"موسكو وطهران" يرحبان باستعداد سوريا للتوجه لمفاوضات جنيف
الجمعة 28/أكتوبر/2016 - 02:22 م
أ.ش.أ
طباعة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو وطهران ترحبان باستعداد وفد الحكومة السورية للتوجه إلى مفاوضات جنيف "ولو غدا"، مؤكدا أنه لا بدليل للحل السياسي ومحاربة الإرهاب في سوريا.
كما رحب لافروف - في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه السوري وليد المعلم والإيراني جواد ظريف عقب مباحثات ثلاثية عقدت بينهم اليوم في موسكو - باستعداد دمشق لتوسيع التعاون مع الأمم المتحدة لحل قضايا سوريا الإنسانية، وقال إن الاتصالات بين موسكو ودمشق ضرورية لضمان تنفيذ صارم لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأزمة في سوريا.
وتابع: إن محاربة الأرهاب في سوريا هدف واضح لموسكو لأن خسارة ذلك ستكون كبيرة ليس فقط في سوريا بل وفي الشرق الأوسط برمته وفي شمال إفريقيا، مؤكدا أن بلاده لديها العزم على إحراز "الانتصار النهائي" على الإرهابيين في سوريا.
وأوضح لافروف أنه بحث - خلال اللقاء الثلاثي مع نظيريه السوري والإيراني - الخطوات المشتركة مستقبلا من موسكو وطهران ودمشق بشأن محاربة الارهاب، لافتا إلى أن من أسماهم بـ"اللاعبين الخارجيين" يستخدمون المأساة الإنسانية للشعب السوري لأهدافهم الخاصة.
بدوره، وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم - خلال المؤتمر الصحفي - أجواء اللقاء الثلاثي بالـ"بناءة والمريحة للغاية"، مشيرا إلى قناعة سوريا (حكومة وشعبا) في "صدق التوجه الروسي والإيراني في المساعدة على دحر الإرهاب".
وقال المعلم إن الذين تآمروا على سوريا منذ خمس سنوات هم ذاتهم الذين يشنون الحملة الدعائية ضد روسيا اليوم، مؤكدا أن كل هذه المحاولات لن تثني سوريا وروسيا وإيران عن الاستمرار في محاربة الإرهاب وخاصة في حلب.
وأضاف أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن لا يريد تحرير الموصل من سيطرة داعش بل يريد نقل إرهابيي التنظيم إلى سوريا، مؤكدا أن التعاون مع روسيا سيمنع العناصر الارهابية من ذلك.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أن العلاقات بين إيران وروسيا وسوريا في أحسن حالتها وجيدة للغاية، مشيرا إلى أن هناك قرارا نهائيا بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله.
وأضاف أن بلاده تبذل جهودنا لحل الأزمة في سوريا عبر الحوار بين السوريين أنفسهم، مضيفا أن الإرهابيين يستخدمون المدنيين في سوريا والعراق كدروع بشرية لتحقيق أهداف سياسية.
ولفت ظريف إلى أن عملية تحرير الموصل من إرهابيي داعش يجب أن تضمن آلا ينتقل الإرهابيون إلى سوريا ، مؤكدا أن الإرهاب لا يخدم مصالح أحد وسينقلب عليه في المستقبل.
كما رحب لافروف - في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه السوري وليد المعلم والإيراني جواد ظريف عقب مباحثات ثلاثية عقدت بينهم اليوم في موسكو - باستعداد دمشق لتوسيع التعاون مع الأمم المتحدة لحل قضايا سوريا الإنسانية، وقال إن الاتصالات بين موسكو ودمشق ضرورية لضمان تنفيذ صارم لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأزمة في سوريا.
وتابع: إن محاربة الأرهاب في سوريا هدف واضح لموسكو لأن خسارة ذلك ستكون كبيرة ليس فقط في سوريا بل وفي الشرق الأوسط برمته وفي شمال إفريقيا، مؤكدا أن بلاده لديها العزم على إحراز "الانتصار النهائي" على الإرهابيين في سوريا.
وأوضح لافروف أنه بحث - خلال اللقاء الثلاثي مع نظيريه السوري والإيراني - الخطوات المشتركة مستقبلا من موسكو وطهران ودمشق بشأن محاربة الارهاب، لافتا إلى أن من أسماهم بـ"اللاعبين الخارجيين" يستخدمون المأساة الإنسانية للشعب السوري لأهدافهم الخاصة.
بدوره، وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم - خلال المؤتمر الصحفي - أجواء اللقاء الثلاثي بالـ"بناءة والمريحة للغاية"، مشيرا إلى قناعة سوريا (حكومة وشعبا) في "صدق التوجه الروسي والإيراني في المساعدة على دحر الإرهاب".
وقال المعلم إن الذين تآمروا على سوريا منذ خمس سنوات هم ذاتهم الذين يشنون الحملة الدعائية ضد روسيا اليوم، مؤكدا أن كل هذه المحاولات لن تثني سوريا وروسيا وإيران عن الاستمرار في محاربة الإرهاب وخاصة في حلب.
وأضاف أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن لا يريد تحرير الموصل من سيطرة داعش بل يريد نقل إرهابيي التنظيم إلى سوريا، مؤكدا أن التعاون مع روسيا سيمنع العناصر الارهابية من ذلك.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أن العلاقات بين إيران وروسيا وسوريا في أحسن حالتها وجيدة للغاية، مشيرا إلى أن هناك قرارا نهائيا بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله.
وأضاف أن بلاده تبذل جهودنا لحل الأزمة في سوريا عبر الحوار بين السوريين أنفسهم، مضيفا أن الإرهابيين يستخدمون المدنيين في سوريا والعراق كدروع بشرية لتحقيق أهداف سياسية.
ولفت ظريف إلى أن عملية تحرير الموصل من إرهابيي داعش يجب أن تضمن آلا ينتقل الإرهابيون إلى سوريا ، مؤكدا أن الإرهاب لا يخدم مصالح أحد وسينقلب عليه في المستقبل.