"النمنم" يفتتح معرضا يحكي الملامح الاجتماعية بأسيوط.. السبت
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 02:41 م
ليلى كامل
طباعة
يفتتح الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، صباح السبت المقبل، معرض دائم لفن الفوتوغرافيا تحت عنوان "الحياة في البداري" للفنان محمد حامد سلامة، وذلك على هامش افتتاح قصر ثقافة البداري، ويتضمن المعرض تعداد 30 لوحة تصوير فوتوغرافي تشتمل وتتحدث عن مختلف الملامح الاجتماعية والإنسانية والثقافية لمركز البداري في أسيوط.
يقول الفنان محمد حامد سلامة أن الصور الفنية لمعرض "الحياة في البداري" هي نتاج الطبيعة الساحرة والروح الجميلة والأصيلة لأهالي البداري، وفي ذلك تنقسم الصور لعدة مجموعات، إحداها تاريخي يتحدث عن أقدم حضارة عرفها التاريخ وتتمثل في آثار الهمامية، بجانب أقدم محكمة عرفتها البشرية فيما قبل التاريخ، وكذلك تشتمل الصور على المغارات التي استغلها الاحتلال الروماني، أما مجموعة الصور الثانية فهي تتضمن الموروث الاجتماعي الروحي، الذي يعكس التراث الديني الروحي المشترك المسيحي والإسلامي، ويتمثل في صور مشاركات الأهالي لمولد العارف بالله قطب زمانه وحفيد الرسول الشيخ سيد أبو صلاح والذي يعود لأوائل القرن الماضي، والآخري تتضمن دير الأنبا هيرمينا السائح والجبال المجاورة لآثار مغارات ومقابر فرعونية سكنها المتوحدين الأقباط، وتعود أهمية الدير لكونه يضم جسد الأنبا هرمينا السائح، ويعود لاواخر القرن الخامس عشر الميلادي.
يقول الفنان محمد حامد سلامة أن الصور الفنية لمعرض "الحياة في البداري" هي نتاج الطبيعة الساحرة والروح الجميلة والأصيلة لأهالي البداري، وفي ذلك تنقسم الصور لعدة مجموعات، إحداها تاريخي يتحدث عن أقدم حضارة عرفها التاريخ وتتمثل في آثار الهمامية، بجانب أقدم محكمة عرفتها البشرية فيما قبل التاريخ، وكذلك تشتمل الصور على المغارات التي استغلها الاحتلال الروماني، أما مجموعة الصور الثانية فهي تتضمن الموروث الاجتماعي الروحي، الذي يعكس التراث الديني الروحي المشترك المسيحي والإسلامي، ويتمثل في صور مشاركات الأهالي لمولد العارف بالله قطب زمانه وحفيد الرسول الشيخ سيد أبو صلاح والذي يعود لأوائل القرن الماضي، والآخري تتضمن دير الأنبا هيرمينا السائح والجبال المجاورة لآثار مغارات ومقابر فرعونية سكنها المتوحدين الأقباط، وتعود أهمية الدير لكونه يضم جسد الأنبا هرمينا السائح، ويعود لاواخر القرن الخامس عشر الميلادي.