"كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة" أحدث الإهداءات لمكتبة الإسكندرية
الإثنين 07/نوفمبر/2016 - 02:25 م
أ.ش.أ
طباعة
تلقت مكتبة الإسكندرية، نسخة من كتاب "كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة" الذي قام بتحقيقه الدكتور حسن محمد النابودة؛ عميد كلية الدراسات الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وقال رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية في مكتبة الإسكندرية الدكتور خالد عزب، في تصريح اليوم الإثنين، إن الكتاب المكون من مجلدين هو دراسة وتحقيق لكتاب "كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة" الذي صنفه سرحان بن سعيد الإزكوي حوالي عام 1728 ميلادية، ويقع في أكثر من 1100 صفحة من القطع المتوسط ويعد من الكتب المهمة كونه أول مصدر لتاريخ عمان يتسم بالشمولية والإشباع.
وأشار إلى أنه كتاب ضخم غني بالمضامين، لا يقتصر على التاريخ العماني بل يعالج تاريخ الإسلام الإباضي، ويزدان بالفقه والعقائد، كما يؤرخ لقيام الإمامة الإباضية في عمان منذ سقوط الدولة الأموية، مرورا بفترات التاريخ الوسيط والمتأخر، ويحدث عن أخبار وحوادث متفرقة وقعت في عمان، وعن أسماء الأشخاص والقبائل المشاركة في تلك الأحداث، ويعطي معلومات مهمة عن المواقع الجغرافية وأسماء المدن والقرى وسكانها من العرب، وما اشتهرت به من أخبار.
وأشار عزب، إلى أهم موضوعات الكتاب مثل "ذكر بدو عبادة الأصنام، واعتقاد العرب في الجاهلية، وذكر ملوك العجم والعرب، وانتقال الأزد من اليمن إلى أرض عمان، وإجلاء الفرس من عمان، وظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقدومه إلى المدينة، ودولة الخلافة من بعده، مع تفصيل في انتشار المذهب الإباضي بأرض المغرب، وأخبار أهل عمان من أول إسلامهم إلى اختلاف كلمتهم، ثم ظهور الإمام ناصر بن مرشد، وذكر الأئمة من بعده، إلى وقوع الفتنة بين اليعاربة".
وأوضح الدكتور خالد عزب، أن الكتاب هو محصلة مجهود ضخم، ويكاد يخلو من أي خطأ إملائي أو نحوي أو طباعي، وهذا أمر نادر الحدوث في مثل هذه الأعمال، وينم عن حرص بالغ ودقة متناهية في الأداء، وهما سمتان أزعم أنهما أصيلتان في شخصية الدكتور حسن محمد النابودة، محقق الكتاب، ومن جهة أخرى، فإن القراءة مستحقة لهذا المرجع، كونه يلقي الضوء على تاريخ جزء مهم من منطقة الخليج، والأمة العربية، إضافة لما شمله من أخبار ومرويات جاءت في معظمها مطابقة للمتوافق عليه من كتب السير والأخبار، ما يسهل اقتناءه والعودة إليه عند الحاجة.
وبدوره، قال الدكتور حسن محمد النابودة؛ في إهدائه للكتاب إن المكتبة، ومنذ إنشائها، أصبحت الحارس الواعي، والخازن الأمين على تراث الأمة، وإنه لشرف كبير أن تحتفظ المكتبة بأي عمل لأي مجتهد، لأن ذلك بمثابة اعتماد لهذا العمل، واعتراف بقيمة هذا الجهد.
وقال رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية في مكتبة الإسكندرية الدكتور خالد عزب، في تصريح اليوم الإثنين، إن الكتاب المكون من مجلدين هو دراسة وتحقيق لكتاب "كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة" الذي صنفه سرحان بن سعيد الإزكوي حوالي عام 1728 ميلادية، ويقع في أكثر من 1100 صفحة من القطع المتوسط ويعد من الكتب المهمة كونه أول مصدر لتاريخ عمان يتسم بالشمولية والإشباع.
وأشار إلى أنه كتاب ضخم غني بالمضامين، لا يقتصر على التاريخ العماني بل يعالج تاريخ الإسلام الإباضي، ويزدان بالفقه والعقائد، كما يؤرخ لقيام الإمامة الإباضية في عمان منذ سقوط الدولة الأموية، مرورا بفترات التاريخ الوسيط والمتأخر، ويحدث عن أخبار وحوادث متفرقة وقعت في عمان، وعن أسماء الأشخاص والقبائل المشاركة في تلك الأحداث، ويعطي معلومات مهمة عن المواقع الجغرافية وأسماء المدن والقرى وسكانها من العرب، وما اشتهرت به من أخبار.
وأشار عزب، إلى أهم موضوعات الكتاب مثل "ذكر بدو عبادة الأصنام، واعتقاد العرب في الجاهلية، وذكر ملوك العجم والعرب، وانتقال الأزد من اليمن إلى أرض عمان، وإجلاء الفرس من عمان، وظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقدومه إلى المدينة، ودولة الخلافة من بعده، مع تفصيل في انتشار المذهب الإباضي بأرض المغرب، وأخبار أهل عمان من أول إسلامهم إلى اختلاف كلمتهم، ثم ظهور الإمام ناصر بن مرشد، وذكر الأئمة من بعده، إلى وقوع الفتنة بين اليعاربة".
وأوضح الدكتور خالد عزب، أن الكتاب هو محصلة مجهود ضخم، ويكاد يخلو من أي خطأ إملائي أو نحوي أو طباعي، وهذا أمر نادر الحدوث في مثل هذه الأعمال، وينم عن حرص بالغ ودقة متناهية في الأداء، وهما سمتان أزعم أنهما أصيلتان في شخصية الدكتور حسن محمد النابودة، محقق الكتاب، ومن جهة أخرى، فإن القراءة مستحقة لهذا المرجع، كونه يلقي الضوء على تاريخ جزء مهم من منطقة الخليج، والأمة العربية، إضافة لما شمله من أخبار ومرويات جاءت في معظمها مطابقة للمتوافق عليه من كتب السير والأخبار، ما يسهل اقتناءه والعودة إليه عند الحاجة.
وبدوره، قال الدكتور حسن محمد النابودة؛ في إهدائه للكتاب إن المكتبة، ومنذ إنشائها، أصبحت الحارس الواعي، والخازن الأمين على تراث الأمة، وإنه لشرف كبير أن تحتفظ المكتبة بأي عمل لأي مجتهد، لأن ذلك بمثابة اعتماد لهذا العمل، واعتراف بقيمة هذا الجهد.