4 مشاهد تعكس سرعة سقوط الجماعة "الإرهابية" نحو "مزبلة" التاريخ
الإثنين 07/نوفمبر/2016 - 08:53 م
محمد عودة
طباعة
في 4 مشاهد متتالية، كشفت جماعة الإخوان الإرهابية عن نفسها، وعن الذي حاولت أن تخبئه لسنوات طويلة، وهو العنف، والقتال، والأعمال المسلحة، وسفك الدماء.
المشهد الأول
بالتفصيل، فقد كشف القيادي مجدي شلش، في حوار مسجل بالصوت والصورة، ما اعتبره أسرارًا لثورة 25 يناير، وكيفية تشكيل اللجان النوعية، وكيف تطورت الإخوان الإرهابية، وقررت حمل السلاح في مواجهة الجيش، والأدلة التي استندوا إليها في الأعمال القتالية.
قال "شلش" في اعترافاته المثيرة، إن الجماعة كانت تستهدف السيطرة على مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنهم أصلوا شرعيًا لما وصفه العمل الثوري الذي يعني انتهاج أعمال العنف، قائلًا "الهيئة الشرعية لإخوان أصدرت تأصيلاً شرعيًا للتعامل مع كل من دعم 30 يونيو، وأن الإخوان يقفون وراء محاولات اغتيال عدد من الشخصيات العامة التي أيدت ثورة 30 يونيو"، مؤكدًا أن غالبية شباب الإخوان يؤمنون بانتهاج العنف ولديهم إمكانيات لذلك، وأنهم قاموا بإجراء استفتاء في المحافظات، فوجدوا أن تسعين بالمائة يؤيدون أعمال الجماعة الثورية.
المشهد الثاني
في نفس السياق أعلنت ما يسمى "هيئة علماء الثورة"، وهي جهة تابعة للإخوان الإرهابية، أنه إذا تجاهل الظالمون المناشدات المتكررة من العقلاء بضرورة رد الأمر إلى نصابه والكف عن القتل والاعتقال وانتهاك الحرمات ومصادرة الحريات، فإن الحركة الإسلامية غير مسئولة عن التصرفات الفردية التي تنتج عن هذا الظلم والاستبداد، ولئن أخذ بعض الناس أنفسهم بعزيمة التحمل والمصابرة، فإن إلزام الجميع – لا سيما من غير أبناء الحركة الإسلامية - بذلك أمر مستحيل، وحينما شرع الإسلام للمظلوم المعتدَى عليه رد اعتداء الصائل أو المحارب أو الباغي، لم يطلب منه أن يتوقف عند قضية كفره أو إيمانه، فالحقوق تستوفي من المسلم والكافر، ولا يعني جواز قتل الصائل والمحارب والباغي أنهم صاروا كفارًا، وليس بالضرورة التلازم بين جواز قتلهم وكفرهم، فربما يستوجب العقوبة والقتل مسلم بجناية ارتكبها كما هو الحال في الحدود والتعزيرات.
حددت هيئة علماء الثورة، الرموز السياسية والنخب القضائية والإعلامية، كهدف للجان النوعية المسلحة للجماعة، وادعت أن ذلك يحافظ على ثوابت الجماعة، من عقيدة وخلق وعبادة ومعاملة، وأن العمليات المسلحة تخدم الحراك الثوري، وأنها توظيف طاقات علماء الإخوان والقريبين منهم، وتجمعهم فى كيان واحد.
المشهد الثالث
"لواء الثورة" الذى ادعى مسؤوليته عن اغتيال العميد عادل رجائي، والذي أعلن مواصلته أعماله القتالية، وأن أي حد مناصر للنظام الحالي المصري، سيصبح هدفًا لهم.
المشهد الرابع
ألقت أجهزة الأمن القبض على الخلية الإرهابية التي وضعت العبوة الناسفة بجوار كمين جسر السويس، والتي راح ضحيتها قائد العربة الكارو وحماره بالاضافة إلى إصابة ابنه الصغير، وبإجراء التحقيقات اعترف الجناة بالأمر واتباعهم تنظيميًا للإخوان وإيمانهم بأفكار جاهلية المجتمع والحاكمية وما شابه ذلك.
يلاحظ أن الإخوان القديمة، التي كانت تتحدث عن التغيير الإصلاحى، والتي كانت دائمة النقد لمن يريدون التغيير الفوقي، وممارسي العنف في التسعينات، تتحدث الآن، بنفس مفردات الجهاديين، وهي: دفع الصائل، وتغيير المنكر، وكفر الحاكم، والانتقام، واللجان النوعية، وقتال الطائفة.
هل يستطيع أحد الآن من قيادات الإخوان، أن يوضح الفروق الآن، بين الإخوان، وجماعة الجهاد، أو بين الإخوان وجماعة بيت المقدس؟.. غنها نفس الاستراتيجيات والأفكار.
أما عما يسمى علماء الثورة، فهم مجهولون بالطبع، ولا يجوز أن يطلق أحد على نفسه عالمًا اعتباطًا وعشوائيًا بهذا الشكل.
لقد انزلقت الجماعة إلى مستنقع السلفية الجهادية، ووصلت حدود دعمها اللوجستي والاجتماعية، لهذه المجموعات مبلغاً عظيماً جداً، واستفادت من وجود جيوب صغيرة من الإسلاميين المتطرفين الساخطين، وشكلتهم في استراتيجية للأعمال القتالية، وتصورت أن زعزعة استقرار البلاد لأطول فترة ممكنة قد يحوّل ميزان القوى لصالحها.
المشهد الأول
بالتفصيل، فقد كشف القيادي مجدي شلش، في حوار مسجل بالصوت والصورة، ما اعتبره أسرارًا لثورة 25 يناير، وكيفية تشكيل اللجان النوعية، وكيف تطورت الإخوان الإرهابية، وقررت حمل السلاح في مواجهة الجيش، والأدلة التي استندوا إليها في الأعمال القتالية.
قال "شلش" في اعترافاته المثيرة، إن الجماعة كانت تستهدف السيطرة على مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنهم أصلوا شرعيًا لما وصفه العمل الثوري الذي يعني انتهاج أعمال العنف، قائلًا "الهيئة الشرعية لإخوان أصدرت تأصيلاً شرعيًا للتعامل مع كل من دعم 30 يونيو، وأن الإخوان يقفون وراء محاولات اغتيال عدد من الشخصيات العامة التي أيدت ثورة 30 يونيو"، مؤكدًا أن غالبية شباب الإخوان يؤمنون بانتهاج العنف ولديهم إمكانيات لذلك، وأنهم قاموا بإجراء استفتاء في المحافظات، فوجدوا أن تسعين بالمائة يؤيدون أعمال الجماعة الثورية.
المشهد الثاني
في نفس السياق أعلنت ما يسمى "هيئة علماء الثورة"، وهي جهة تابعة للإخوان الإرهابية، أنه إذا تجاهل الظالمون المناشدات المتكررة من العقلاء بضرورة رد الأمر إلى نصابه والكف عن القتل والاعتقال وانتهاك الحرمات ومصادرة الحريات، فإن الحركة الإسلامية غير مسئولة عن التصرفات الفردية التي تنتج عن هذا الظلم والاستبداد، ولئن أخذ بعض الناس أنفسهم بعزيمة التحمل والمصابرة، فإن إلزام الجميع – لا سيما من غير أبناء الحركة الإسلامية - بذلك أمر مستحيل، وحينما شرع الإسلام للمظلوم المعتدَى عليه رد اعتداء الصائل أو المحارب أو الباغي، لم يطلب منه أن يتوقف عند قضية كفره أو إيمانه، فالحقوق تستوفي من المسلم والكافر، ولا يعني جواز قتل الصائل والمحارب والباغي أنهم صاروا كفارًا، وليس بالضرورة التلازم بين جواز قتلهم وكفرهم، فربما يستوجب العقوبة والقتل مسلم بجناية ارتكبها كما هو الحال في الحدود والتعزيرات.
حددت هيئة علماء الثورة، الرموز السياسية والنخب القضائية والإعلامية، كهدف للجان النوعية المسلحة للجماعة، وادعت أن ذلك يحافظ على ثوابت الجماعة، من عقيدة وخلق وعبادة ومعاملة، وأن العمليات المسلحة تخدم الحراك الثوري، وأنها توظيف طاقات علماء الإخوان والقريبين منهم، وتجمعهم فى كيان واحد.
المشهد الثالث
"لواء الثورة" الذى ادعى مسؤوليته عن اغتيال العميد عادل رجائي، والذي أعلن مواصلته أعماله القتالية، وأن أي حد مناصر للنظام الحالي المصري، سيصبح هدفًا لهم.
المشهد الرابع
ألقت أجهزة الأمن القبض على الخلية الإرهابية التي وضعت العبوة الناسفة بجوار كمين جسر السويس، والتي راح ضحيتها قائد العربة الكارو وحماره بالاضافة إلى إصابة ابنه الصغير، وبإجراء التحقيقات اعترف الجناة بالأمر واتباعهم تنظيميًا للإخوان وإيمانهم بأفكار جاهلية المجتمع والحاكمية وما شابه ذلك.
يلاحظ أن الإخوان القديمة، التي كانت تتحدث عن التغيير الإصلاحى، والتي كانت دائمة النقد لمن يريدون التغيير الفوقي، وممارسي العنف في التسعينات، تتحدث الآن، بنفس مفردات الجهاديين، وهي: دفع الصائل، وتغيير المنكر، وكفر الحاكم، والانتقام، واللجان النوعية، وقتال الطائفة.
هل يستطيع أحد الآن من قيادات الإخوان، أن يوضح الفروق الآن، بين الإخوان، وجماعة الجهاد، أو بين الإخوان وجماعة بيت المقدس؟.. غنها نفس الاستراتيجيات والأفكار.
أما عما يسمى علماء الثورة، فهم مجهولون بالطبع، ولا يجوز أن يطلق أحد على نفسه عالمًا اعتباطًا وعشوائيًا بهذا الشكل.
لقد انزلقت الجماعة إلى مستنقع السلفية الجهادية، ووصلت حدود دعمها اللوجستي والاجتماعية، لهذه المجموعات مبلغاً عظيماً جداً، واستفادت من وجود جيوب صغيرة من الإسلاميين المتطرفين الساخطين، وشكلتهم في استراتيجية للأعمال القتالية، وتصورت أن زعزعة استقرار البلاد لأطول فترة ممكنة قد يحوّل ميزان القوى لصالحها.