قال خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، إن هناك حالة من الانفلات الأمني في مصر منذ عام 2011 حتى2014، موضحًا أن مشكلة توقف دخول الجماهير إلى المباريات أكبر من مجرد ملعب وكاميرا وجمهور.

وأكد "عبد العزيز" خلال كلمته بمؤتمر الشباب المنعقد اليوم بمدينة شرم الشيخ، وخلال جلسة العنف في الملاعب وعودة الجماهير، أن مجالي السياحة والاقتصاد تأثرا بسبب النشاط الرياضي، لافتًا أنه طبقًا للإحصائيات هناك 2 مليون فرصة عمل خسرها النشاط الرياضي بعدم توظيف الشباب، ففي مصر10 مليون شخص يشاركون في الرياضة، مشيرًا إلى أن توقف نشاط كرة القدم يُوقف باقي الأنشطة الرياضة في مصر.

وتابع: أن ملاعب مصر الرياضية ليست مناسبة لإقامة المباريات عليها، فعدد كبير منها يحتاج للتطور ولعل أبرزها ملاعب بور سعيد، والإسماعيلية، والسويس.

وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن تأمين الملاعب يحتاج إلى 6 تشكيلات أمن مركزي في كل ملعب، وهذا غير متاح في هذا الفترة، لافتًا إلى أن اقتراحات البعض بعمل شركة تنظيم للرياضة تتطلب مرتبات، والعاملين بشركات تنظيم المباريات لن يقدروا على مكافحة الشغب الجماهير فليس لديهم ضبطية قضائية للتدخل بهذا الشأن.

واستطرد "عبد العزيز" قائلًا: "أن البث التلفزيوني يساعد في دخل الدولة من خلال مشاهدات الجماهير للمباريات، مؤكدًا إلى أن استمرار استوديوهات التحليل لأكثر من 6 ساعات لتحليل المباريات تجعل الشباب يحتقن وتجعل الأمور أكثر صعوبة، لافتًا أن حل هذه الأزمة سيكون بمشاركة الشباب مع الدولة.