بريطانيا: قدمنا لمصر خرائط بألغام الحرب العالمية الثانية بالساحل الشمالي الغربي
السبت 22/أكتوبر/2016 - 12:03 ص
أ.ش.أ
طباعة
قال السفير البريطاني في القاهرة جون كاسن أن بلاده قدمت للحكومة المصرية جميع خرائط ألغام الحرب العالمية الثانية الموجودة في منطقة الساحل الشمالي الغربي.
وأضاف السفير البريطاني، أن بريطانيا قدمت 10 ملايين دولار لجهود إزالة الألغام من الساحل الشمالي الغربي ، كما تم توعية حوالي 16 ألف شخص عن الألغام على مدار عشر سنوات.
وأشار إلى وجود تقدم ملحوظ في جهود إزالة الألغام خلال العامين الماضيين، حيث تم تطهير 500 كيلو متر من الألغام ، وذلك نتيجة للجهود المصرية بالتعاون مع شركاء التنمية من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
جاء ذلك على هامش ورشة العمل التي نظمتها وزارة التعاون الدولي عقب افتتاح وزيرة التعاون الدولي سحر نصر لأول مركز لتصنيع الأطراف الصناعية في محافظة مطروح بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وتحيي وفود دول الكومنولث البريطاني غدا السبت الذكرى 74 لمعركة العلمين التي دارت رحاها في صحراء مصر الغربية ، وكانت إحدى أهم المعارك الفاصلة في الحرب العالمية الثانية ، حيث أسهمت بشكلٍ رئيسي في حسم الحرب لصالح الحلفاء.
يذكر أن مصر تعاني من وجود أكبر كمية ألغام أرضية بالعالم معظمها في منطقة الساحل الشمالي الغربي، ما يعيق جهود التنمية في تلك المناطق لوجد الألغام في أراض صالحة للزراعة ، بالإضافة إلى الإصابات والوفيات نتيجة الزحف العمراني.
وأضاف السفير البريطاني، أن بريطانيا قدمت 10 ملايين دولار لجهود إزالة الألغام من الساحل الشمالي الغربي ، كما تم توعية حوالي 16 ألف شخص عن الألغام على مدار عشر سنوات.
وأشار إلى وجود تقدم ملحوظ في جهود إزالة الألغام خلال العامين الماضيين، حيث تم تطهير 500 كيلو متر من الألغام ، وذلك نتيجة للجهود المصرية بالتعاون مع شركاء التنمية من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
جاء ذلك على هامش ورشة العمل التي نظمتها وزارة التعاون الدولي عقب افتتاح وزيرة التعاون الدولي سحر نصر لأول مركز لتصنيع الأطراف الصناعية في محافظة مطروح بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وتحيي وفود دول الكومنولث البريطاني غدا السبت الذكرى 74 لمعركة العلمين التي دارت رحاها في صحراء مصر الغربية ، وكانت إحدى أهم المعارك الفاصلة في الحرب العالمية الثانية ، حيث أسهمت بشكلٍ رئيسي في حسم الحرب لصالح الحلفاء.
يذكر أن مصر تعاني من وجود أكبر كمية ألغام أرضية بالعالم معظمها في منطقة الساحل الشمالي الغربي، ما يعيق جهود التنمية في تلك المناطق لوجد الألغام في أراض صالحة للزراعة ، بالإضافة إلى الإصابات والوفيات نتيجة الزحف العمراني.