفيين - "أعتقد أن الإشارة في النص للعقوبات ليس لها معنى. لذلك أعتقد بأن الكلمات التي كتبناها في الوثيقة النهائية هي المناسبة – أن نقول بأننا في حاجة للقيام بشيء ممكن من أجل اتفاق ينهي الحرب في سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي قادوا دفعا في اللحظات الأخيرة التي سبقت إصدار البيان الختامي من أجل عقوبات على روسيا عن طريق المطالبة بـ"مزيد من الإجراءات المقيدة التي تستهدف أفرادا وكيانات تدعم النظام".
ولفتت الصحيفة إلى أن مثل تلك اللغة تم حذفها من البيان الختامي الذي أشار فقط إلى أن الاتحاد الأوروبي "يدرس كافة الخيارات المتاحة في حالة تواصلت الأعمال الوحشية الحالية".
ونوهت الصحيفة إلى أن التراجع جاء في الوقت الذي حذر فيه حلف شمال الأطلسي "ناتو" من عملية نشر بحري لروسيا شوهدت قبالة سواحل النرويج في طريقها إلى البحر المتوسط وقد يتم استخدامها في تكثيف الضربات الجوية على حلب.
وذكرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية اليوم الجمعة أن رينزي نجح - خلال تسع ساعات من المحادثات في قمة عقدت ببروكسل - في أن يبعد مقترحا من أجل عقوبات جديدة طرحتها برلين وباريس ولندن عشية الاجتماع.
وأوضحت الصحيفة أن رينزي - الذي باتت رئاسته للوزراء على المحك في استفتاء دستوري يجري في ديسمبر القادم، قال إنه ترك المحادثات عند حدود الساعة الثانية من فجر اليوم (بالتوقيت المحلي) نظرا لأن من الصعب معرفة كيفية ارتباط مهمة تحقيق السلام في سوريا بعقوبات جديدة.
وأضاف رينزي - في تصريحات للصحفيين - "أعتقد أن الإشارة في النص للعقوبات ليس لها معنى. لذلك أعتقد بأن الكلمات التي كتبناها في الوثيقة النهائية هي المناسبة – أن نقول بأننا في حاجة للقيام بشيء ممكن من أجل اتفاق ينهي الحرب في سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي قادوا دفعا في اللحظات الأخيرة التي سبقت إصدار البيان الختامي من أجل عقوبات على روسيا عن طريق المطالبة بـ"مزيد من الإجراءات المقيدة التي تستهدف أفرادا وكيانات تدعم النظام".
ولفتت الصحيفة إلى أن مثل تلك اللغة تم حذفها من البيان الختامي الذي أشار فقط إلى أن الاتحاد الأوروبي "يدرس كافة الخيارات المتاحة في حالة تواصلت الأعمال الوحشية الحالية".
ونوهت الصحيفة إلى أن التراجع جاء في الوقت الذي حذر فيه حلف شمال الأطلسي "ناتو" من عملية نشر بحري لروسيا شوهدت قبالة سواحل النرويج في طريقها إلى البحر المتوسط وقد يتم استخدامها في تكثيف الضربات الجوية على حلب.