الداخلية تفتح ذراعيها لاحتواء "الأولتراس" من أجل عودة الجماهير
الجمعة 28/أكتوبر/2016 - 07:18 م
أحمد قنديل
طباعة
باتت أزمة عودة الجماهير للمدرجات، وتصالح وزارة الداخلية مع رابطات الأولتراس، على وشك الحل، بعد الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر الشباب بالأمس، واجتماعه مع خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، على هامش اليوم الثالث والختامي من المؤتمر الوطني للشباب في مدينة شرم الشيخ، لتطرح قضية عودة الجماهير لملاعب كرة القدم.
واقترح الرئيس حلا من أجل تجاوز الأزمة سريعًا حيث قال "سأقول كلام ربما يبدو غريبًا، لما لا ينزل الأب مع ابنه الشاب للاستاد، ألا يستحق من أجل أن يعود سليمًا، الشاب الذي سيذهب معه أسرته"، وتابع "هل يعجبكم عندما يتحدثون عن مصر بسبب ما يحدث في بعض المباريات ولا أريد هنا التحدث عن مباريات في محافظات معينة حتى لا يبدو أنني أسيء لأحد".
وأضاف "أتذكر في 2011، كان هناك اجتماعًا للقوات المسلحة للتحدث عن عودة الجماهير وقتها كان يطالب الشباب بعودة المباريات بالجماهير حتى تبدو الصورة أفضل، كان مقترحي هو أن تقام المباراة بدون جماهير وننجح أفضل من تنظيمها بحضور جماهير ونفشل في تنظيمها".
من جهتها كثفت وزارة الداخلية، برئاسة اللواء مجدي عبد الغفار، جهودها من أجل حل الأزمة سريعًا والتصالح مع رابطات الأولتراس والسماح لهم بدخول المدرجات، وظهر ذلك في مباراة الزمالك أمام صن داونز بإياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، وبلغ عدد الجماهير 70 ألف متفرج، والجميع لاحظ امتلاء المدرج عن أخره وسعادة الشعب المصري بعودة الجماهير مرة أخرى والمظهر الحضاري الذي ظهرت به الجماهير، على الرغم من خسارة البطولة.
ومن ناحية أخرى يسعى خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، لحل الأزمة سريعًا بعد أن أوضح أن مباراة المنتخب الوطني أمام غانا، في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، سيحضرها 75 ألف متفرج، كما أكد على جاهزية خمس ملاعب لاستضافة المباريات الجماهيرية وهي استاد السويس واستاد برج العرب واستاد الدفاع الجوي واستاد إسكندرية واستاد الإسماعيلية واستاد أسوان.
الجميع يأمل في أن تحل الأزمة سريعًا، والداخلية فتحت ذراعيها من أجل احتواء أبناء وشباب الوطن، لتأكيد مبدأ الأمن والأمان وتحقيق الاستقرار، من خلال التصالح مع الأولتراس بشكل رسمي.
واقترح الرئيس حلا من أجل تجاوز الأزمة سريعًا حيث قال "سأقول كلام ربما يبدو غريبًا، لما لا ينزل الأب مع ابنه الشاب للاستاد، ألا يستحق من أجل أن يعود سليمًا، الشاب الذي سيذهب معه أسرته"، وتابع "هل يعجبكم عندما يتحدثون عن مصر بسبب ما يحدث في بعض المباريات ولا أريد هنا التحدث عن مباريات في محافظات معينة حتى لا يبدو أنني أسيء لأحد".
وأضاف "أتذكر في 2011، كان هناك اجتماعًا للقوات المسلحة للتحدث عن عودة الجماهير وقتها كان يطالب الشباب بعودة المباريات بالجماهير حتى تبدو الصورة أفضل، كان مقترحي هو أن تقام المباراة بدون جماهير وننجح أفضل من تنظيمها بحضور جماهير ونفشل في تنظيمها".
من جهتها كثفت وزارة الداخلية، برئاسة اللواء مجدي عبد الغفار، جهودها من أجل حل الأزمة سريعًا والتصالح مع رابطات الأولتراس والسماح لهم بدخول المدرجات، وظهر ذلك في مباراة الزمالك أمام صن داونز بإياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، وبلغ عدد الجماهير 70 ألف متفرج، والجميع لاحظ امتلاء المدرج عن أخره وسعادة الشعب المصري بعودة الجماهير مرة أخرى والمظهر الحضاري الذي ظهرت به الجماهير، على الرغم من خسارة البطولة.
ومن ناحية أخرى يسعى خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، لحل الأزمة سريعًا بعد أن أوضح أن مباراة المنتخب الوطني أمام غانا، في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، سيحضرها 75 ألف متفرج، كما أكد على جاهزية خمس ملاعب لاستضافة المباريات الجماهيرية وهي استاد السويس واستاد برج العرب واستاد الدفاع الجوي واستاد إسكندرية واستاد الإسماعيلية واستاد أسوان.
الجميع يأمل في أن تحل الأزمة سريعًا، والداخلية فتحت ذراعيها من أجل احتواء أبناء وشباب الوطن، لتأكيد مبدأ الأمن والأمان وتحقيق الاستقرار، من خلال التصالح مع الأولتراس بشكل رسمي.