"الزراعة" تصدر نشرة توصيات فنية لمزارعي النخيل عن شهر نوفمبر
الأحد 06/نوفمبر/2016 - 10:55 ص
أ.ش.أ
طباعة
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للبساتين، التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي، نشرة توصياتها الفنية لشهر نوفمبر الحالي، لتوجيه المزارعين في تعاملهم مع أشجار النخيل، ومواجهة الإصابات والأمراض الفطرية وجمع محاصيلها.
وأكدت النشرة، على ضرورة الانتهاء من جمع ثمار الأصناف المتأخرة النضج، مع تقليم بقايا السوباطات من على رأس النخلة لتلافي البيات الشتوي للآفات، وذلك من الناحية البستانية، فضلًا عن التسميد العضوي بإضافة السماد البلدي دفعة واحدة ابتداء من أواخر الشهر الجاري، مع خلطه بالسماد الفسفوري والكبريت الزراعي بمعدل "1 – 1.5" ك سوبر فوسفات الكالسيوم أي بنسبة 15% للنخلة الواحدة حسب قوتها وعمرها وحالة الثمار التي تنتجها.
كما تتضمن التوصيات إضافة "12 – 1" ك من الكبريت الزراعي - 14 ك سلفات نشادر، وذلك بعمل خندق نصف دائري على أحد جانبي النخلة بعرض وعمق 40 سم وعلى بعد من 70 - 100 سم من الجذع ويملأ بالخلطة ويغطي من ناتج الحفر ثم يتم تكرار ذلك في العام التالي على الجانب الآخر من الجذع ويجب الاهتمام بالري في هذه الفترة مع تجنب العطش ؛ لأن الري يساعد على تكوين ونمو الطلع الجديد وأن يكون الري خفيفًا وعلى فترات متباعدة.
ومن ناحية المكافحة، شددت النشرة على ضرورة المرور الدوري لاكتشاف أية إصابة بسوسة النخيل الحمراء وأن يتم العلاج بمجرد اكتشاف الإصابة والتخلص من النخيل المجهل الذي لا صاحب له ولا يتم فحصه أو علاجه وإزالة النخيل المجذوم "المقطوع التاج" حتى لا يكون مصدرًا للإصابة، فضلًا عن إزالة النخيل المصاب بشدة، والذي يتم التأكد من أن العلاج لن يعطي نتائج مرضية حيث يقطع لأجزاء صغيرة طوليًا وعرضيًا ثم يرش عليها محلول مبيد ويتم دفنها في التربة على عمق 1 متر، بالإضافة إلى تقليم السعف الجاف والمصاب مع عدم تخزين السعف الجاف، لأنه يعتبر مصدرًا دائمًا للإصابة مع تعفير أماكن التقليم بأحد المبيدات الموصى بها لتجنب الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
ولفت تقرير التوصيات الفنية، من ناحية مقاومة الأمراض الفطرية، إلى أهمية مقاومة مرض عفن الجذور خلال الشهر الجاري حيث يتم معالجة الفسائل عند الزراعة بأحد المبيدات الفطرية الموصى بها ويتم غمر الفسائل قبل الزراعية في أحد المبيدات الموصى بها.
وأكدت النشرة، على ضرورة الانتهاء من جمع ثمار الأصناف المتأخرة النضج، مع تقليم بقايا السوباطات من على رأس النخلة لتلافي البيات الشتوي للآفات، وذلك من الناحية البستانية، فضلًا عن التسميد العضوي بإضافة السماد البلدي دفعة واحدة ابتداء من أواخر الشهر الجاري، مع خلطه بالسماد الفسفوري والكبريت الزراعي بمعدل "1 – 1.5" ك سوبر فوسفات الكالسيوم أي بنسبة 15% للنخلة الواحدة حسب قوتها وعمرها وحالة الثمار التي تنتجها.
كما تتضمن التوصيات إضافة "12 – 1" ك من الكبريت الزراعي - 14 ك سلفات نشادر، وذلك بعمل خندق نصف دائري على أحد جانبي النخلة بعرض وعمق 40 سم وعلى بعد من 70 - 100 سم من الجذع ويملأ بالخلطة ويغطي من ناتج الحفر ثم يتم تكرار ذلك في العام التالي على الجانب الآخر من الجذع ويجب الاهتمام بالري في هذه الفترة مع تجنب العطش ؛ لأن الري يساعد على تكوين ونمو الطلع الجديد وأن يكون الري خفيفًا وعلى فترات متباعدة.
ومن ناحية المكافحة، شددت النشرة على ضرورة المرور الدوري لاكتشاف أية إصابة بسوسة النخيل الحمراء وأن يتم العلاج بمجرد اكتشاف الإصابة والتخلص من النخيل المجهل الذي لا صاحب له ولا يتم فحصه أو علاجه وإزالة النخيل المجذوم "المقطوع التاج" حتى لا يكون مصدرًا للإصابة، فضلًا عن إزالة النخيل المصاب بشدة، والذي يتم التأكد من أن العلاج لن يعطي نتائج مرضية حيث يقطع لأجزاء صغيرة طوليًا وعرضيًا ثم يرش عليها محلول مبيد ويتم دفنها في التربة على عمق 1 متر، بالإضافة إلى تقليم السعف الجاف والمصاب مع عدم تخزين السعف الجاف، لأنه يعتبر مصدرًا دائمًا للإصابة مع تعفير أماكن التقليم بأحد المبيدات الموصى بها لتجنب الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
ولفت تقرير التوصيات الفنية، من ناحية مقاومة الأمراض الفطرية، إلى أهمية مقاومة مرض عفن الجذور خلال الشهر الجاري حيث يتم معالجة الفسائل عند الزراعة بأحد المبيدات الفطرية الموصى بها ويتم غمر الفسائل قبل الزراعية في أحد المبيدات الموصى بها.