خارجية أذربيجان: مصر قائدة العالم الإسلامي
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 07:41 م
علي شرف
طباعة
رحب المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، وزير خارجية جمهورية أذربيجان، إلمار مامادياروف، مؤكدًا حرص بلاده على دعم وتعزيز العلاقات المصرية الأذربجانية، خاصة في ظل الزيارات رفيعة المستوى، المتبادلة بين البلدين، التي أثرت التعاون المشترك في الفترة الأخيرة.
وقال "إسماعيل" إن الإجراءات التحضيرية لعقد الدورة الرابعة للجنة المصرية الأذربيجانية المشتركة في أواخر الشهر الجاري في القاهرة، التي تغطي مجالات التعاون المختلفة، وخاصة الطاقة والصناعات الدوائية والغذائية والمنسوجات.
والتقى رئيس مجلس الوزراء، بوزير خارجية جمهورية أذربيجان، في إطار زيارته للقاهرة، والتي يرافقه خلالها رئيس شركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان "سوكار"، وذلك بحضور وزير البترول المصري المهندس طارق الملا.
وتم بحث مشاركة الجانب الأذربيجاني في المشروعات الاستثمارية في محور قناة السويس، موضحًا أن البرنامج المصري للإصلاح الاقتصادي والذي يتطلع لإحراز معدل نمو اقتصادي يصل إلى 6%، يتزامن معه تطبيق منظومة ضمان اجتماعي لحماية محدودي الدخل، مؤكدًا على أهمية تبادل الزيارات بين وزيري السياحة بالبلدين لتدعيم برامج السياحة الأذربيجانية الوافدة لمصر.
وقال "إسماعيل" إن الإجراءات التحضيرية لعقد الدورة الرابعة للجنة المصرية الأذربيجانية المشتركة في أواخر الشهر الجاري في القاهرة، التي تغطي مجالات التعاون المختلفة، وخاصة الطاقة والصناعات الدوائية والغذائية والمنسوجات.
والتقى رئيس مجلس الوزراء، بوزير خارجية جمهورية أذربيجان، في إطار زيارته للقاهرة، والتي يرافقه خلالها رئيس شركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان "سوكار"، وذلك بحضور وزير البترول المصري المهندس طارق الملا.
وتم بحث مشاركة الجانب الأذربيجاني في المشروعات الاستثمارية في محور قناة السويس، موضحًا أن البرنامج المصري للإصلاح الاقتصادي والذي يتطلع لإحراز معدل نمو اقتصادي يصل إلى 6%، يتزامن معه تطبيق منظومة ضمان اجتماعي لحماية محدودي الدخل، مؤكدًا على أهمية تبادل الزيارات بين وزيري السياحة بالبلدين لتدعيم برامج السياحة الأذربيجانية الوافدة لمصر.
وأعرب الوزير الأذربيجاني، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بالمباحثات التي تمت مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أكدت على المستوى المتميز للعلاقات السياسية بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر دولة قائدة ليس فقط للعالم العربي بل والإسلامي أيضًا، وأن استقرارها هام للمنطقة بأسرها.