غدًا.. فرنسا تناقش انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا مع ممثل للأمم المتحدة
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 05:22 م
ا ش ا
طباعة
يلتقي وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت، غدا الخميس في العاصمة باريس، سيرجيو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق الدولية، المكلفة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمعنية برصد الانتهاكات في سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن لقاء الغد سيتناول مدى تقدم التحقيق، لاسيما في مدينة حلب لتحديد مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، مشددة على مساندة فرنسا الكاملة لعمل لجنة التحقيق المذكورة؛ لما تلعبه من دور أساسي للكشف عن الحقائق والإعداد لعمل منظومة العدالة.
وأشارت إلى تصاعد أعمال العنف على الأرض واستمرار عمليات القصف التي يقوم بها النظام السوري وحلفاؤه إلى جانب هجمات تنظيم داعش الإرهابي.
واختتمت الخارجية الفرنسية بيانها، بأن فرنسا تبقى في حالة استنفار لمكافحة الإفلات من الجرائم المرتكبة في سوريا، على غرار ما فعلته بإحالة الصور الخاصة بملف "سيزار" إلى العدالة.
يُشار إلى أن ملف سيزار "قيصر" هو عنوان الشكوى، التي تقدمت بها وزارة الخارجية الفرنسيةـ العام الماضي للإدعاء العام في باريس ضد النظام السوري، بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب السوري بين العامين 2011 و2013، ويتضمن الملف 55 ألف صورة التقطها مصور ملحق بالمخابرات العسكرية الفرنسية في مستشفيين بدمشق حول حالات تعذيب طالت 11 ألف شخص.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن لقاء الغد سيتناول مدى تقدم التحقيق، لاسيما في مدينة حلب لتحديد مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، مشددة على مساندة فرنسا الكاملة لعمل لجنة التحقيق المذكورة؛ لما تلعبه من دور أساسي للكشف عن الحقائق والإعداد لعمل منظومة العدالة.
وأشارت إلى تصاعد أعمال العنف على الأرض واستمرار عمليات القصف التي يقوم بها النظام السوري وحلفاؤه إلى جانب هجمات تنظيم داعش الإرهابي.
واختتمت الخارجية الفرنسية بيانها، بأن فرنسا تبقى في حالة استنفار لمكافحة الإفلات من الجرائم المرتكبة في سوريا، على غرار ما فعلته بإحالة الصور الخاصة بملف "سيزار" إلى العدالة.
يُشار إلى أن ملف سيزار "قيصر" هو عنوان الشكوى، التي تقدمت بها وزارة الخارجية الفرنسيةـ العام الماضي للإدعاء العام في باريس ضد النظام السوري، بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب السوري بين العامين 2011 و2013، ويتضمن الملف 55 ألف صورة التقطها مصور ملحق بالمخابرات العسكرية الفرنسية في مستشفيين بدمشق حول حالات تعذيب طالت 11 ألف شخص.