عمان تحتفل بالعيد الوطني للشباب
الأحد 30/أكتوبر/2016 - 12:08 م
مسقط عبدالرحمن حماد
طباعة
احتفلت سلطنة عُمان مؤخرا بيوم الشباب العُماني، إيمانا بأهمية الشباب ودورهم الحيوي في بناء المجتمع؛ وقد حظي الشباب العُماني بالرعاية الكريمة من لدن السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان منذ السبعينيات من القرن الماضي ومع بداية مسيرة البناء والتنمية، حيث تم تخصيص عام 1983م للشبيبة العُمانية ثم عام 1993م عاما للشباب العُماني، ثم إنشاء اللجنة الوطنية للشباب في 26 أكتوبر 2011م.
ومثلت الرؤية المحورية لمسيرة البناء في مضمونها جوهر النهج الإنساني والحضاري الذي رسم السلطان قابوس، معالمه للتعاطي العماني مع قضايا التنمية وهموم البشرية، والقائم على أهمية التأكيد على دور الإنسان في إحداث النقلة اللازمة لتغيير واقعه نحو حياة أفضل وأسعد، تتكامل فيها مظاهر الاستقرار والرخاء والطمأنينة والعيش الكريم والتقدم والرقي، والرغبة في حصد المزيد من المكتسبات لصالح الإنسان والوطن.
وأشارت السلطات العمانية، إلى أن التنمية البشرية والاهتمام بالشباب يعد توجهًا أصيلًا، انطلاقًا من يقين السلطان قابوس، أن الشباب هم منطلق أي عمل تنموي، وهم حافزه الأول وأيضًا هم هدف أي برنامج تنمية أو تحديث؛ لذا ظل يدعو إلى استنهاض إمكانات الشباب وتأهيلهم وتثقيفهم والاهتمام بأحوالهم المعيشية والصحية حتى يكونوا مؤهلين للقيام بالدور المناط بهم.
وقال مسئول رفيع المستوى، في تصريحات خاصة لـ"المواطن": إن الاحتفال بيوم الشباب العماني يعكس المعنى العميق الراسخ الذي حملته رؤية القيادة السياسية العُمانية نحو الشباب، واعتبارهم الركيزة الأساسية في عمليات التنمية والبناء الوطني، وستظل دعوة السلطان قابوس إلى الارتقاء بمهارات الشباب وربطها بمهارات سوق العمل، وهو هدف ثمين في ظروف العالم الصعبة، من خصوصيات النهج العماني لمسيرة البناء والتنمية.
ومثلت الرؤية المحورية لمسيرة البناء في مضمونها جوهر النهج الإنساني والحضاري الذي رسم السلطان قابوس، معالمه للتعاطي العماني مع قضايا التنمية وهموم البشرية، والقائم على أهمية التأكيد على دور الإنسان في إحداث النقلة اللازمة لتغيير واقعه نحو حياة أفضل وأسعد، تتكامل فيها مظاهر الاستقرار والرخاء والطمأنينة والعيش الكريم والتقدم والرقي، والرغبة في حصد المزيد من المكتسبات لصالح الإنسان والوطن.
وأشارت السلطات العمانية، إلى أن التنمية البشرية والاهتمام بالشباب يعد توجهًا أصيلًا، انطلاقًا من يقين السلطان قابوس، أن الشباب هم منطلق أي عمل تنموي، وهم حافزه الأول وأيضًا هم هدف أي برنامج تنمية أو تحديث؛ لذا ظل يدعو إلى استنهاض إمكانات الشباب وتأهيلهم وتثقيفهم والاهتمام بأحوالهم المعيشية والصحية حتى يكونوا مؤهلين للقيام بالدور المناط بهم.
وقال مسئول رفيع المستوى، في تصريحات خاصة لـ"المواطن": إن الاحتفال بيوم الشباب العماني يعكس المعنى العميق الراسخ الذي حملته رؤية القيادة السياسية العُمانية نحو الشباب، واعتبارهم الركيزة الأساسية في عمليات التنمية والبناء الوطني، وستظل دعوة السلطان قابوس إلى الارتقاء بمهارات الشباب وربطها بمهارات سوق العمل، وهو هدف ثمين في ظروف العالم الصعبة، من خصوصيات النهج العماني لمسيرة البناء والتنمية.