يواجه مجلس إدارة النادي الأهلي أزمة كبيرة في الفترة الحالية، وذلك بعد أن طلبت وزارة الرياضة من الأندية المصرية والمؤسسات الرياضية، دفع رواتب اللاعبين والمدربين الأجانب بالجنيه المصري.

وطلبت وزارة الرياضة من مسئولي الأندية دفع نصف راتب اللاعب الأجنبي أو المدرب بالجنيه المصري والنصف الآخر بالدولار، وذلك للتغلب على أزمة العملة في الفترة الحالية.

ومن جانبها ترفض إدارة النادي الأهلي هذا الأمر، لاسيما وأن عقود الأندية مع لاعبيها الأجانب تنص على تقاضي رواتبهم بالدولار، ولا يمكن الإخلال بهذا الأمر، كما أن اللاعب الأجنبي سيرفض التعامل بالجنيه المصري، وسيتمسك بالعملة الصعبة.