علاقات الصين وغانا تقدم نموذجا للتعاون التصنيعي بإفريقيا
السبت 05/نوفمبر/2016 - 09:53 ص
أ.ش.أ
طباعة
دعا مشاركون في منتدى الاستثمار الغاني الصيني إلى ضرورة إيجاد بيئة جاذبة وحاضنة للصناعات الصينية الراغبة في الانتقال بأعمالها ومصانعها إلى غانا وإقليم غرب أفريقيا.
وقالت السفيرة الصينية لدى غانا، سون باوهونج، إن غانا والصين تحتاجان في بادئ الأمر إلى تقوية مسارات تبادل الأفكار، لاسيما أن بكين، بعد سنوات طويلة من الاستكشاف والممارسة، اكتشفت طريق التنمية الملائم لأوضاعها الوطنية.
وأضافت السفيرة سون "إنه في الوقت الذي تمكنت فيه الصين من تحقيق معجزة تنموية متطورة ومتجددة، فإنها استطاعت مراكمة أفكار غزيرة ومتطورة حول التنمية، وبكين لديها الاستعداد لتعزيز تبادل الخبرات بشأن الحوكمة مع غانا، كي نفيد بعضنا بعضا، ونتمكن سوياً من بناء قدراتنا".
وأوضحت أن غانا في أمس الحاجة إلى التصنيع والتحديث الزراعي من أجل تحويل اقتصادها ولإضافة قيمة مضافة إلى منتجاتها، في الوقت الذي ترغب فيه الصين، تحت مظلة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، لدعم دولة غانا الغرب أفريقية للتوصل إلى أهدافها.
وتشير الدبلوماسية الصينية إلى أن "الصين لديها الرغبة في التركيز على متطلبات غانا، واستكشاف سبل متعددة للتعاون، والاستغلال الكامل لأدوات الاستثمارا، والمشاركة بحيوية في برنامج التصنيع والتحديث الزراعي في غانا".
وكان الرئيس الغاني، جون دراماني موهاما، ونظيره الصيني، تشي جينبيج، عقدا اجتماعا ثنائيا على هامش قمة جوهانسبرج التي عقدت في ديسمبر من العام الماضي، وتعهدا خلاله على تقوية عرى الصداقة الثنائية التقليدية بين الجانبين.
ونمت التجارة الثنائية بين غانا والصين في عام 2015 لتصل إلى 6ر6 مليار دولار بزيادة كبيرة نسبتها على أساس سنوي 2ر18 في المائة، واحتلت المرتبة السادسة في القارة. وبلغت التدفقات الاستثمارية المباشرة غير المالية الصينية إلى غانا 174 مليون دولار.
من جانبه، أثنى نائب رئيس غانا، كويسي بيكوي أميساه أرثر، على قرار الصين باختيار بلاده مقراً لصندوق التنمية الصيني الأفريقية، مؤكدا أن بلاده بعد عقود من تلقي استثمارات في قطاعات الاستخراج والمناجم، تتطلع في الوقت الراهن إلى جذب الاستثمارات داخل قطاع التصنيع الزراعي.
وقال "لقد قدمنا سياسة صناعية لتشجيع النمو، والتنوع، والتحديث، والتنافسية في القطاع الصناعي"، مؤكدا أن بلاده بوسعها القيام بدور أفضل من موقعها كسادس دولة أفريقية في علاقتها التجارية مع الصين، وكرابع دولة من حيث الاستنثمارات مع الصين.
وقالت السفيرة الصينية لدى غانا، سون باوهونج، إن غانا والصين تحتاجان في بادئ الأمر إلى تقوية مسارات تبادل الأفكار، لاسيما أن بكين، بعد سنوات طويلة من الاستكشاف والممارسة، اكتشفت طريق التنمية الملائم لأوضاعها الوطنية.
وأضافت السفيرة سون "إنه في الوقت الذي تمكنت فيه الصين من تحقيق معجزة تنموية متطورة ومتجددة، فإنها استطاعت مراكمة أفكار غزيرة ومتطورة حول التنمية، وبكين لديها الاستعداد لتعزيز تبادل الخبرات بشأن الحوكمة مع غانا، كي نفيد بعضنا بعضا، ونتمكن سوياً من بناء قدراتنا".
وأوضحت أن غانا في أمس الحاجة إلى التصنيع والتحديث الزراعي من أجل تحويل اقتصادها ولإضافة قيمة مضافة إلى منتجاتها، في الوقت الذي ترغب فيه الصين، تحت مظلة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، لدعم دولة غانا الغرب أفريقية للتوصل إلى أهدافها.
وتشير الدبلوماسية الصينية إلى أن "الصين لديها الرغبة في التركيز على متطلبات غانا، واستكشاف سبل متعددة للتعاون، والاستغلال الكامل لأدوات الاستثمارا، والمشاركة بحيوية في برنامج التصنيع والتحديث الزراعي في غانا".
وكان الرئيس الغاني، جون دراماني موهاما، ونظيره الصيني، تشي جينبيج، عقدا اجتماعا ثنائيا على هامش قمة جوهانسبرج التي عقدت في ديسمبر من العام الماضي، وتعهدا خلاله على تقوية عرى الصداقة الثنائية التقليدية بين الجانبين.
ونمت التجارة الثنائية بين غانا والصين في عام 2015 لتصل إلى 6ر6 مليار دولار بزيادة كبيرة نسبتها على أساس سنوي 2ر18 في المائة، واحتلت المرتبة السادسة في القارة. وبلغت التدفقات الاستثمارية المباشرة غير المالية الصينية إلى غانا 174 مليون دولار.
من جانبه، أثنى نائب رئيس غانا، كويسي بيكوي أميساه أرثر، على قرار الصين باختيار بلاده مقراً لصندوق التنمية الصيني الأفريقية، مؤكدا أن بلاده بعد عقود من تلقي استثمارات في قطاعات الاستخراج والمناجم، تتطلع في الوقت الراهن إلى جذب الاستثمارات داخل قطاع التصنيع الزراعي.
وقال "لقد قدمنا سياسة صناعية لتشجيع النمو، والتنوع، والتحديث، والتنافسية في القطاع الصناعي"، مؤكدا أن بلاده بوسعها القيام بدور أفضل من موقعها كسادس دولة أفريقية في علاقتها التجارية مع الصين، وكرابع دولة من حيث الاستنثمارات مع الصين.