قال الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، إن هناك اجتماعات دورية لغرفة إدارة الأزمات بديوان عام المحافظة، على مدار 24 ساعة؛ لمتابعة استعدادات المحافظة لاستقبال موسم الشتاء واحتمالات سقوط أمطار غزيرة وسيول، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهتها، بالتنسيق مع الغرف الفرعية بكل مركز وإدارات الري والصرف وشركتي المياه والصرف الصحي والكهرباء.

وعقد اللواء فتحي عبدالغني، السكرتير العام اجتماعًا، مع رؤساء الوحدات المحلية، بحضور مسؤولي المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق ومشروع الرصف الإنتاجي والمرور والري.

واستعراض الاجتماع الموقف النهائي لجاهزية محطات الصرف الزراعي بنطاق المحافظة، وقدرتها التشغيلية، ومدى كفاءتها في الحفاظ على المناسيب التصميمية، واستقبال كميات الأمطار الزائدة والمحتملة بالمصارف، وعرض نتائج المرور الدوري للجنة التنسيقية على محطات الصرف الزراعي، وداخل المدن والمراكز.

وأكد "عبدالغني" على استمرار أعمال التطهير ورفع المخلفات والقمامة بالمصارف الزراعية من أمام المحطات، وتكثيف أعمال تعلية جسور المصارف والتأكد من توافر السولار بشكل مستمر بالمحطات.

وقال السكرتير العام، إن أعمال تسليك صفايات المطر وتطهيرها وعمل الصيانة اللازمة لها مستمرة، وكذا تطهير البلاعات ومطابق الصرف الصحي لمنع وجود تجمعات للمياه وفصل التيار الكهربائي عن المباني العشوائية المخالفة ومراجعة أعمدة الإنارة وتغطية الأسلاك المكشوفة بمدن ومراكز المحافظة.

وأضاف أنه تم عمل التدريبات اللازمة للعاملين بالوحدات المحلية على المعدات الحديثة، وكيفية استعمال البدالات والنافورى، وعمل الصيانة الدورية لها، ومراجعة أماكن الإيواء التي تم تجهيزها، بالتنسيق مع مراكز الشباب والتضامن الاجتماعي، والتأكد من جاهزيتها، وتوافر الأغطية والمخيمات اللازمة للمتضررين، والمتابعة المستمرة للجنة الطرق والمرور المستمرة على الطرق الرئيسية والداخلية؛ للتأكد من عدم وجود انهيارات بها.

بالإضافة إلى الاستعانة بدليل إدارة الأزمة الذي تم إعداده بالمحافظة، مع قيام كل مركز ومديرية في إطار خطة مواجهة السيول، بعمل دليل مشابه للاسترشاد به؛ لمواجهة الأزمة في حالة حدوثها مع عمل سيناريوهات وتجارب عملية في إدارة الأزمة؛ للوقوف على مدى جاهزية العمال والمعدات والمهام وتمهيد الطرق وعمل طرق بديلة.