إغراق المدمرة الإسرائيلية "آيلات".. ميسترال "جمال عبد الناصر".. ميسترال" أنور السادات.. محطات مضيئة في تاريخ البحرية المصرية

الجمعة 21/أكتوبر/2016 - 01:53 م

نورا عفيفي

تحتفل اليوم الجمعة القوات البحرية المصرية بعيدها الـ 49، والذي يوافق نجاح أبطال القوات البحرية في النصر علي القوات الإسرائيلية في أول مواجهة فعلية بعد هزيمة 1967 بأربع شهور فقط، وتمكنوا من إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967.

إغراق آيلات

وتحولت ذكرى تدمير "إيلات" باستخدام الصورايخ إلي عيد للبحرية المصرية، حيث كانت هذه هي المرة الأولي التي تستخدم فيها صورايخ بحرية في التاريخ الحربي.

وسيبقي حدث إغراق المدرة آيلات هو الحدث الأبرز في تاريخ البحرية المصرية ودليلا علي وجود رجال قادرين أن يخرجوا من قلب الهزيمة بانتصار يجعل العالم يقف تحية لأرواح هؤلاء الجنود والابطال.

احتفال البحرية

ويأتي احتفال البحرية المصرية مختلفا هذا العام بعد انضمام حاملتا المروحيات "الميسترال" من طراز جمال عبد الناصر وأنور السادات إلي الأسطول المصري البحري، ليضمن الأسطول البحري المصري تفوقا لا مثيل له في المنطقة.

وقد شهدت البحرية المصرية في 2 يونيو الماضي، مراسم تسليم حاملة المروحيات المصرية من طراز "ميسترال" جمال عبد الناصر، وذلك في مدينة سان ناريز شمال غرب فرنسا، بحضور قائد القوات البحرية الفريق أسامة منير ربيع، الذي يتولى رفع العلم المصري على السفينة ممثلا لجمهورية مصر العربية.

وكان قد تم التوقيع بين وزارة الدفاع المصرية والفرنسية علي توريد حاملتي مروحيات من طراز "ميسترال" في العاشر من أكتوبر عام 2015.

"ميسترال" جمال عبد الناصر

من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة حيث أنها تحتوي على مركز عمليات متكامل ولها القدرة على تحميل طائرات الهليكوبتر والدبابات والمركبات والأفراد المقاتلين بمعدتهم مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلاً ونهاراً بالإضافة لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة .

وتتكون حاملة الطائرات من 12 دور، ومزودة بمجموعة مصاعد حتى يتم التنقل بين الأدوار المختلفة، عبر 12 سطح مختلف للسفينة مسئولة عن حمل المروحيات والعربات المدرعة والزوارق السريعة ووحدات الإنزال المجهزة.

"ميسترال" أنور السادات

يبلغ سعر ميسترال أنور السادات والتي تسلمتها مصر من فرنسا مؤخرًا وفق العقد المبرم 1.2 مليار يورو، وتصل حمولتها إلى 21 ألف طن، كما يمكنها استيعاب نحو450 فرد للمسافات الطويلة، 900 فرد للمسافات القصيرة، والحاملة ميسترال تسير بسرعة 18 عقدة في الساعة، ما يعادل 36 كم الساعة،ويضم طاقمها 180 شخصًا.

ويبلغ طول الحاملة199 مترا، وعرضها 32 مترًا، وارتفاعها 58 مترًا، سطح السفينة مساحته 5200 متر مربع، يتضمن 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات.

وتنقسم الحاملة، إلى 12 سطحًا منهم 5 سطح لتحميل الطائرات ومركبات القتال، ويسمح بتخزين "12-20" طائرة هليكوبتر، ويمكن تحميلها بعدد 35 مركبة مدرعة بحمولة 13 طن للمركبة، حال عدم تحميل طائرات يتيح سطح الطيران استيعاب 30 عربة، وهنجر الطيران 35 عربة، وسطح المركبات العلوى 55 عربة، وسطح المركبات السفلى يحمل 6 دبابات، و3 عربات، الإجمالى 10 دبابات 60 طنًا، و123 عربة، بها مستشفى مساحته 750 مترًا مربعًا،بها 20 غرفة، وغرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة أشعة، و69 سريرًا، مزودة بحجرة طولها 60 مترًا مملوءة جزئيًا بالماء، تتسع لأربع سفن خفيفة لنقل عربات جنود مدرعة ومركبات أخرى.