جددت نيابة ههيا في محافظة الشرقية، حبس أمين شرطة وإثنين من أقاربه 15 يوما على ذمة التحقيق حيث وجهت للأول تهمة إطلاق أعيرة نارية، وإصابة الاثنين الآخريين اللذين وجه لهما تهمه محاولة الشروع في قتله.

وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد أحمد عبدالعزيز رئيس مباحث المديرية يفيد تلقى مركز شرطة ههيا بلاغا بإصابة كل من "إسماعيل.أ.أ.ح" 26 عاما بطلق نارى باليد و"ورضا.أ.أ" 28 عاما بطلق نارى بالساق.

وكانت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة ههيا برئاسة النقيب وليد عبد الباري معاون المباحث قد انتقلت لإجراء الفحوصات والتحقيقات اللازمة، وتبين أن المصابين كانا يستقلان سيارة ملاكى بدائرة مركز ههيا وعند رؤيتهم لـ"محمود.ا.م.م" أمين شرطة بالحراسات الخاصة بالقاهرة "أحد حراس رئيس مجلس النواب " مستقلًا دراجة بخارية قاما بصدمه بسيارتهما ما أدى لأنقلابه بالدراجه دون إصابته، فقام الأخير بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الميري وصأاب أحدهما بطلق ناري بالساق والاخر بالزراع فى محاوله للدفاع عن النفس ما أدى لإصابتهما، وتبين وجود خلافات بينهم بسبب النسب، وتم نقل أحدهما لمستشفى الزقازيق الجامعي والثاني لمستشفى ههيا المركزي وتم ضبط أمين الشرطة وأصدرت النيابة قرارا بحبسه.

كما قررت حبس الإثنين الآخريين، والتحفظ عليهما بالمستشفى 4 أيام على ذمة التحقيق، ثم أصدرت قرارًا بتجديد حبسهم 15 يوما.

وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.