ترحيب دولي بعودة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن
الخميس 03/نوفمبر/2016 - 09:58 م
تاس الروسية
طباعة
رحبت الأمم المتحدة والأوساط السياسية الدولية، اليوم الخميس، بعودة المبعوث الدولي الخاص باليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى صنعاء، في مهمة لإنقاذ خطة السلام المقترحة؛ لإنهاء الحرب، بعد أن رفضتها الحكومة وتحفظ عليها الحوثيون.
ووفق مصادر سياسية يمنية، فإن "أحمد" سيعقد لقاءات مكثفة مع فريق المفاوضين عن جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بهدف مناقشة أوجه اعتراضاتهم على خطة السلام المقترحة، وتوضيح ما هو غامض فيها، ومحاولة الحصول على موافقة هؤلاء على هذه الخطة، التي تم وضع مضامينها خلال محادثات السلام التي استضافتها الكويت قبل أن تفشل في مطلع أغسطس الماضي.
وذكرت المصادر أن المبعوث الدولي سيعمل على تقديم تطمينات للمفاوضي.
وطبقًا لما هو مقرر سيتوجه المبعوث الدولي بعد عدة أيّام من صنعاء إلى الرياض للقاء بالرئيس هادي وفريقه الحكومي، وتسليمهم بشكل رسمي نسخة من خطته للسلام، بعد أن تلقى وعودًا بأن يتسلموها بعد أن رفضوها الأسبوع الماضي، وإن استمروا في التحفظ على أهم بند فيها، الخاص بنقل صلاحيات الرئيس هادي إلى نائب جديد يتم التوافق على اختياره.
وأوضحت مصادر سياسية أن المشاورات التي سيجريها المبعوث الدولي مع طرفي الصراع اليمني تهدف إلى إقناع هؤلاء بالخطة لتجنب إصدار قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي ينص على وقف فوري للقتال والقبول بالخطة المقترحة للسلام.
ووفق مصادر سياسية يمنية، فإن "أحمد" سيعقد لقاءات مكثفة مع فريق المفاوضين عن جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بهدف مناقشة أوجه اعتراضاتهم على خطة السلام المقترحة، وتوضيح ما هو غامض فيها، ومحاولة الحصول على موافقة هؤلاء على هذه الخطة، التي تم وضع مضامينها خلال محادثات السلام التي استضافتها الكويت قبل أن تفشل في مطلع أغسطس الماضي.
وذكرت المصادر أن المبعوث الدولي سيعمل على تقديم تطمينات للمفاوضي.
وطبقًا لما هو مقرر سيتوجه المبعوث الدولي بعد عدة أيّام من صنعاء إلى الرياض للقاء بالرئيس هادي وفريقه الحكومي، وتسليمهم بشكل رسمي نسخة من خطته للسلام، بعد أن تلقى وعودًا بأن يتسلموها بعد أن رفضوها الأسبوع الماضي، وإن استمروا في التحفظ على أهم بند فيها، الخاص بنقل صلاحيات الرئيس هادي إلى نائب جديد يتم التوافق على اختياره.
وأوضحت مصادر سياسية أن المشاورات التي سيجريها المبعوث الدولي مع طرفي الصراع اليمني تهدف إلى إقناع هؤلاء بالخطة لتجنب إصدار قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي ينص على وقف فوري للقتال والقبول بالخطة المقترحة للسلام.