أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مؤتمر الشباب الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية رئيس الجمهورية، يعد خطوة إيجابية جاءت في الوقت المناسب، وبداية جديدة للتواصل مع الشباب ومعرفة الإشكاليات الحقيقية التي تواجههم.

وأشار "السادات"، إلى أن تعبير الشباب عن آرائهم بحرية وتوصيل صوتهم ورسالتهم إلى القيادة السياسية باعتبارهم نواة المجتمع وأمل المستقبل، يعد مؤشرًا جيدًا نحو توجه الدولة للتواصل وتلاقي وجهات النظر، وتوضيح حقائق كثيرة قد تكون غائبة عن أذهان وعقول كثير منهم الأمر الذي يفيدنا كثيرًا في بناء هذا الوطن في ظرف يحتاج لأكبر قدر من التماسك الوطني بالتوافق لا بالوصاية وبالانفتاح على المستقبل وليس مصادرته.

وشدد السادات، على أهمية أن تكون دعوة الرئيس لمؤتمر الشباب شاملة لكل التيارات الشبابية المؤيدة والمعارضة باعتباره رئيسا لكل المصريين وأن تراعي التمثيل الجغرافي والاجتماعي، حتى يمكن الاستماع والتواصل مع كل مطالب الشباب وطموحاتهم وآمالهم مع وجوب أخذ آرائهم ومقترحاتهم بعين الاعتبار في وقت نحن أحوج ما نكون فيه أيضًا إلى لغة الحوار.