مفتي الجمهورية يشيد بجهود البابا فرنسيس لنشر السلام حول العالم
السبت 05/نوفمبر/2016 - 11:12 ص
مونيكا جرجس
طباعة
اختتم الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية زيارته الرسمية للفاتيكان، التي شارك خلالها في عدة فاعليات مهمة، استهدفت تصحيح صورة الإسلام التي تتعرض إلى تشويه متعمد في الفترة الأخيرة، ومثلت هذه الزيارة مهمة قومية تأتي في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة لمصر.
واستهل مفتي الجمهورية، جولته بلقاء البابا فرانسيس بالفاتيكان، وأوضح خلال اللقاء أن مصر قيادة وشعبًا تثمن ما يقوم به البابا فرانسيس، من جهود كبيرة لنشر السلام والمحبة حول العالم، مؤكدًا على أهمية تعاون القيادات الدينية في حل الأزمات العديدة التي تتعرض لها الإنسانية في الفترة الحالية.
كما أعرب "علام"، عن تطلعه لرؤية البابا فرانسيس في القاهرة تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي له لزيارة مصر.
ومن جانبه أكد البابا فرانسيس، لمفتي الجمهورية، اعتزازه بمصر قيادة وشعبًا بإعتبارها من أهم دول المنطقة، ومشددًا على أهمية تعزيز التعاون الديني بين الفاتيكان والمؤسسات الدينية في مصر.
كما أكد مفتي الجمهورية، على ضرورة التركيز على القواسم المشتركة بين الأديان، مشيرًا إلى أهمية إدراك أتباع الأديان المختلفة هذه القواسم المشتركة إدراكًا واعيًا والتمسك بها، مضيفا خلال محاضرة ألقاها أمام ممثلي الأديان في الجامعة البابوية بالفاتيكان أن التمسك بالقيم الدينية وفي مقدمتها الرحمة والسلام والمحبة سينزع فتيل أي نزاعات تنشأ بين البشر بسبب الدين.
وشدد مفتى الجمهورية، في كلمته أمام القيادات الدينية، أن المسؤولية المشتركة تحتم علينا جميعًا أن نعمل سويًا لاجتثاث جذور التطرّف والإرهاب باسم الدين، مشيرًا إلى أن الإسلام يحظر الاعتداء على أي نفس بشرية بغض النظر عن دينها أو معتقدها أو عرقها.
وأوضح "علام"، أن العالم أحوج ما يكون إلى منتديات تعين على حوارٍ حقيقي نابع من الاعتراف بالهويات والخصوصيات، "الحوار الذي يظل محترمًا ولا يسعى لتأجيج نيران العداوة والبغضاء أو فرض الهيمنة على الآخر"؛ "الحوار القائم على أساس التعددية الدينية والتنوع الثقافي، الحوار الذى أبدًا لا ينقلب إلى حديث أحادي" على حد قوله.
كما التقى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، جان تومبينيسكي، سفير الاتحاد الأوربي لدى الفاتيكان، مؤكدًا أن دار الإفتاء حريصة على نشر صحيح الدين، وتبذل جهودًا كبيرة لتقديم إرشاد ديني صحيح يؤهل المسلم في العالم أجمع لأن يتعايش مع غيره.
وأوضح مفتى الجمهورية، أننا نسعى من جانبنا في دار الإفتاء على التواصل مع الجاليات المسلمة في أوربا، ودعمهم من الناحية الشرعية، سواء في جانب التدريب أو الإصدارات أو في الفضاء الإلكتروني، ونحن على أتم الاستعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصب في مصلحة جميع الأطراف.
كما التقى الدكتور شوقي علام، القس أنتونيو كاملارى، نائب وزير الخارجية في الفاتيكان، مؤكدًا أن فهم الدين على النحو الصحيح يحتاج إلى متخصصين يفهمون النص الشريف ويدركون الواقع المعيش ويعرفون كيفية الوصل بينهما، وقال "أننا في مصر نعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالتنا الأساسية بأن الهدف الأسمى لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمي".
واستهل مفتي الجمهورية، جولته بلقاء البابا فرانسيس بالفاتيكان، وأوضح خلال اللقاء أن مصر قيادة وشعبًا تثمن ما يقوم به البابا فرانسيس، من جهود كبيرة لنشر السلام والمحبة حول العالم، مؤكدًا على أهمية تعاون القيادات الدينية في حل الأزمات العديدة التي تتعرض لها الإنسانية في الفترة الحالية.
كما أعرب "علام"، عن تطلعه لرؤية البابا فرانسيس في القاهرة تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي له لزيارة مصر.
ومن جانبه أكد البابا فرانسيس، لمفتي الجمهورية، اعتزازه بمصر قيادة وشعبًا بإعتبارها من أهم دول المنطقة، ومشددًا على أهمية تعزيز التعاون الديني بين الفاتيكان والمؤسسات الدينية في مصر.
كما أكد مفتي الجمهورية، على ضرورة التركيز على القواسم المشتركة بين الأديان، مشيرًا إلى أهمية إدراك أتباع الأديان المختلفة هذه القواسم المشتركة إدراكًا واعيًا والتمسك بها، مضيفا خلال محاضرة ألقاها أمام ممثلي الأديان في الجامعة البابوية بالفاتيكان أن التمسك بالقيم الدينية وفي مقدمتها الرحمة والسلام والمحبة سينزع فتيل أي نزاعات تنشأ بين البشر بسبب الدين.
وشدد مفتى الجمهورية، في كلمته أمام القيادات الدينية، أن المسؤولية المشتركة تحتم علينا جميعًا أن نعمل سويًا لاجتثاث جذور التطرّف والإرهاب باسم الدين، مشيرًا إلى أن الإسلام يحظر الاعتداء على أي نفس بشرية بغض النظر عن دينها أو معتقدها أو عرقها.
وأوضح "علام"، أن العالم أحوج ما يكون إلى منتديات تعين على حوارٍ حقيقي نابع من الاعتراف بالهويات والخصوصيات، "الحوار الذي يظل محترمًا ولا يسعى لتأجيج نيران العداوة والبغضاء أو فرض الهيمنة على الآخر"؛ "الحوار القائم على أساس التعددية الدينية والتنوع الثقافي، الحوار الذى أبدًا لا ينقلب إلى حديث أحادي" على حد قوله.
كما التقى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، جان تومبينيسكي، سفير الاتحاد الأوربي لدى الفاتيكان، مؤكدًا أن دار الإفتاء حريصة على نشر صحيح الدين، وتبذل جهودًا كبيرة لتقديم إرشاد ديني صحيح يؤهل المسلم في العالم أجمع لأن يتعايش مع غيره.
وأوضح مفتى الجمهورية، أننا نسعى من جانبنا في دار الإفتاء على التواصل مع الجاليات المسلمة في أوربا، ودعمهم من الناحية الشرعية، سواء في جانب التدريب أو الإصدارات أو في الفضاء الإلكتروني، ونحن على أتم الاستعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصب في مصلحة جميع الأطراف.
كما التقى الدكتور شوقي علام، القس أنتونيو كاملارى، نائب وزير الخارجية في الفاتيكان، مؤكدًا أن فهم الدين على النحو الصحيح يحتاج إلى متخصصين يفهمون النص الشريف ويدركون الواقع المعيش ويعرفون كيفية الوصل بينهما، وقال "أننا في مصر نعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالتنا الأساسية بأن الهدف الأسمى لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمي".