بالفيديو.. "صباح" ابنة الوادي الجديد.. من محو الأمية إلى الجامعة
الثلاثاء 25/أكتوبر/2016 - 08:08 م
محمد حجي
طباعة
رغم بساطتها وطيبة قلبها، ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها، وقلة حيلة أهلها، إلا أنها تمتلك إرادة قوية وتحدي وإصرار، تلك هي مواصفات "صباح عبدالحكيم حسن" ابنة قرية ناصر بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، التي تحدت الظروف وصنعت نموزجًا يحتذى به.
"صباح" حرمتها الظروف الاجتماعية والاقتصادية من التعليم، وقررت أن تتحدى كل هذه الظروف وتحقق حلمها في التعليم، وكانت بدايتها بفصول محو الأمية حتى وصلت للتعليم الجامعي.
تروي "صباح" ذات الـ25 عاما قصتها لـ"المواطن" فتقول: "أعيش في أسرة تتكون من 8 أفراد في مزرعة تبعد عن القرية ما يقرب من 3 كيلو متر في منزل معزول عن القرية، ليس لنا جيران، فالمنزل بعيد عن القرية، حالت الظروف دون تعليمي، فوالدي مزارع بسيط ووالدتي ربة منزل، لكني ورغم صغر سني قررت أن اتحدى الظروف، وأعمل لكي أوفر لنفسي ثمن تعليمي، وأساعد والدي ظروف الحياة القاسية.
وتابعت: "كنت أذهب لفصول محو الأمية، وبالفعل حصلت على شهادة محو الأمية التي كانت الدافع الأول للتحدي والإصرار، وهنا كانت البداية التي لم يتوقعها أحد بنجاحي، حيث حصلت على المركز الأول، وهذا ما شجعني التحق بالشهادة الإعداية، وبعدها اجتهدت وحصلت على الشهادة الثانوية، وبعد حصولي على شهادة الثانوية العامة، روادني حلمي في الالتحاق بالجامعة.
وتواصل: "لم يكن من السهل أن أكمل تعليمي بالجامعة، نظرًا لظروفي الاقتصادية، لكن كل ذلك لم يزيدني إلا إصرارًا على مواصلة المشوار الذي بدأته، وبدأت أعمل في الإجازة الصيفية لمدة 8 ساعات في اليوم بأحد مصانع التمور الموجودة بالمدينة، علاوة على الأعمال المنزلية، حتى أستطيع أن أغطي تكاليف دراستي بالجامعة، والتحقت بكلية الأداب جامعة أسيوط فرع الوادي الجديد وأنا الأن في الفرقة الثالثة بكلية الأداب".
وتؤكد أن حلمها لن ينتهي بعد الحصول على البكالوريوس؛ لإنها تواصل تعليمها لتحقق حلمها بالحصول على درجة الماجستير والدكتوراه؛ لتثبت لنفسها ولغيرها أن الظروف لا يمكن أن تمنع الإنسان من تحقيق حلمه طالما أن هناك عزيمة وإرادة قوية.
وناشدت "صباح" المسؤولين بالدولة، بتوفير أي فرصة عمل مناسبة لها، كي تساعد أسرتها وتعوضهم تعبء السنين وترد لهم الجميل.
"صباح" حرمتها الظروف الاجتماعية والاقتصادية من التعليم، وقررت أن تتحدى كل هذه الظروف وتحقق حلمها في التعليم، وكانت بدايتها بفصول محو الأمية حتى وصلت للتعليم الجامعي.
تروي "صباح" ذات الـ25 عاما قصتها لـ"المواطن" فتقول: "أعيش في أسرة تتكون من 8 أفراد في مزرعة تبعد عن القرية ما يقرب من 3 كيلو متر في منزل معزول عن القرية، ليس لنا جيران، فالمنزل بعيد عن القرية، حالت الظروف دون تعليمي، فوالدي مزارع بسيط ووالدتي ربة منزل، لكني ورغم صغر سني قررت أن اتحدى الظروف، وأعمل لكي أوفر لنفسي ثمن تعليمي، وأساعد والدي ظروف الحياة القاسية.
وتابعت: "كنت أذهب لفصول محو الأمية، وبالفعل حصلت على شهادة محو الأمية التي كانت الدافع الأول للتحدي والإصرار، وهنا كانت البداية التي لم يتوقعها أحد بنجاحي، حيث حصلت على المركز الأول، وهذا ما شجعني التحق بالشهادة الإعداية، وبعدها اجتهدت وحصلت على الشهادة الثانوية، وبعد حصولي على شهادة الثانوية العامة، روادني حلمي في الالتحاق بالجامعة.
وتواصل: "لم يكن من السهل أن أكمل تعليمي بالجامعة، نظرًا لظروفي الاقتصادية، لكن كل ذلك لم يزيدني إلا إصرارًا على مواصلة المشوار الذي بدأته، وبدأت أعمل في الإجازة الصيفية لمدة 8 ساعات في اليوم بأحد مصانع التمور الموجودة بالمدينة، علاوة على الأعمال المنزلية، حتى أستطيع أن أغطي تكاليف دراستي بالجامعة، والتحقت بكلية الأداب جامعة أسيوط فرع الوادي الجديد وأنا الأن في الفرقة الثالثة بكلية الأداب".
وتؤكد أن حلمها لن ينتهي بعد الحصول على البكالوريوس؛ لإنها تواصل تعليمها لتحقق حلمها بالحصول على درجة الماجستير والدكتوراه؛ لتثبت لنفسها ولغيرها أن الظروف لا يمكن أن تمنع الإنسان من تحقيق حلمه طالما أن هناك عزيمة وإرادة قوية.
وناشدت "صباح" المسؤولين بالدولة، بتوفير أي فرصة عمل مناسبة لها، كي تساعد أسرتها وتعوضهم تعبء السنين وترد لهم الجميل.