مآساة "داليا البحيري" تتكرر.. زوجة تطلب "الخلع" من زوجها العاجز جنسيًا
تتكرر
مآساة الفنانة داليا البحيري، بطلة فيلم "محامي خلع"، في طنطا، عقب قيام
إمرأة بطنطا برفع قضية خلع على زوجها بعد مرور 3 أشهر عليهم في فراش الزوجية.
وكانت
البداية حينما تقدمت المواطنة "ر ج م ب" من إحدى قرى مركز طنطا بمحافظة
الغربية، حاصلة على دبلوم فني، ببلاغ رسمى لمحكمة الأسرة تطلب الخلع من زوجها
"س م ا"، جراء عجزه جنسيًا، وعدم مباشرة حقوقها الزوجية منذ تاريخ
الزواج.
وقالت
الزوجة فى طلبها لمحكمة الأسرة: "زوجي تقدم لخطبتي ووافقت رغم فارق السن اللي
ما بينا حيث يكبرني بـ10 سنوات، ولكن وافقت وأتممنا العرس بحفل صاخب حضره مزيج من
الأهل والأقارب والأصدقاء ولكن انتهيت الليلة بخيبة أمل كبيرة حيث مرت ليلة الدخلة
دون أن يقترب مني زوجي".
وتابعت:
"ما حدث فى ليلة الدخلة استمر أيام عدة، وأصبح زوجي لا يجرؤ على الاقتراب مني،
وطلبت منه أن يعرض الأمر على أحد الأطباء الذي أكد أنه مصاب برهاب الزواج".
وتابعت
الزوجة: "أول مرة اسمع ذلك المصطلح ولكن الدكتور أكد أنه نوع من الخوف المرضى
من الالتزام بعلاقة مثل العلاقة الجنسية بين المتزوجين، ويُصاب به الشخص المنطوي
ودائم التعصب".
وأضافت
الزوجة: "استحملت كتير بس بعد كده ضربني وسبني يوميًا حتى تحولت الحياة
الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطلبت منه الانفصال بالمعروف ولكن رفض واستمر في
إهانتي".
وأكدت
الدعوى التي تقدمت بها الزوجة، أن هناك محاولات كثيرة للإصلاح بينهم ولكنها باءت
بالفشل، وبعد عرض الزوجة على الطب الشرعي، أكد أنها ما تزال بكرًا.
وبعد
عرض الأمر على محكمة الأسرة مرة ثانية وبسؤال الزوجة هلى توافق على المعيشة مع
زوجها قالت نصًا "أخاف ألا أقيم حدود الله"، وأخشى من الفتنة، خاصةً بعد
ثبوت عجزه الجنسي.
ولازال
الأمر معلقًا داخل محكمة الأسرة في قرار الفصل فى القضية للنطق بالحكم بعد إرسال
تقرير الطب الشرعي.
تُجدر
الإشارة إلى أن الطب الشرعي، شدد على أن الزوجة بكر، رغم الخلوة الشرعية حتى هذه
اللحظة، وأن الزوج بالكشف عليه تبين قدرته على النواحي الجنسية.
والجدير
بالذكر أن محكمة الأسرة بطنطا برئاسة المستشار "رامى أبو الروس" وعضوية
المستشارين مصطفى مسلم، ومحمد المقاول، وآدم فتح الباب، ستنظر القضية في أقرب وقت.