حالة من القلق وعدم الاتزان تسيطر على سير العملية الانتخابية بأمريكا
الثلاثاء 01/نوفمبر/2016 - 12:50 م
رويترز
طباعة
حالة من عدم الاتزان تسيطر على سير العملية الانتخابية الامريكية عقب فتح مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي "إف بي آي"، تحقيقا جديدا في قضية الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون، حيث حدثت حالة ارتباك في سوق استطلاعات الرأي بالولايات المتحدة، قبل أسبوع فقط من إجراء انتخابات الرئاسة.
وبعدما كانت المرشحة الديمقراطية، تتصدر غالبية استطلاعات الرأي، بفارق مريح في بعض الأحيان، تكبدت ضررا بالغا عقب إعلان التحقيق، وباتت قريبة من منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، وبحسب استطلاع أجرته هيئة "آيو إلكترونيك ماركتس"، فإن نسبة من يتوقعون فوز كلينتون بالرئاسة هبطت من 88.9 في المئة، الأسبوع الماضي، إلى 67.2 في المئة.
في المنحى ذاته، أظهر استطلاع للرأي أجرته "بيتفير"، أن نسبة من يتوقعون فوز كلينتون على خصمها ترامب، تراجعت بـ7.5 نقاط، وهو ما يؤكده استطلاع آخر أجرته "برديكت وايز"، قال إن المرشحة الديمقراطية خسرت 4 نقاط.
وكان ترامب قد أبدى ترحيبه بفتح تحقيق في قضية الرسائل الإلكترونية، قائلا إنه فرصة لتصحيح "خطأ فظيع" جرى ارتكابه سابقا.
وكانت حملة كلينتون قد استفادت من فضائح جنسية للمرشح الجمهوري، وتصريحات نسبت له أساء فيها إلى عدد من الإثنيات، لكن عودة قضية "الرسائل الإلكترونية"، مجددا إلى الواجهة، تقدم هدية ثمينة لترامب، في وقت شديد الحساسية.
وبعدما كانت المرشحة الديمقراطية، تتصدر غالبية استطلاعات الرأي، بفارق مريح في بعض الأحيان، تكبدت ضررا بالغا عقب إعلان التحقيق، وباتت قريبة من منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، وبحسب استطلاع أجرته هيئة "آيو إلكترونيك ماركتس"، فإن نسبة من يتوقعون فوز كلينتون بالرئاسة هبطت من 88.9 في المئة، الأسبوع الماضي، إلى 67.2 في المئة.
في المنحى ذاته، أظهر استطلاع للرأي أجرته "بيتفير"، أن نسبة من يتوقعون فوز كلينتون على خصمها ترامب، تراجعت بـ7.5 نقاط، وهو ما يؤكده استطلاع آخر أجرته "برديكت وايز"، قال إن المرشحة الديمقراطية خسرت 4 نقاط.
وكان ترامب قد أبدى ترحيبه بفتح تحقيق في قضية الرسائل الإلكترونية، قائلا إنه فرصة لتصحيح "خطأ فظيع" جرى ارتكابه سابقا.
وكانت حملة كلينتون قد استفادت من فضائح جنسية للمرشح الجمهوري، وتصريحات نسبت له أساء فيها إلى عدد من الإثنيات، لكن عودة قضية "الرسائل الإلكترونية"، مجددا إلى الواجهة، تقدم هدية ثمينة لترامب، في وقت شديد الحساسية.