سيدة تروي مأساتها مع زوجها: "ضربني وسبَّني وحرق ابنتي"
الثلاثاء 25/أكتوبر/2016 - 04:17 م
إيمان عبدالعاطي
طباعة
طرقت "ح.م" زوجة في العقد الرابع من عمرها، أبواب محكمة الأسرة، حيث تبدو وكأنها تجاوزت العقد السابع من عمرها، فظهر الشيب على كامل شعرها، رغم صغر سنها، وملابسها القديمة الممزقة، لعدم امتلاكها المال، لشراء ملابس أخرى جديدة، فذهبت لتطرق أبواب محكمة الأسرة برنانيرى، لتقيم دعوى طلاق، ونفقة لأطفالها الأربعة، بعدما طردها زوجها من شقته في منتصف الليل، ورفض الإنفاق عليهم.
بدأت الزوجة حديثها قائلة: تزوجت منذ أكثر من 17 عاما، لزوج لا يخشى الله، في زوجته، بعدما خدع أهلى، وأوهمهم بـأنه يملك الكثير من المال، لكننا اكتشفنا الحقيقة مؤخرا، بعد وفاة والدي، فلم يعد أمامي حل سوي أن أعيش معه، ومرت السنوات وأنجبت أربعة أبناء، لكن ذلك الذئب المسعور، أخذ يضربهم ويعاملهم بقسوة، وعندما كنت أحاول الدفاع عنهم، كان يضربني بالأسلاك الكهربائية، والعصا الغليظة، وكان يسبني، فكنت أتحمل كل هذه الإهانات والضرب، خوفا على أطفالى، فخطر ببالي أن أحرر ضده محضر بقسم الشرطة، وأحبسه، لكن سرعان ماتراجعت عن إتخاذ القرار، خوفا على أولادي وسمعتهم، من أن يقال أن والدتهم سجنت والدهم.
وأضافت: "لم يكتف بضربنا وإهانتنا، بل رفض الإتفاق على أولاده، فإضطررت للعمل كخادمة بالبيوت لأنفق عليهم، لكنه كان يضربني، ويأخذ الأموال حصيلة شقاء وعناء طوال اليوم عنوه عني، وعندما كنت أرفض وأتشاجر معه، كان يضربني ويسبني، ويأخذ الأموال في النهاية".
وتابعت: وفي يوم من الأيام، بعد عودتي من العمل، تشاجر زوجي معي لأخذ المال كعادته، لكني في هذه المرة رفضت إعطائه المال، نظرا لأن إبنتي الصغيرة، كانت تريد دفع مصاريف المجموعة المدرسية، فأخذ يتشاجر معي، ويسبني، لكني رفضت، فقام بإحضار ماء ساخن" مغلى" وعند قيامه بسكبه علي وقع على إبنتي، وحرق وجهها، فقمت بالذهاب بها إلى المستشفي، لملاحقتها، دون أن تتحرق مشاعر الأبوه تجاه والدها، وفي المستشفي، قال لى الطبيب، أن أثار الحرق ستترك أثر على وجهها.
وأنهت حديثها: وقتها وقع عليّ الخبر كالصاعقة، ولأنها بنت، كيف ستعيش وسط البنات مثلها، ووجهها مشوه، وبعودتي للمنزل، قام زوجي بطردنا من المنزل، فحينها لم يعد أمامي حل سوي أن أطرق أبواب محكمة الأسرة، لأقيم دعوى طلاق ونفقة لأبنائي.
بدأت الزوجة حديثها قائلة: تزوجت منذ أكثر من 17 عاما، لزوج لا يخشى الله، في زوجته، بعدما خدع أهلى، وأوهمهم بـأنه يملك الكثير من المال، لكننا اكتشفنا الحقيقة مؤخرا، بعد وفاة والدي، فلم يعد أمامي حل سوي أن أعيش معه، ومرت السنوات وأنجبت أربعة أبناء، لكن ذلك الذئب المسعور، أخذ يضربهم ويعاملهم بقسوة، وعندما كنت أحاول الدفاع عنهم، كان يضربني بالأسلاك الكهربائية، والعصا الغليظة، وكان يسبني، فكنت أتحمل كل هذه الإهانات والضرب، خوفا على أطفالى، فخطر ببالي أن أحرر ضده محضر بقسم الشرطة، وأحبسه، لكن سرعان ماتراجعت عن إتخاذ القرار، خوفا على أولادي وسمعتهم، من أن يقال أن والدتهم سجنت والدهم.
وأضافت: "لم يكتف بضربنا وإهانتنا، بل رفض الإتفاق على أولاده، فإضطررت للعمل كخادمة بالبيوت لأنفق عليهم، لكنه كان يضربني، ويأخذ الأموال حصيلة شقاء وعناء طوال اليوم عنوه عني، وعندما كنت أرفض وأتشاجر معه، كان يضربني ويسبني، ويأخذ الأموال في النهاية".
وتابعت: وفي يوم من الأيام، بعد عودتي من العمل، تشاجر زوجي معي لأخذ المال كعادته، لكني في هذه المرة رفضت إعطائه المال، نظرا لأن إبنتي الصغيرة، كانت تريد دفع مصاريف المجموعة المدرسية، فأخذ يتشاجر معي، ويسبني، لكني رفضت، فقام بإحضار ماء ساخن" مغلى" وعند قيامه بسكبه علي وقع على إبنتي، وحرق وجهها، فقمت بالذهاب بها إلى المستشفي، لملاحقتها، دون أن تتحرق مشاعر الأبوه تجاه والدها، وفي المستشفي، قال لى الطبيب، أن أثار الحرق ستترك أثر على وجهها.
وأنهت حديثها: وقتها وقع عليّ الخبر كالصاعقة، ولأنها بنت، كيف ستعيش وسط البنات مثلها، ووجهها مشوه، وبعودتي للمنزل، قام زوجي بطردنا من المنزل، فحينها لم يعد أمامي حل سوي أن أطرق أبواب محكمة الأسرة، لأقيم دعوى طلاق ونفقة لأبنائي.