عناصر الشرطة الفرنسية تتظاهر لليوم السادس على التوالي
الأحد 23/أكتوبر/2016 - 11:19 ص
أ.ش.أ
طباعة
واصل أفراد الشرطة الفرنسية الليلة الماضية في باريس ومدن أخرى احتجاجاتهم لليوم السادس على التوالي للمطالبة بزيادة الإمكانات المتاحة لديهم لمواجهة الجريمة وللتنديد بأعمال العنف التي تستهدفهم.
ففي باريس، نظم أفراد الشرطة الغاضبون مسيرة انطلقت من ساحة "لاربوبليك" صوب أماكن تعرضت لاعتداءات إرهابية في 13 نوفمبر 2015 مثل مسرح "الباتكلان" ومطعم "لو بوتي كومبودج" حيث وقفوا دقيقة صمت على أرواح الضحايا ورددوا النشيد الوطني "لامارسييز".
ثم توجه المحتجون إلى مستشفى "سان لويس" حيث يرقد أحد زملائهم إثر إصابته بحروق بالغة جراء الهجوم بالزجاجات الحارقة الذي تعرض له مع اخرين من الشرطة في 8 أكتوبر الجاري في بلدة "فيري شاتيون" قرب باريس.
وقال أحد المحتجين "تلك الأماكن تحمل رمزية .. وأردنا أن نظهر للفرنسيين أننا خلال هذه الأحداث المأساوية كنا هنا لحمايتهم وأننا سنظل نفعل ذلك بالرغم من كل شيء"، كما أشاد بحرص العديد من المواطنين على المشاركة في المسيرة للتعبير عن تضامنهم مع قوات الأمن.
وكانت احتجاجات الشرطة قد بدأت الاثنين الماضي بمسيرة ليلية في جادة الشانزليزيه الشهيرة قبل أن تتحول في الأيام التالية إلى تجمعات يومية في عدة مدن.
وتطالب عناصر الشرطة بتعديل حق الدفاع عن النفس وبتغليظ الأحكام القضائية ضد المجرمين، وبتوفير الحماية الكافية لهم، فضلا عن زيادة الوسائل البشرية واللوجيستية لتمكينهم من مواجهة ضغوط العمل.
وبحسب النقابات، فإن زيادة نشاط العصابات الإجرامية وهجمات المتشددين وضعت عبئا إضافيا على الشرطة حيث تم نشر آلاف من قوات الشرطة والجيش لحراسة المواقع الحساسة ومنها المطارات ومحطات القطارات ردا على الاعتداءات الإرهابية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 230 شخصا في فرنسا منذ يناير 2015.
ففي باريس، نظم أفراد الشرطة الغاضبون مسيرة انطلقت من ساحة "لاربوبليك" صوب أماكن تعرضت لاعتداءات إرهابية في 13 نوفمبر 2015 مثل مسرح "الباتكلان" ومطعم "لو بوتي كومبودج" حيث وقفوا دقيقة صمت على أرواح الضحايا ورددوا النشيد الوطني "لامارسييز".
ثم توجه المحتجون إلى مستشفى "سان لويس" حيث يرقد أحد زملائهم إثر إصابته بحروق بالغة جراء الهجوم بالزجاجات الحارقة الذي تعرض له مع اخرين من الشرطة في 8 أكتوبر الجاري في بلدة "فيري شاتيون" قرب باريس.
وقال أحد المحتجين "تلك الأماكن تحمل رمزية .. وأردنا أن نظهر للفرنسيين أننا خلال هذه الأحداث المأساوية كنا هنا لحمايتهم وأننا سنظل نفعل ذلك بالرغم من كل شيء"، كما أشاد بحرص العديد من المواطنين على المشاركة في المسيرة للتعبير عن تضامنهم مع قوات الأمن.
وكانت احتجاجات الشرطة قد بدأت الاثنين الماضي بمسيرة ليلية في جادة الشانزليزيه الشهيرة قبل أن تتحول في الأيام التالية إلى تجمعات يومية في عدة مدن.
وتطالب عناصر الشرطة بتعديل حق الدفاع عن النفس وبتغليظ الأحكام القضائية ضد المجرمين، وبتوفير الحماية الكافية لهم، فضلا عن زيادة الوسائل البشرية واللوجيستية لتمكينهم من مواجهة ضغوط العمل.
وبحسب النقابات، فإن زيادة نشاط العصابات الإجرامية وهجمات المتشددين وضعت عبئا إضافيا على الشرطة حيث تم نشر آلاف من قوات الشرطة والجيش لحراسة المواقع الحساسة ومنها المطارات ومحطات القطارات ردا على الاعتداءات الإرهابية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 230 شخصا في فرنسا منذ يناير 2015.