"مجاهدي سيناء" تدعم مشروع إنشاء مستشفى حياة للأورام
الثلاثاء 08/نوفمبر/2016 - 08:56 ص
حمزه محمد
طباعة
أكد الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، دعم مشروع إنشاء مستشفى خيري للأورام بسيناء، بإعتباها مشروعًا مجتمعيًا رائدًا من نوعه، قائم على جهود أبناء سيناء، ويستهدف التخفيف عن آلام مرضى السرطان.
جاء ذلك خلال لقاء "جهامة"، بوفد من مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية، القائمة على مشروع انشاء مستشفى خيري للأورام بشمال سيناء، وعقد اللقاء في مدينة العريش.
وخلال اللقاء استعرض عادل رستم، نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة حياة، ما تم من خطوات في المشروع، لافتًا أن ماتبقى هو انتظار قرار وزارة التضامن الإجتماعي بتخصيص الأرض التي تم التبرع بها كمكان نفع عام، لبدء اجراءات التنفيذ، لافتًا لتضافر جهود الأهالي حول المشروع بدعم مالي ومعنوي.
وقدم "رستم"، الشكر لمحافظ شمال سيناء، على وقفته الجادة مع المشروع، ومساندته من خلال سرعة انهاء الإجراءات، وللدور الذي يقوم به الجهاز الوطني لتنمية سيناء في هذا الجانب، وكافة الجهات الحكومية المعنية الداعمة بقوة لجهود ابناء سيناء في هذا الجانب.
وأوضح مصطفى سنجر، المتحدث باسم المؤسسة، أن المشروع خيار لأهالي سيناء، لطرح منتج مختلف في ظروف صعبة، وهو منتج إنساني يؤكد رغبتهم في الحياة تحت كل الظروف، وأنهم كما كان اجدادهم وهم تحت الاحتلال يقدمون نموذج المقاومة ضد المحتل، هم اليوم يقدمون منتج العطاء وإبرازه في صورة مشروع طبي خيري يستهدف فئة مرضى السرطان، الذين يعانون في التنقل من سيناء للقاهرة لتلقي العلاج، كما يستهدف كل من يبحث عن علاج لهذا المرض من ابناء المحافظات المجاورة.
وأشار اسلام عروج، الأمين العام لمؤسسة حياة، أن المشروع في هذه المرحلة من عمر سيناء، هو اشارة قوية أن أهل سيناء تجاوزوا مرحلة البحث عن من يعطيهم إلى مرحلة ابراز مالديهم، وتقديمة بما يليق بهم وهم في هذه المرحلة بحاجة لمن يقف معهم في مشروع هدفة خيري، ويخدم من هم أكثر الناس حاجة له في، وهم مرضى السرطان.
وبدوره قال عبدالله جهامه، إنه باسم كل اعضاء جمعية مجاهدي سيناء، التي قوامها 757 عضوًا يؤكدون دعمهم للمشروع ومساندتهم له بكل صور الدعم المتاحة.
أضاف أن الدعم سيظهر خلال المرحلة القريبة والمراحل التالية مع بدء التنفيذ، وسير خطوات العمل على الأرض، ودعا كافة أهالي سيناء للتكاتف حول المشروع، ووجه تحية لكل الجهات المساندة في الدولة.
جاء ذلك خلال لقاء "جهامة"، بوفد من مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية، القائمة على مشروع انشاء مستشفى خيري للأورام بشمال سيناء، وعقد اللقاء في مدينة العريش.
وخلال اللقاء استعرض عادل رستم، نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة حياة، ما تم من خطوات في المشروع، لافتًا أن ماتبقى هو انتظار قرار وزارة التضامن الإجتماعي بتخصيص الأرض التي تم التبرع بها كمكان نفع عام، لبدء اجراءات التنفيذ، لافتًا لتضافر جهود الأهالي حول المشروع بدعم مالي ومعنوي.
وقدم "رستم"، الشكر لمحافظ شمال سيناء، على وقفته الجادة مع المشروع، ومساندته من خلال سرعة انهاء الإجراءات، وللدور الذي يقوم به الجهاز الوطني لتنمية سيناء في هذا الجانب، وكافة الجهات الحكومية المعنية الداعمة بقوة لجهود ابناء سيناء في هذا الجانب.
وأوضح مصطفى سنجر، المتحدث باسم المؤسسة، أن المشروع خيار لأهالي سيناء، لطرح منتج مختلف في ظروف صعبة، وهو منتج إنساني يؤكد رغبتهم في الحياة تحت كل الظروف، وأنهم كما كان اجدادهم وهم تحت الاحتلال يقدمون نموذج المقاومة ضد المحتل، هم اليوم يقدمون منتج العطاء وإبرازه في صورة مشروع طبي خيري يستهدف فئة مرضى السرطان، الذين يعانون في التنقل من سيناء للقاهرة لتلقي العلاج، كما يستهدف كل من يبحث عن علاج لهذا المرض من ابناء المحافظات المجاورة.
وأشار اسلام عروج، الأمين العام لمؤسسة حياة، أن المشروع في هذه المرحلة من عمر سيناء، هو اشارة قوية أن أهل سيناء تجاوزوا مرحلة البحث عن من يعطيهم إلى مرحلة ابراز مالديهم، وتقديمة بما يليق بهم وهم في هذه المرحلة بحاجة لمن يقف معهم في مشروع هدفة خيري، ويخدم من هم أكثر الناس حاجة له في، وهم مرضى السرطان.
وبدوره قال عبدالله جهامه، إنه باسم كل اعضاء جمعية مجاهدي سيناء، التي قوامها 757 عضوًا يؤكدون دعمهم للمشروع ومساندتهم له بكل صور الدعم المتاحة.
أضاف أن الدعم سيظهر خلال المرحلة القريبة والمراحل التالية مع بدء التنفيذ، وسير خطوات العمل على الأرض، ودعا كافة أهالي سيناء للتكاتف حول المشروع، ووجه تحية لكل الجهات المساندة في الدولة.