انطلاق أعمال دورة اللجنة المركزية لـ"جبهة التحرير الوطني" الجزائري
السبت 22/أكتوبر/2016 - 01:06 م
أ.ش.أ
طباعة
افتتح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (الأغلبية) في الجزائر عمار سعداني، اليوم السبت، الدورة العادية للجنة المركزية للحزب التي يلتقي فيها بقيادات حزبه من 48 ولاية، وهي الدورة التي ستتمخض عنها الاستراتيجية التي يعتمدها الحزب للمشاركة في الانتخابات التشريعية 2017.
وقال سعداني - في كلمة افتتاحية - إن الحزب يعقد دورته اليوم لتقييم مسيرة عام كامل مضى مليء بالنشاط والإنجاز ومن أجل أن يحضر ويستعد لعام مقبل ينتظره فيها تحديات واستحقاقات توجب على الحزب أن يستعد لها بكل قوة ليبقى في الريادة.
وأكد أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ساهم في إعلاء كلمة الجزائر في المحافل الدولية وقاد البلاد في أحلك الظروف والفترات وتحمل الكثير من المشاق والصعوبات، مشيرا إلى التزام الحزب السياسي والأخلاقي ووفائه للرئيس بوتفليقة رئيس الحزب هو موقف مبدئي ثابت فالحزب كان ومازال وسيظل بجانب الرئيس في كل المواقع والمؤسسات وفي غرفتي البرلمان والمجالس الشعبية المنتخبة.
وأضاف أن الجزائر أكبر من أن تنالها حملات إعلامية مسعورة أو تنال مؤسساتها ورموزها الوطنية أو مناضليها ومجاهديها، داعيا إلى الوقف صفا واحد للتصدي لهذه الأخطار التي تستهدف الجميع.
وشدد على ضرورة أن يكون التنافس السياسي شريفا ونزيها يعلي مصلحة الجزائر سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، موضحا أن الحزب يمتلك اليوم كل المؤهلات للاستمرار في الريادة وتصدر المشهد لان الحزب يؤمن بتواصل الأجيال وتلاقي التجارب والخبرات.
وقال سعداني - في كلمة افتتاحية - إن الحزب يعقد دورته اليوم لتقييم مسيرة عام كامل مضى مليء بالنشاط والإنجاز ومن أجل أن يحضر ويستعد لعام مقبل ينتظره فيها تحديات واستحقاقات توجب على الحزب أن يستعد لها بكل قوة ليبقى في الريادة.
وأكد أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ساهم في إعلاء كلمة الجزائر في المحافل الدولية وقاد البلاد في أحلك الظروف والفترات وتحمل الكثير من المشاق والصعوبات، مشيرا إلى التزام الحزب السياسي والأخلاقي ووفائه للرئيس بوتفليقة رئيس الحزب هو موقف مبدئي ثابت فالحزب كان ومازال وسيظل بجانب الرئيس في كل المواقع والمؤسسات وفي غرفتي البرلمان والمجالس الشعبية المنتخبة.
وأضاف أن الجزائر أكبر من أن تنالها حملات إعلامية مسعورة أو تنال مؤسساتها ورموزها الوطنية أو مناضليها ومجاهديها، داعيا إلى الوقف صفا واحد للتصدي لهذه الأخطار التي تستهدف الجميع.
وشدد على ضرورة أن يكون التنافس السياسي شريفا ونزيها يعلي مصلحة الجزائر سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، موضحا أن الحزب يمتلك اليوم كل المؤهلات للاستمرار في الريادة وتصدر المشهد لان الحزب يؤمن بتواصل الأجيال وتلاقي التجارب والخبرات.