"المواطن" داخل مستشفى أبو الريش.. اسم له "تاريخ" يقتل "أطفال" مصر
الأحد 30/أكتوبر/2016 - 04:51 م
سمية عبد الرحمن - هبة سيد - محمد عبد العزيز
طباعة
تقف على الرصيف المقابل، حينما تلتفت عينيك إليهم يخيل لك من الوهلة الأولى أن عددا من الأمهات اصطحبت أبنائها وافترشت الأرض تنتظر فسحة ما لهم، لكن بالتأكيد لن يقبل عقلك أن تتيقن أنهم ينتظروا الموت أو الإهمال لأطفالهم، إلا حينما ترفع عينيك قليلا لتجد أن المبني المفترشين أمامه مكتوبًا على مدخله "مستشفى الأطفال الجامعي التخصصي".
أصوات الصراخ والبكاء هي الدفوف والآلات التي تستقبل الزائرين، المشاهد تتسارع أمامك مشهد تلو الآخر، ينسي بعضه مرارة بعض لشدة قسوته، لا موطأ لقدم عندما تتدخل لأروقة مستشفى لا يملك من مقومات اللقب سوى المرضى، بعد أن كانت صرحًا خرج الأجيال من عظماء طب الآطفال ليس في مصر فقط بل ثروة طبية علمية غزت العالم.
أحد ضحايا المستشفى تحدثت للمواطن قائلة:"نفسي وزير الصحة يدخل للنظر في حالة ابني، لإنه بيعاني من أنيميا شديدة واللوز واللحمية والغدد اللمفاوية".
وتابعت أنها تأتي لمستشفي "أبو الريش للأطفال" يوميًا منذ عام، ولا أحد ينجدها, ويقوم الأطباء بتحويله إلي عيادة الدم ليجروا له التحاليل اللازمة، ثم يصرفون أدوية جديدة ومصاريف جديدة.
وأشارت للإهمال الذي يتعرض له ابنها قائلة:"خدوا من ابني عينتين والغدد بتنتشر في جسمه وكل ما أروح للدكاترة بيلقحوني لبعض" .
ويناشد موقع " المواطن ", وزير الصحة, سرعة التدخل لإنقاذ أطفال أبو الريش وتوفير بيئة علاج مناسبة لأطفال هم مستقبل مصر.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة "واتسآب المواطن" برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
أصوات الصراخ والبكاء هي الدفوف والآلات التي تستقبل الزائرين، المشاهد تتسارع أمامك مشهد تلو الآخر، ينسي بعضه مرارة بعض لشدة قسوته، لا موطأ لقدم عندما تتدخل لأروقة مستشفى لا يملك من مقومات اللقب سوى المرضى، بعد أن كانت صرحًا خرج الأجيال من عظماء طب الآطفال ليس في مصر فقط بل ثروة طبية علمية غزت العالم.
أحد ضحايا المستشفى تحدثت للمواطن قائلة:"نفسي وزير الصحة يدخل للنظر في حالة ابني، لإنه بيعاني من أنيميا شديدة واللوز واللحمية والغدد اللمفاوية".
وتابعت أنها تأتي لمستشفي "أبو الريش للأطفال" يوميًا منذ عام، ولا أحد ينجدها, ويقوم الأطباء بتحويله إلي عيادة الدم ليجروا له التحاليل اللازمة، ثم يصرفون أدوية جديدة ومصاريف جديدة.
وأشارت للإهمال الذي يتعرض له ابنها قائلة:"خدوا من ابني عينتين والغدد بتنتشر في جسمه وكل ما أروح للدكاترة بيلقحوني لبعض" .
ويناشد موقع " المواطن ", وزير الصحة, سرعة التدخل لإنقاذ أطفال أبو الريش وتوفير بيئة علاج مناسبة لأطفال هم مستقبل مصر.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة "واتسآب المواطن" برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.