بعد اتجاهه لغناء.. أبرز محطات حياة "معز مسعود"
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 12:40 م
عمر حسين
طباعة
أثار قرار الداعية الإسلامي "معز مسعود" بدخول عالم الفن والغناء انتقادات الكثيرين من جمهوره ومحبيه، حيث قالوا إن "صاحب بالين كذاب"، مؤكدين إن هذا تداخل معيب بين المهن، فيما رد عليهم "مسعود" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "الفن أحد وسائلي للتعبير عن رسالتي محليًا وعالميًا، وهو ليس غريبًا عني حيث أعزف على الجيتار، وأغني، وكتبت كلمات أغاني ولحّنتها، وأضع التصور الفني لبرامجي، بخلاف الأفكار والمحتوى، وأقوم بالمونتاج بنفسي في أغلب الوقت وأقوم بإخراج العمل بنفسي أحيانًا".
ترصد "المواطن" أبرز محطات حياة "معز مسعود" في التقرير التالي:
ولد “معز مسعود” عام 1978م وعاش أول حياته في الكويت حيث نشأ في بيت عربي مسلم لعائلة معتدلة دينيًا، حصل على بكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2000 م، كما حصل على درجة الماجستير في الدراسات الدينية وعلم اللاهوت من جامعة كامبريدج، ويدرس حاليًا لنيل درجة الدكتوراة في نفس التخصص.
بدأ "مسعود" حياته كالكثير من شباب جيله فكان موهوبًا في الموسيقى وأصبح قائدًا لفرقة موسيقية وعازفًا للجيتار، كما كانت حياته لا تخلو من اللهو والعبث طوال فترة المراهقة.
نقطة التحول في حياته لم تأت سوى عقب حفلة رأس السنة التي فعل بها كثير من المعاصي ثم تعرض أثناء عودته لحادث سير كاد يودي بحياته، وهنا سمع صوت من داخله يحذره وكأنما هذه آخر فرصة من الله يتركها له قبل أن يعود إليه تائبًا.
في ذلك الوقت قرر "معز مسعود" ترك المعاصي الكبيرة وحرص على الالتزام والانضباط في حياته، حتى التقى بشخص كفيف البصر في نفس عمره يحب الله ويتقرب منه.
بدأ مسيرة الدعاية للدين في عدة برامج من أجل تصحيح صورة الإسلام عند الغرب، ثم استكمل الداعية المصري مشواره مع الدعوة بعد ذلك من خلال عدد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، فقدم فقرة أسبوعية بعنوان "الطريق الصح" في برنامج "90 دقيقة" مع الإعلامي "معتز الدمرداش"، وفي عام 2011 م قدم برنامج بعنوان "ثورة على النفس" على قناة سي بي سي والتليفزيون المصري مواكبًا ثورات الربيع العربي.
ثم قدم برنامجه الناجح "خطوات الشيطان"، ونجح في جذب العديد من المشاهدين إليه بخطابه المعتدل ودعوته لهداية العديد من الشباب للطريق المستقيم.
اتجه بعد ذلك للإنتاج السينمائي، وأنتج فيلم "اشتباك" الذي حقق نجاحًا كبيرًا محليًا ودوليًا، بالرغم من الانتقادات التي تعرض لها الفيلم من مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي على تناوله قضية "ترحيلات أبو زعبل".
اتجه مؤخرًا إلى إنتاج وغناء فيديو كليب بعنوان "يا رحلة" التي أهداها إلى كل إنسان أراد أن يفكر بالعقل حرًا فمنعه متطرفين باسم الدين أو باسم الإلحاد.
وسواء كنت من المؤيدين أو المعارضين للداعية الشاب وقرارته أو خطواته التى يتخذها فعلى الأقل يجب الاعتراف بإنه أحدث نجاحًا ملحوظًا فى حياته، وإنه فى كل برنامج جديد يخطط له فهو يقدمه بطريقة جديدة ومختلفة تحقق نجاحًا كبيرًا بين الأوساط الشبابية.
ترصد "المواطن" أبرز محطات حياة "معز مسعود" في التقرير التالي:
ولد “معز مسعود” عام 1978م وعاش أول حياته في الكويت حيث نشأ في بيت عربي مسلم لعائلة معتدلة دينيًا، حصل على بكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2000 م، كما حصل على درجة الماجستير في الدراسات الدينية وعلم اللاهوت من جامعة كامبريدج، ويدرس حاليًا لنيل درجة الدكتوراة في نفس التخصص.
بدأ "مسعود" حياته كالكثير من شباب جيله فكان موهوبًا في الموسيقى وأصبح قائدًا لفرقة موسيقية وعازفًا للجيتار، كما كانت حياته لا تخلو من اللهو والعبث طوال فترة المراهقة.
نقطة التحول في حياته لم تأت سوى عقب حفلة رأس السنة التي فعل بها كثير من المعاصي ثم تعرض أثناء عودته لحادث سير كاد يودي بحياته، وهنا سمع صوت من داخله يحذره وكأنما هذه آخر فرصة من الله يتركها له قبل أن يعود إليه تائبًا.
في ذلك الوقت قرر "معز مسعود" ترك المعاصي الكبيرة وحرص على الالتزام والانضباط في حياته، حتى التقى بشخص كفيف البصر في نفس عمره يحب الله ويتقرب منه.
بدأ مسيرة الدعاية للدين في عدة برامج من أجل تصحيح صورة الإسلام عند الغرب، ثم استكمل الداعية المصري مشواره مع الدعوة بعد ذلك من خلال عدد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، فقدم فقرة أسبوعية بعنوان "الطريق الصح" في برنامج "90 دقيقة" مع الإعلامي "معتز الدمرداش"، وفي عام 2011 م قدم برنامج بعنوان "ثورة على النفس" على قناة سي بي سي والتليفزيون المصري مواكبًا ثورات الربيع العربي.
ثم قدم برنامجه الناجح "خطوات الشيطان"، ونجح في جذب العديد من المشاهدين إليه بخطابه المعتدل ودعوته لهداية العديد من الشباب للطريق المستقيم.
اتجه بعد ذلك للإنتاج السينمائي، وأنتج فيلم "اشتباك" الذي حقق نجاحًا كبيرًا محليًا ودوليًا، بالرغم من الانتقادات التي تعرض لها الفيلم من مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي على تناوله قضية "ترحيلات أبو زعبل".
اتجه مؤخرًا إلى إنتاج وغناء فيديو كليب بعنوان "يا رحلة" التي أهداها إلى كل إنسان أراد أن يفكر بالعقل حرًا فمنعه متطرفين باسم الدين أو باسم الإلحاد.
وسواء كنت من المؤيدين أو المعارضين للداعية الشاب وقرارته أو خطواته التى يتخذها فعلى الأقل يجب الاعتراف بإنه أحدث نجاحًا ملحوظًا فى حياته، وإنه فى كل برنامج جديد يخطط له فهو يقدمه بطريقة جديدة ومختلفة تحقق نجاحًا كبيرًا بين الأوساط الشبابية.