بمساعدة "أمريكا".. "أوكرانيا" تحدث أسطولها لمواجهة "روسيا"
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 06:33 م
رويترز
طباعة
قال قائد البحرية الأوكرانية، إن "كييف" تعكف على تحديث وتوسيع أسطولها البحري، بما في ذلك إصلاح فرقاطتها "هيتمان ساهايداتشني" لمواجهة الحشد العسكري الروسي، في منطقة القرم التي ضمتها موسكو.
وتلقى عملية التحديث دعما من مساعدات أمريكية قيمتها 30 مليون دولار ضمن حزمة قدرها 500 مليون دولار من واشنطن إلى الجيش الأوكراني، التي تتوقع كييف أن تتسلمها العام المقبل.
وأضاف نائب الأميرال، إيهور فورونتشينكو: "سنعيد خطوة بخطوة بناء أسطولنا من البداية"، مضيفًا "قدراتنا فيما يتعلق بالجودة ستكون أفضل من القدرات التي بقيت في القرم".
وفقدت أوكرانيا ثلثي أسطولها الذي كان يتمركز معظمه في سيفاستوبول، عندما انتزعت روسيا السيطرة على القرم من كييف في 2014.
وخاضت منذ ذلك الحين قتالًا ضد انفصاليين تدعمهم موسكو في إقليم دونباس في حرب أودت بحياة نحو عشرة آلاف شخص.
وقبل عملية الضم الروسية كانت موسكو تؤجر منشآت من أوكرانيا لاستضافة أسطولها في البحر الأسود المتمركز في القرم منذ أكثر من قرنين من الزمان، ويجري حاليًا توسيع هذه المنشآت التي تقع بالأساس حول سيفاستوبول.
ويشير تقرير خاص لرويترز، إلى أنّ روسيا بدأت برنامجا لعسكرة القرم بما في ذلك إعادة الحياة لمنشآت تم بنائها أبان الحقبة السوفيتية، مع قواعد جديدة ونشر جنود هناك.
وتلقى عملية التحديث دعما من مساعدات أمريكية قيمتها 30 مليون دولار ضمن حزمة قدرها 500 مليون دولار من واشنطن إلى الجيش الأوكراني، التي تتوقع كييف أن تتسلمها العام المقبل.
وأضاف نائب الأميرال، إيهور فورونتشينكو: "سنعيد خطوة بخطوة بناء أسطولنا من البداية"، مضيفًا "قدراتنا فيما يتعلق بالجودة ستكون أفضل من القدرات التي بقيت في القرم".
وفقدت أوكرانيا ثلثي أسطولها الذي كان يتمركز معظمه في سيفاستوبول، عندما انتزعت روسيا السيطرة على القرم من كييف في 2014.
وخاضت منذ ذلك الحين قتالًا ضد انفصاليين تدعمهم موسكو في إقليم دونباس في حرب أودت بحياة نحو عشرة آلاف شخص.
وقبل عملية الضم الروسية كانت موسكو تؤجر منشآت من أوكرانيا لاستضافة أسطولها في البحر الأسود المتمركز في القرم منذ أكثر من قرنين من الزمان، ويجري حاليًا توسيع هذه المنشآت التي تقع بالأساس حول سيفاستوبول.
ويشير تقرير خاص لرويترز، إلى أنّ روسيا بدأت برنامجا لعسكرة القرم بما في ذلك إعادة الحياة لمنشآت تم بنائها أبان الحقبة السوفيتية، مع قواعد جديدة ونشر جنود هناك.