وجهت زوجة الشهيد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعة، عدة رسائل للجماعات الإرهابية تؤكد فيها علي فخرها به، فيما توجهت والدة أحد الجنود في سيناء إلي ساحة عزاء الشهيد حاملة رسالة قوية أثبتت قدرة الجيش علي الاستمرار في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.

وأصرت "أم ماركو"، علي مقابلة زوجة الشهيد لتقدم لها رسالة خاصة من ابنها المجند بسيناء، والدموع تنهمر من أعينها، قائلة إن نجلها حملها رسالة وكلفها بالتوجه إليها وأخبرها بها وهو مجند بالكتيبة 12.

وجاءت محتوى الرسالة كالتالي: "أنزلي لمدام سامية زوجة الشهيد وبلغيها أن المسيحيين كلهم بجوارك، وأنه هو وزملائه الأقباط بيصلوا ركعتين على روح الشهيد على الرغم من أنهم مسيحيين".

وطالبت "أم ماركو" من زوجة الشهيد الحصول على صورة له كبيرة لرفعها داخل منزلها، مؤكدة أن الشهيد استشهد من أجل المصريين جميعًا مسلمًا ومسيحيًا.

وأكدت "أم ماركو" لزوجة الشهيد أنها على استعداد تام بخدمتها وعمل كل شئ لها، ما دفع زوجة العميد بالتوجه إليها واحتضانها.

وجاءت رسالة زوجة الشهيد عادل رجائي بنبرة قوية واثقة ومحتسبة، وقالت: "جوزي عاش راجل ومات بطل، غصب عن الإرهابيين".

كما وجهت رسالة لمنفذي العمل الإرهابي الخسيس قائلة: "أوعوا تفتكروا الشماتة صفة من الإسلام، ياللي معندكمش دين، وأنتم عاوزين تهدوا الدين، لكن ربنا حافظه".

وتابعت: "خليتوا سفهاء الغرب يقطعوا المصاحف، ويدوسوا عليها ويسبوا رسولنا الكريم، يا أنجاس".

واختتمت حديثها موجهة رسالة أخرى للمصريين، قائلة: "أوعوا يا مصريين تسيبوا بلدنا للأمريكان اللي عاوزين يعملوا مخطط 11 نوفمبر، ويضيعوا البلد".