الهند تسحب 8 من دبلوماسيها في باكستان
الخميس 03/نوفمبر/2016 - 02:32 م
قررت الهند سحب ثمانية من دبلوماسيها في باكستان، اتهمتهم إسلام أباد بالتورط في أعمال إرهابية وتخريبية وأعمال تجسس، وذلك بعد ساعات من سحب باكستان 6 من دبلوماسيها في المفوضية السامية لها بنيودلهي.
واتهمت وزارة الخارجية الباكستانية 8 دبلوماسيين للهند في إسلام أباد، مشتبه في تورطهم بأعمال إرهابية وتخريبية، بما فيها دعم حركة طالبان في باكستان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية نفيس زكريا، في تصريحات صحفية، نقلتها صحيفة "دون" الباكستانية، إن عددًا من الدبلوماسيين والعاملين الهنود في مكتب الأبحاث والتحاليل ومكتب الاستخبارات التابعين للهند بإسلام أباد، تم اكتشاف تورطهم في تنسيق نشاطات إرهابية وتخريبية في باكستان تحت غطاء أعمالهم الدبلوماسية.
وزود "زكريا" الصحفيين بتفاصيل حول النشاطات التي يزعم تورط "العملاء المتخفيين" الهنود فيها، قائلا إن الدبلوماسيين المتشبه بهم تعاملوا مع طالبان الباكستانية، فأشعلوا الطائفية في البلاد وخلقوا نزاعا في أقاليم بلوشستان والسند وجيلجت بالستان، حسب قوله.
وأعرب "زكريا" عن "استياء" بلاده من أنه "لم يكتشف فقط تورط الهند في دعم الأنشطة الإرهابية وتمويلها كما كشف الهندي المسجون في باكستان كولبوشان ياداف، وأكده مسؤولون سياسيون باكستانيون أثناء زيارة إلى بنجلاديش في أغسطس الماضي.. لكن الهند كانت تستغل مهمتها الدبلوماسية في خططها المشينة".
وتابع "الهند انتهكت الأعراف الدبلوماسية وقانون الحفاظ على العلاقات بين دولتين يتمتعان بسيادة"، مضيفا أن الهند انتهكت أيضًا اتفاقية فيينا عندما أعلنت أن محمود أختر، الموظف رفيع المستوى بالمفوضية الباكستانية السامية في نيودلهي، شخصًا غير مرغوب فيه.
واتهمت وزارة الخارجية الباكستانية 8 دبلوماسيين للهند في إسلام أباد، مشتبه في تورطهم بأعمال إرهابية وتخريبية، بما فيها دعم حركة طالبان في باكستان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية نفيس زكريا، في تصريحات صحفية، نقلتها صحيفة "دون" الباكستانية، إن عددًا من الدبلوماسيين والعاملين الهنود في مكتب الأبحاث والتحاليل ومكتب الاستخبارات التابعين للهند بإسلام أباد، تم اكتشاف تورطهم في تنسيق نشاطات إرهابية وتخريبية في باكستان تحت غطاء أعمالهم الدبلوماسية.
وزود "زكريا" الصحفيين بتفاصيل حول النشاطات التي يزعم تورط "العملاء المتخفيين" الهنود فيها، قائلا إن الدبلوماسيين المتشبه بهم تعاملوا مع طالبان الباكستانية، فأشعلوا الطائفية في البلاد وخلقوا نزاعا في أقاليم بلوشستان والسند وجيلجت بالستان، حسب قوله.
وأعرب "زكريا" عن "استياء" بلاده من أنه "لم يكتشف فقط تورط الهند في دعم الأنشطة الإرهابية وتمويلها كما كشف الهندي المسجون في باكستان كولبوشان ياداف، وأكده مسؤولون سياسيون باكستانيون أثناء زيارة إلى بنجلاديش في أغسطس الماضي.. لكن الهند كانت تستغل مهمتها الدبلوماسية في خططها المشينة".
وتابع "الهند انتهكت الأعراف الدبلوماسية وقانون الحفاظ على العلاقات بين دولتين يتمتعان بسيادة"، مضيفا أن الهند انتهكت أيضًا اتفاقية فيينا عندما أعلنت أن محمود أختر، الموظف رفيع المستوى بالمفوضية الباكستانية السامية في نيودلهي، شخصًا غير مرغوب فيه.