هانى عيد يدعوا "التضامن الاجتماعي" لفتح الأبواب المغلقة
الأربعاء 26/أكتوبر/2016 - 02:47 ص
مبادرة "دمج وتأهيل"
داليا محمد
طباعة
صرح هاني عيد رئيس مجلس ادارة جمعية رؤية للمشاركة والتمكين أن عدد المؤسسات العقابية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية المعنية برعاية الأحداث يصل إلى ٣٧ مؤسسة على مستوى جمهورية مصر العربية .
وأوضح "عيد" أن المهمة الأصيلة لهذه المؤسسات هي؛ إعادة تأهيل الاطفال اجتماعيًا وإعدادهم للإندماج فى بيئة صالحة ثم متابعتهم بعد تخرجهم من خلال برامج الرعايه اللاحقة، وبتتبع ورصد المشكلات المنشورة على صفحات الصحف . والتي استطاع فريق الباحثين بالجمعية الوصول إليها بهذه المؤسسات نجدها تنحصر فى مشكلتين كبيرتين تعوق المؤسسة عن المهمة الأساسية.
وأفاد أن المبادرة تقدم دمج وتأهيل من خلال مكونات رئيسية للأطفال فى المرحلة العمرية من 14 عام الى 18 عام بغرض اكسابهم المهارات والخبرات والمعارف اللازمه لهم، وكذلك تدريبات المهارات الشخصية، بمشاركة الأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات والمتطوعين والجمعيات.
ويشارك في تلك المبادرة 7 مؤسسات وجمعيات وفرق شبابية ومبادرات تطوعية؛ ( مؤسسة رسايل أدم – مؤسسة فرحة تجمعهم – مؤسسة هارمونى – جمعية صوت المرأة والطفل – التجمع المصري للمبدعين الشباب – مشروع فوقنى ) . ومن المحتمل إنضمام شركاء آخرين إلى المبادرة لدعم أنشطة مؤسسات الرعاية الاجتماعية
كما دعى "عيد" وزارة التضامن الاجتماعى إلى تبني استراتيجيات وضوابط عمل أكثر انفتاحًا على المجتمع وأكثر تيسيراً للمبادرات التطوعية، التي تتقدم بها الجمعيات والمؤسسات والفرق الشبابية، لتوزيع الحمل الثقيل عن كاهل الوزارة على المساهمين والمتطوعين والراغبين من المجتمع المدني لدعم قضايا الأطفال .
