أثارت شروق عبد العزيز، الفنانة المغمورة، الجدل خلال الفترة الماضية، من خلال إعلان القبض عليها والحكم بحبسها لمدة عام، على خلفية اتهامها بممارسة الدعارة من خلال "الواتس آب".

واعتمدت "شروق" على مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشهرة من خلال فيديوهات لها تقوم فيها بالسخرية من الواقع المصري والشخصيات العامة، واشتهرت بعد أن بدأت في تصوير نفسها عدد من فيديوهات وهي تتحدث عن الفتيات وطريقة كلامهن، أو تسخر من موضوع وحدث رائج في البلاد.

وقال أحد أصدقاء "شروق"، في المعهد العالي للفنون المسرحية، والذي رفض ذكر اسمه، في تصريح خاص لـ"المواطن" إن شروق طالبة في الفرقة الثانية، وأن تعاملها داخل المعهد كان في إطار الاحترام بين زملائها وأنها لم يصدر منها أي تصرف أو شئ خارج أو مخالف للآداب.

وأضاف: أنها كانت تسلط كل اهتمامها بالفيديوهات التي كانت تنشرها على "فيس بوك"، مشيرًا إلى أن آخر فيديو لها، انتقضت فيه الجيش والحكومة أحدث لها الكثير من المشكلات قائلًا: "معرفش إذا ده كان ليه علاقة بقضية الدعارة ولا إيه".

وتابع المصدر، أن إدارة المعهد العالي للفنون المسرحية، لم تتخذ أي موقف لفصلها حتى الآن، مشيرًا إلى أن جميع زملائها قاموا بزيارتها أمس لمؤازرتها وتخفيف أثر الصدمة لديها.

وكانت محكمة جنح قصر النيل، قضت أمس، بحبس الممثلة المغمورة شروق عبد العزيز، لمدة سنة، بتهمة ممارسة الدعارة والتحريض على الفجور.