قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ورئيس لجنّة حقوق الإنسان بمجلس النواب خلال دور الانعقاد الأول، إن عضوية مصر بمجلس حقوق الإنسان الدولي، تحقق لها فرصة كبرى في الاستفادة والانفتاح على الخبرات الدولية في تحسين الأوضاع الحقوقية بمصر.

وأشار "السادات"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، إلى أنّ عضوية مصر بالمجلس، يُمكنها من الرد على المنظمات الدولية التي تهاجم أوضاع مصر، دون وجه حق، بافتراءات لها طابع سياسي موجه من الدول الخارجية، معلقًا أنّ "الافتراء على أوضاع مصر الحقوقية غير مقبول".

وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنّ رؤية الدولة في هذا المجال اتضحت بوعودها بإصلاحات، مُتمثلة في وعد الرئيس السيسي بالإفراج عن الشباب المسجونين، لافتًا أنّ البرلمان لا بدّ أنّ يقوم بدوره لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان.