بعد 5 سنوات من الحب.. الزوجة تُصاب بـ"الغضروف".. والزوج يتركها في غرفة مهجورة.. "كريمة" تؤكد: "بقالي 10 سنين نايمة في السرير وهو متجوز"
السبت 05/نوفمبر/2016 - 01:56 ص
فاطمة أبو الوفا
طباعة
لم يعرف قلبها حبيبًا سواه، كان كل ما لديها في الحياة، الأمان الذي تحتمي به كلما شعرت بالخوف والسند الذي تتكأ عليه كلما صدمتها الحياة.
5 سنوات قضتها برفقته حتي ابتسمت لها الدنيا وشاءت الأقدار بأن تجمعهم سويًا تحت سقف واحد، عاشت معه "على الحلوة والمرة"، واستطاعت أن تدخر مبلغ كبير وقامت بشراء شقة زواجهما كي تخفف عنه عبء كاد يفرقهما عن بعض.
ولكن بعد مرور عام على زواجهما، بدأت "كريمة حسن" تشتكي من آلام حادة في ظهرها لكنها لم تفصح لزوجها عن شيء.
وفي السياق، تدهورت صحتها عامًا بعد عام، حتي أخبرها الطبيب بأنها كانت في حاجة لإجراء عملية لكن قد فات الآوان، ولن تتمكن من الحركة ثانية.
تجلس "كريمة" داخل غرفتها بـ"حكر الشرابية" على سرير قديم حصلت عليه من أهل الخير، تسرد مآساتها والدموع تغمر وجنتيها.
وقالت: "الدكتور كتبلى على علاج لفترة ومجبش نتيجة فقرات ضهري أتاكلت كلها، أول ما عرف جابنى في أوضة ضلمة مفهاش حتى حصيرة ورماني فيها ومشي، الجيران لما عرفوا قصتى ساعدوني اللي ركبت ليا لمبة واللي جابتلي سرير واللى اديتنى بطانية".
وتقضي "كريمة" يومها وحيدة، لا يؤنسها شيء سوي ذكريات الحب المشتعل التي عاشتها مع زوجها، يطل عليها جيرانها بين الحين والآخر للاطمئنان على صحتها.
وأضافت:" بقالي 10 سنين نايمة في السرير وهو عايش حياته ومتجوز في شقتى وعلى عفشي وأهل الخير بيجيبولى الأكل والعلاج".
5 سنوات قضتها برفقته حتي ابتسمت لها الدنيا وشاءت الأقدار بأن تجمعهم سويًا تحت سقف واحد، عاشت معه "على الحلوة والمرة"، واستطاعت أن تدخر مبلغ كبير وقامت بشراء شقة زواجهما كي تخفف عنه عبء كاد يفرقهما عن بعض.
ولكن بعد مرور عام على زواجهما، بدأت "كريمة حسن" تشتكي من آلام حادة في ظهرها لكنها لم تفصح لزوجها عن شيء.
وفي السياق، تدهورت صحتها عامًا بعد عام، حتي أخبرها الطبيب بأنها كانت في حاجة لإجراء عملية لكن قد فات الآوان، ولن تتمكن من الحركة ثانية.
تجلس "كريمة" داخل غرفتها بـ"حكر الشرابية" على سرير قديم حصلت عليه من أهل الخير، تسرد مآساتها والدموع تغمر وجنتيها.
وقالت: "الدكتور كتبلى على علاج لفترة ومجبش نتيجة فقرات ضهري أتاكلت كلها، أول ما عرف جابنى في أوضة ضلمة مفهاش حتى حصيرة ورماني فيها ومشي، الجيران لما عرفوا قصتى ساعدوني اللي ركبت ليا لمبة واللي جابتلي سرير واللى اديتنى بطانية".
وتقضي "كريمة" يومها وحيدة، لا يؤنسها شيء سوي ذكريات الحب المشتعل التي عاشتها مع زوجها، يطل عليها جيرانها بين الحين والآخر للاطمئنان على صحتها.
وأضافت:" بقالي 10 سنين نايمة في السرير وهو عايش حياته ومتجوز في شقتى وعلى عفشي وأهل الخير بيجيبولى الأكل والعلاج".