دانت مؤسسة وجه مصر، برئاسة حسن عبد السلام، اليوم السبت، عملية اغتيال الشهيد العميد عادل رجائي، أمام منزله في مدينة العبور.

وأكدت المؤسسة، في بيان لها، أن "رجائي" واحدًا من أشرس القيادات العسكرية التي دكت حصون الإرهاب في سيناء، وتمت بقيادته عمليات تدمير شبكات الإرهاب في سيناء، ما قطع كثير من الإمدادات التي كانت تصل للتنظيمات الإرهابية من غرة.

وأضافت "وجه مصر" أن العملية الإرهابية التي استهدفته، صباح اليوم السبت، أكبر دليل على اختناق الإرهاب في سيناء، مشددة على أن الإرهاب الذي يريد النيل من عزيمة المصريين، يزيدهم إصرارا على مواصلة العمل والجد لمزيد من التحدي والإصرار على السير قدمًا في طريق البناء والتنمية.

ودعا "عبدالسلام" جموع الشعب المصري إلى الاصطفاف خلف قواتها المسلحة، والقيادة المصرية، حتى بتم العبور بالوطن إلى المكانة التي يستحقها ويحقق الشعب مبتغاه.