تظاهرات فى أوروبا للمطالبة بـ"وقف أردوغان"
الأحد 06/نوفمبر/2016 - 12:44 ص
شهدت مدن أوروبية عدة، تظاهرات نظمها أكراد للاحتجاج على إقدام السلطات التركية على توقيف قادة ونواب في حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في تركيا، ورفعوا شعارات منددة بالرئيس رجب طيب أردوغان.
وقالت الشرطة الألمانية، إن نحو 6500 شخص تظاهروا وسط مدينة كولونيا، حيث حمل بعضهم لافتات تؤكد التضامن مع حزب الشعوب والمسؤولين الموقوفين، وفي مقدمهم رئيس الحزب، صلاح الدين دميرتاش.
كما رفع آخرون لافتات كتب عليها "أوقفوا ديكتاتورية أردوغان"، في حين حذر البعض من أن التوقيفات الجديدة عمت الأزمة بين الحكومة التركية والأكراد، وقالت إحدى المتحدثات لفرانس برس "نحن على عتبة حرب أهلية".
وشارك نحو 2000 شخص في تجمع مماثل في شتوتغارت جنوب غربي ألمانيا، في حين تظاهر 1200 شخص على الأقل في بريمن شمالي البلاد و250 في كارلسرويه، حسب ما قالت وكالة الأنباء الألمانية.
أما في فرنسا، فقد تظاهر نحو ألفي شخص وسط باريس بحسب الشرطة. وسجلت مشاركة عدد كبير من العائلات رفع أفرادها لافتات تطالب بـ"وقف أردوغان وعدم المساس بنوابنا". وكتب على لافتات أخرى "تركيا تقصف وأوروبا تلزم الصمت".
وأعلنت تنظيمات يسارية عدة، بينها الحزب الشيوعي والحزب اليساري دعمها للتظاهرة في باريس، في حين تظاهر نحو 800 شخص في رين تلبية لدعوة المجلس الديمقراطي الكردي وجمعية الصداقات الكردية، ونحو 300 في مرسيليا.
وخرج نحو ألف كردي ومؤيد لهم في مسيرة إلى السفارة التركية في العاصمة اليونانية أثينا، مرددين هتاف "الفاشي (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان، ورفع المتظاهرون أعلاما كردية ولافتات عليها صور دميرداش وفيجن يوكسيكداج.
وفي بلجيكا، تظاهر نحو 300 كردي بعد الظهر في بروكسل بحسب وكالة بيلغا، للاحتجاج على توقيف المسؤولين السياسيين الأكراد في تركيا، التي أثارت أيضا ردود فعل غاضبة في أوروبا على المستوى الحكومي.
وأبدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، "قلقا بالغا"، فيما أعلنت برلين استدعاء القائم بالأعمال التركي، محذرة أنقرة من محاولة "إسكات المعارضة".
وقالت الشرطة الألمانية، إن نحو 6500 شخص تظاهروا وسط مدينة كولونيا، حيث حمل بعضهم لافتات تؤكد التضامن مع حزب الشعوب والمسؤولين الموقوفين، وفي مقدمهم رئيس الحزب، صلاح الدين دميرتاش.
كما رفع آخرون لافتات كتب عليها "أوقفوا ديكتاتورية أردوغان"، في حين حذر البعض من أن التوقيفات الجديدة عمت الأزمة بين الحكومة التركية والأكراد، وقالت إحدى المتحدثات لفرانس برس "نحن على عتبة حرب أهلية".
وشارك نحو 2000 شخص في تجمع مماثل في شتوتغارت جنوب غربي ألمانيا، في حين تظاهر 1200 شخص على الأقل في بريمن شمالي البلاد و250 في كارلسرويه، حسب ما قالت وكالة الأنباء الألمانية.
أما في فرنسا، فقد تظاهر نحو ألفي شخص وسط باريس بحسب الشرطة. وسجلت مشاركة عدد كبير من العائلات رفع أفرادها لافتات تطالب بـ"وقف أردوغان وعدم المساس بنوابنا". وكتب على لافتات أخرى "تركيا تقصف وأوروبا تلزم الصمت".
وأعلنت تنظيمات يسارية عدة، بينها الحزب الشيوعي والحزب اليساري دعمها للتظاهرة في باريس، في حين تظاهر نحو 800 شخص في رين تلبية لدعوة المجلس الديمقراطي الكردي وجمعية الصداقات الكردية، ونحو 300 في مرسيليا.
وخرج نحو ألف كردي ومؤيد لهم في مسيرة إلى السفارة التركية في العاصمة اليونانية أثينا، مرددين هتاف "الفاشي (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان، ورفع المتظاهرون أعلاما كردية ولافتات عليها صور دميرداش وفيجن يوكسيكداج.
وفي بلجيكا، تظاهر نحو 300 كردي بعد الظهر في بروكسل بحسب وكالة بيلغا، للاحتجاج على توقيف المسؤولين السياسيين الأكراد في تركيا، التي أثارت أيضا ردود فعل غاضبة في أوروبا على المستوى الحكومي.
وأبدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، "قلقا بالغا"، فيما أعلنت برلين استدعاء القائم بالأعمال التركي، محذرة أنقرة من محاولة "إسكات المعارضة".