صراع البيت الأبيض.. التفاصيل الكاملة لخناقة "الحمار والفيل"
الخميس 03/نوفمبر/2016 - 02:44 م
"الحمار" و"الفيل".. صراع شرس حقيقته ربما لا تعكس أية صفة من صفات الطيبة والنقاء للحيوانات، شعارين بالتأكيد لو عادت الأيام لأصحابهما سيختارا الذئاب والثعالب.
"الحمار" رمز الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يترقبها العالم أجمع، ويرجع اختياره لعام 1828، حين لقب منافسين المرشح الديمقراطي أندرو جاكسون الانتخابات الرئاسية، ولقبه خصومه بالحمار فاختاره من باب التحدي كرمز للحملة ووضعه على جميع ملصقات حملته الانتخابية.
بينما "الفيل"، رمزًا اختاره الحزب الجمهوري المنافس الأقوى على الإطلاق في الانتخابات، ويرجع إلى عام 1864، حيث رُسم "الفيل" في حملة إبراهام لنكولن الانتخابية كسخرية من رمز الحمار الخاص بالديمقراطيين.
"الجمهوري" و"الديمقراطي"، لم يدخل أي رئيس للبيت الأبيض حتى الآن، إلا من خلال إحدى البوابتين، لكنه يقينًا طريق غير مفروش بالورود والحب، خاصة عندما يكونا المتنافسين، بشراسة هيلاري كلينتون الديمقراطية، وجرأة دونالد ترامب الجمهوري.
كيف يبدأ الطريق
بداية تجري الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء ما بين الثاني إلى الثامن من نوفمبر كل أربعة أعوام، حيث يدلي الأمريكيون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، بتسمية ممثلين عنهم يقومون بهذا الدور، أو ما يعرف بنظام الانتخاب "غير المباشر".
مرحلة معقدة تشتمل مزيد من الحقائق، يختار هؤلاء الممثلون "الناخبين الكبار"، الرئيس الأمريكي الـ45 يوم الثلاثاء الكبير، وفقًا لشروط معينة يحددها المجلس التشريعي لكل ولاية، الذي يتساوى عدد مندوبيها مع عدد ممثليها في الكونغرس.
يجري الحزبان الرئيسيان في البلاد الديمقراطي والجمهوري انتخابات أولية لاختيار مرشح كلا منهما للبيت الأبيض، وتجرى هذه الانتخابات في جميع الولايات الأمريكية الـ50 حيث يصوت فيها أنصار الحزب لمرشح بعينه، وهو ما حدث فعليًا في الفترة من مارس وحتى يونيو الماضي.
واُسفرت حينها على التصديق للسيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون 69 عامًا، مرشحة عن الحزب الديمقراطي، ورجل الأعمال دونالد ترامب 70 عامًا، عن الحزب الجمهوري، ثم اختار كل منهما نائبًا.
منتصف الطريق
سبتمبر الماضي، بدأ التصويت المبكر للناخبين في 37 ولاية من أصل 50 عبر المراسلة أو المقابلة الشخصية.
تحتسب الأصوات يوم "الثلاثاء الكبير" الموافق ٨ نوفمبر، مع بقية الولايات، لإعلان أعضاء المجمع الانتخابي "الناخبين الكبار" المكلفين بتسمية رئيس أكبر الدول العظمي في العالم، ويبلغ عدد الناخبين الكبار ٥٣٨ ممثلًا منتخبًا بواقع 435 من مجلس النواب و100 من مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى 3 أصوات لمقاطعة كولومبيا التي تضم واشنطن العاصمة، غير الممثلة في الكونجرس.
وفي بعض الولايات التي سيصعب على سكانها الذهاب لتلك المراكز، مثل ألاسكا لسوء الأحوال الجوية، يرسل الناخبون أصواتهم بالبريد.
وتغلق معظم استطلاعات الرأي في منتصف الليل يوم الأربعاء ويمكن الإعلان عن النتائج بعد فترة وجيزة من ذلك.
النهاية الكبيرة "محطة البيت الأبيض"
يجتمع الناخبون الكبار الذين تم اختيارهم في الثلاثاء الكبير في عواصم ولاياتهم في يوم الإثنين الذي يلي الأربعاء الأول من شهر ديسمبر حيث يدلون بأصواتهم التي ترسل بعد ذلك إلى واشنطن ليتم فرزها في ٥ يناير خلال جلسة مشتركة للكونجرس.
بينما "الفيل"، رمزًا اختاره الحزب الجمهوري المنافس الأقوى على الإطلاق في الانتخابات، ويرجع إلى عام 1864، حيث رُسم "الفيل" في حملة إبراهام لنكولن الانتخابية كسخرية من رمز الحمار الخاص بالديمقراطيين.
"الجمهوري" و"الديمقراطي"، لم يدخل أي رئيس للبيت الأبيض حتى الآن، إلا من خلال إحدى البوابتين، لكنه يقينًا طريق غير مفروش بالورود والحب، خاصة عندما يكونا المتنافسين، بشراسة هيلاري كلينتون الديمقراطية، وجرأة دونالد ترامب الجمهوري.
كيف يبدأ الطريق
بداية تجري الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء ما بين الثاني إلى الثامن من نوفمبر كل أربعة أعوام، حيث يدلي الأمريكيون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، بتسمية ممثلين عنهم يقومون بهذا الدور، أو ما يعرف بنظام الانتخاب "غير المباشر".
مرحلة معقدة تشتمل مزيد من الحقائق، يختار هؤلاء الممثلون "الناخبين الكبار"، الرئيس الأمريكي الـ45 يوم الثلاثاء الكبير، وفقًا لشروط معينة يحددها المجلس التشريعي لكل ولاية، الذي يتساوى عدد مندوبيها مع عدد ممثليها في الكونغرس.
يجري الحزبان الرئيسيان في البلاد الديمقراطي والجمهوري انتخابات أولية لاختيار مرشح كلا منهما للبيت الأبيض، وتجرى هذه الانتخابات في جميع الولايات الأمريكية الـ50 حيث يصوت فيها أنصار الحزب لمرشح بعينه، وهو ما حدث فعليًا في الفترة من مارس وحتى يونيو الماضي.
واُسفرت حينها على التصديق للسيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون 69 عامًا، مرشحة عن الحزب الديمقراطي، ورجل الأعمال دونالد ترامب 70 عامًا، عن الحزب الجمهوري، ثم اختار كل منهما نائبًا.
منتصف الطريق
سبتمبر الماضي، بدأ التصويت المبكر للناخبين في 37 ولاية من أصل 50 عبر المراسلة أو المقابلة الشخصية.
تحتسب الأصوات يوم "الثلاثاء الكبير" الموافق ٨ نوفمبر، مع بقية الولايات، لإعلان أعضاء المجمع الانتخابي "الناخبين الكبار" المكلفين بتسمية رئيس أكبر الدول العظمي في العالم، ويبلغ عدد الناخبين الكبار ٥٣٨ ممثلًا منتخبًا بواقع 435 من مجلس النواب و100 من مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى 3 أصوات لمقاطعة كولومبيا التي تضم واشنطن العاصمة، غير الممثلة في الكونجرس.
وفي بعض الولايات التي سيصعب على سكانها الذهاب لتلك المراكز، مثل ألاسكا لسوء الأحوال الجوية، يرسل الناخبون أصواتهم بالبريد.
وتغلق معظم استطلاعات الرأي في منتصف الليل يوم الأربعاء ويمكن الإعلان عن النتائج بعد فترة وجيزة من ذلك.
النهاية الكبيرة "محطة البيت الأبيض"
يجتمع الناخبون الكبار الذين تم اختيارهم في الثلاثاء الكبير في عواصم ولاياتهم في يوم الإثنين الذي يلي الأربعاء الأول من شهر ديسمبر حيث يدلون بأصواتهم التي ترسل بعد ذلك إلى واشنطن ليتم فرزها في ٥ يناير خلال جلسة مشتركة للكونجرس.
وإذا حصل المرشح الرئاسي على غالبية الأصوات، فإنه يفوز بجميع أصوات الولاية داخل المجمع الانتخابي وهو ما يعرف بنظام "الفائز يفوز بالكل".
والمرشح الذي يصل للبيت الأبيض هو الذي يحصل على 270 صوتًا "أعلى من نصف مجموع أصوات المجمع الانتخابي"، من أصوات الناخبين الكبار البالغة 538 مندوبًا.
والمرشح الذي يصل للبيت الأبيض هو الذي يحصل على 270 صوتًا "أعلى من نصف مجموع أصوات المجمع الانتخابي"، من أصوات الناخبين الكبار البالغة 538 مندوبًا.