المواطن

عاجل
" المواطن " تفجر مفاجأة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد إنتهاء زيارته الرسمية لدولة تركيا شاذلي القرباوي: زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا ناجحة وترسخ لدور مصر كدولة محورية وركيزة للاستقرار الإقليمي خبير استراتيجي يكشف أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالات عيد النصر بروسيا مجموعة بيك الباتروس للفنادق تفتتح منتجع "قصر الورود" أغادير فى ٢٣ مايو رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة حلول الصحة المتقدمةً (AHS) آفاق التعاون المشترك محافظ الدقهلية: احالة مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق وتحريك المدير إلى مكان آخر مساكن السادات بالسويس تغرق في مياه الصرف الصحي الأردن يواجه حملة افتراءات جديدة: الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تنفي مزاعم تحصيل أموال مقابل إيصال مساعدات إلى غزة ثقافة السويس تواصل عرض "منين أجيب ناس" على مسرح التربية والتعليم بالمحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

" المواطن " تفجر مفاجأة

الإثنين 12/مايو/2025 - 01:29 م
المواطن
مي ياقوت
طباعة


 "كرتونات "  تشجع على الشذوذ وبمشاهد اباحية على  " التيك توك" وحكاية " البلاك ليون" !!



بين  "القدوة السيئة" و " العالم العنكبوتي المظلم"  تتوه هوية اطفالنا و تضيع القيم وتزداد  الجريمه وينخفض سنها  !


 
رواد السوشيال : امالنا حصص لل" السلوك" و تفعيل دور " الكتاتيب" دور وزارة التربية والتعليم و مواد مكثفة للطفل مهام الاعلام 

هل يجب تعديل سن الحدث في القانون؟؟

دكتور عادل المراغي :  اتقوا الله فيما يتم عرضه وعلى الاسرة ان تهتم بتربية النشئ!

علينا تغيير  مفاهيم ا" القدوة" التي رسمتها " الافلام" و " المسلسلات" وغيرها و العوده لقيمنا الاصيله



في تفاصيل صادمه شهدتها العياط بالجيزة اقدم ٣ اطفال عمر اكبرهم ١٥ عاما على استدراج طفله عمرها ٥ سنوات وتناوبوا اغتصابها ثم اغرقوها في حوض مائي ليتأكدوا من وفاتها فور شعورها بالاعياء وليهربوا من جريمتهم القوا بجثتها في الترعه لتكشف مباحث العياط المفاجأة وتحيل الواقعه للنيابه التي تولت التحقيق واخرى ايضا في بلبيس وغيرها من الجرائم 

فيما يبدو ان ناقوس الخطر عاد ليدق اكثر قوة حول ملف الطفوله ، كانت" المواطن " قد سبقت ونشرت تحقيقا مطولا بالتنبيه الى اهمية ملف الطفل ومايقدم له ومايراه وكيفيه رعايته حيث كانت تتعمد التنظيمات الارهابيه سرقت عقولهم بطرق جذابه كال " كرتون" و " العاب الفيديو جيم" وهو ماكشفناه في تحقيقات صادمه 

والان  في ظل هيمنه " السوشيال" و " الانترنت"" الواقع الافتراضي الذي يلقي بظلاله السوداء دوما على ارض الواقع اضافه الى مايتم تقديمه له في وسائل الاعلام كقدوة او مثل يحتذى به في ظل مسلسلات وافلام خلقت من البلطجي والضارب بالقانون عرض الحائط بطلا 

ليكتمل المشهد بدراما اكثر سوادا باقتحام " التيك توك" ليصبح مرتعا لنماذج تشكل خطرا على عقل الاطفال والقيم خاصه بعد اقتحام الاطفال انفسهم للتطبيق وتقليدهم الاعمي لما يرونه دون اي حزم من الاسرة 

" المواطن " تدق ناقوس الخطر حول مقاطع ال " تيك توك" الاجنبيه التي تظهر من وقت لاخر بشخصيات كرتونيه جذابه وقصص قصيره تدس فيها السم والعسل ك فيديو " الاسد والنمر" كيف يظهر الاسد يحب قطه جميله انثى والتي تعجب بالنمر القوي لكون الاسد ضعيفا فيشرع في اكل الخضروات والفواكه ولعب الرياضه ليصبح قويا والى هنا يعجبك انت نفسك الفيديو كيف يشجع الطفل في مشاهد قصيره على الممارسات الصحيه الا انه فجأه يظهر في مشاهد واضحه اعجابه بالنمر ويعيشان كزوجين  لتشعر بالصدمه وانت تشاهد !!!!


هبوط سن الجريمه في اكثر من. جريمه شهدناها مؤخرا يدفعنا الى تحليل الامر فمايقوله رواد السوشيال ميديا ان الكثير من الاطفال على مختلف طبقاتهم بات عاديا ان يفعل تسريحة شعر غريبه او يرتدي ملابس ممزقه وغير مألوفه لتقاليد المجتمع و" يضرب شعره اكسجين" على حد قولهم فهو يقلد وفقط دون رقابه من الاسر التي باتت تتركه وليمه سهله لهاتف محمول تشتريه له وتوصله "بالنت" ولا تعلم مع من يتواصل او ماذا يشاهد ولا تستيقظ الا على كارثه وبعد فوات الاوان وطالب رواد مواقع السوشيال وزارة التربيه والتعليم بتقديم حصص للسلوك وتعليم القيم في فترة التعليم الاساسي فيما طالب الاخرين بتفعيل دور " الكتاتيب" 

من ناحيته قال الدكتور عادل المراغي استاذ الأديان والمذاهب بجامعة الازهر من خلال ما نشاهده من جرائم  تحدث من قبل الاطفال قبل المراهقة وفي سن المراهقة نلحظ ان هناك تغير كبير وطرفة جذرية في سلوكيات الاطفال، فالطفل اصبح ناضحا في عمر السبع سنوات والسبب في ذلك هو وسائل التواصل الاجتماعي التي دمرت عقول الاطفال وأصبحت كابوسا يهدد الأسر والمجتمعات، 
وعلاج هذه الظاهرة يتطلب تضافر الجهود عن طريق الأسرة ووزارة التربية والتعليم  والهيئات الإعلامية  وفرض والمساجد واحياء دور الكتاتيب ومراقبة الاطفال في أوقات فراغهم وما يشاهدونه  والحد من أوقات التواصل الاجتماعي  والدفع بهم إلي الأندية الرياضية وتوجيبهم وبيان خطر ما يواجهونه، فطفل اليوم هو شاب الغد وصناعة الاطفال هي صناعة للأجيال، وإذا فسد الاطفال فسدت سائر الأجيال
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads