المعارضة السورية تدك حلب وسط استياء أممي وعالمي
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 12:42 م
وكالة سانا السورية
طباعة
قامت المعارضة السورية بدك مدينة حلب السوية بالصواريخ والمدفعية مخلفة ورائها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين وسط استياء دولي وأممي.
وكانت المعارضة قد بدأت اليوم الاثنين، هجومًا عنيفًا بالصواريخ والمدفعية الثقيلة لكسر الحصار المفروض على الجزء الشرقي من حلب الخاضع لسيطرتها.
حيث يعيش في الجزء الشرقي من حلب نحو 275 ألف شخص.
وبدأ الطيران السوري والروسي شن غارات كثيفة على شرق حلب في سبتمبر الماضي، وتفيد تقارير بمقتل وإصابة نحو 2700 شخص.
وأوقفت روسيا الغارات على حلب في أكتوبر الجاري لإفساح المجال لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين والمرضى من الجزء المحاصر، ولكن عددا قليلا من المدنيين غادروا تلك المناطق.
واتهمت وسائل الإعلام الحكومية السورية، المعارضة باستخدام قذائف تحوي غازات سامة، في الوقت الذي نفى فيه متحدثا باسم المعارضة تلك الاتهامات قائلا: إن المعارضة لا تملك مثل هذه الأسلحة، حسبما نقلت عنه وكالة اسوشيتدبرس.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن 35 شخصا في ضاحية الأسد والحمدانية أصيبوا باختناق وضيق في التنفس، وبحسب نشطاء، قتل 40 شخصا على الأقل في قصف المعارضة لأحياء في غربي حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن 16 طفلا قتلوا في القصف إضافة إلى 55 جنديا، وقد انتشر المئات من مسلحي المعارضة على امتداد خط الجبهة وتمكنوا من تحقيق تقدم في ضاحية الأسد إلا أنهم فشلوا في التقدم غربا باتجاه الحمدانية المحاذية لمناطق تسيطر عليها المعارضة.
ويشارك في الهجوم فصائل عدة من بينها جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقا، وأحرار الشام. وتعد هذه المحاولة الثانية للمعارضة لفك حصار الجزء الشرقي من حلب.
وكانت المعارضة قد بدأت اليوم الاثنين، هجومًا عنيفًا بالصواريخ والمدفعية الثقيلة لكسر الحصار المفروض على الجزء الشرقي من حلب الخاضع لسيطرتها.
حيث يعيش في الجزء الشرقي من حلب نحو 275 ألف شخص.
وبدأ الطيران السوري والروسي شن غارات كثيفة على شرق حلب في سبتمبر الماضي، وتفيد تقارير بمقتل وإصابة نحو 2700 شخص.
وأوقفت روسيا الغارات على حلب في أكتوبر الجاري لإفساح المجال لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين والمرضى من الجزء المحاصر، ولكن عددا قليلا من المدنيين غادروا تلك المناطق.
واتهمت وسائل الإعلام الحكومية السورية، المعارضة باستخدام قذائف تحوي غازات سامة، في الوقت الذي نفى فيه متحدثا باسم المعارضة تلك الاتهامات قائلا: إن المعارضة لا تملك مثل هذه الأسلحة، حسبما نقلت عنه وكالة اسوشيتدبرس.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن 35 شخصا في ضاحية الأسد والحمدانية أصيبوا باختناق وضيق في التنفس، وبحسب نشطاء، قتل 40 شخصا على الأقل في قصف المعارضة لأحياء في غربي حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن 16 طفلا قتلوا في القصف إضافة إلى 55 جنديا، وقد انتشر المئات من مسلحي المعارضة على امتداد خط الجبهة وتمكنوا من تحقيق تقدم في ضاحية الأسد إلا أنهم فشلوا في التقدم غربا باتجاه الحمدانية المحاذية لمناطق تسيطر عليها المعارضة.
ويشارك في الهجوم فصائل عدة من بينها جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقا، وأحرار الشام. وتعد هذه المحاولة الثانية للمعارضة لفك حصار الجزء الشرقي من حلب.