استنكر خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، دعوة النزول يوم 11 نوفمبر المقبل، ومن ورائها، خلال مؤتمر "مصر في مواجهة دعاة الفوضى"، الذي عقد بالمركز الثقافي المصري بجاردن سيتي.

وقال "فؤاد" إن المشكلة الأساسية للحكومة تكمن في عدم معرفتها للمشاكل الحقيقية التي تواجه الشعب، وهي وجود اقتصادات سرية، التي تتمكن من احتكار مختلف السلع والدولار.

وأوضح أن المعاناة التي يعاني منها الشعب المصري، لا تتمثل في الإرهاب فقط؛ لأنه لا يوجد في القاهرة ولا في الوادي الجديد، بل يوجد في سيناء فقط.

وأكد أن الأحزاب السياسية، هي الحصن الوسيط بين الشعب والحكومة، لما لها من برامج اقتصادية وسياسية وصناعية وزراعية.

وأشار إلى أن تلك الفترة الحالية في حاجة إلى مد جسور الثقة بيت الشعب والحكومة.