سوريا بين استراتيجية "كلينتون" ومنهجية "ترامب"
الثلاثاء 08/نوفمبر/2016 - 01:31 م
لم تتوقف نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية بين المرشحين هيلاري كلينتون، ودونالد ترامب على واشنطن والولايات المتحدة فحسب، بل قد تأتي نتائجها على منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
فكلاً من الطرفين يسرعان بالإعلان عن استراتيجيته خاصة بشأن الملف السوري، والذي بات الأكثر إشتعالاً في منطقة الشرق الأوسط.
- هيلاري كلينتون
في البداية أعرب الرئيس السوري، عن عدم أمنيته بفوز مرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بمقعد الرئاسة، وهي التي أعلنت أكثر من مرة أن سوريا ستكون المهمة الأولى لها.
ونشرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية تقريرًا عن السياسة المحتملة لهيلاري كلينتون في سوريا، موضحة أن المرشحة الأمريكية ستعمل على طرد الرئيس السوري، وسيكون أول قراراتها في هذا الملف المراجعة الشاملة لإستراتيجية أوباما.
وأوضح التقرير أن "جيريمي" مستشار "كلينتون" للسياسة الخارجية قال إن "هيلاري" ستشدد على الطبيعة الدموية لنظام الأسد كما ستصعد الحرب ضد "داعش" في العراق وسوريا.
ويؤكد التقرير أن "كلينتون" تريد أن يكون موضوع سوريا موضوعا رئيسيًا في برنامج سياستها الخارجية، أولا، لتعود لخلاف أساسي مع أوباما، بدا عندما تنافسا على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات عام 2008، ثم عندما كانت وزيرة للخارجية، وأيدت مزيدا من الدور العسكري الأمريكي في سوريا، ورفض أوباما.
وفسر المراقبون في واشنطن بحسب مواقع عربية أن "هيلاري" تقصد أن تشارك الولايات المتحدة مشاركة أوسع في المجال العسكري لإقامة "منطقة آمنة أو منطقة حظر جوي داخل سوريا، وفقًا لما أكدته حملة كلينتون الانتخابية، وهو مقترح إقامة "منطقة آمنة" للمدنيين السوريين.
وقالت هيلاري في وقت سابق إن سوريا مكان صراعات متعدد الجوانب ووصفت حكومة "الأسد" بأنها مدعومة من إيران وحزب الله اللبناني، وأن الأسد يظل يحصل على المال والسلاح من روسيا، وأن ما يجري في سوريا ليس فقط معركة ضد الأسد، إنها معركة للاستيلاء والسيطرة على الأراضي.
- ترامب
لم يخف المرشح الجمهوري دونالد ترامب نيته حول سوريا، هو يؤيد الرئيس الروسي "بوتين"، وبالتالي يدعم بقاء وجود بشار الأسد.
وفي تصريحات صحفية خلال حملته الانتخابية امتدح "ترامب" جهود بوتن بمحاربة تنظيم الدولة، مؤكدًا أنه سيؤيد جهود الرئيس الروسي مائة بالمائة قائلًا: "علينا أن نكون أذكياء، لا يمكننا أن نستمر بالقيام بدور شرطي العالم"، مضيفًا أن احتمال إسقاط متشددين لطائرة روسية تجعل من المستحيل على بوتين أن يحب هؤلاء، سيتدخل ويمكننا أن نتدخل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
كما أكد "ترامب" إنه سيمنع دخول أي شخص أجنبي قادم من دول تدور فيها صراعات، قاصدًا بذلك اللاجئين السوريين.
ورغم أن "ترامب" يرفض الاتفاق النووي الإيراني معتبرًا ذلك مساعدة على زيادة الاضطرابات إلا أن مراقبين أشاروا إلي أن دعم روسيا في سوريا لا يعني سوى تأييد بشار الأسد.
فكلاً من الطرفين يسرعان بالإعلان عن استراتيجيته خاصة بشأن الملف السوري، والذي بات الأكثر إشتعالاً في منطقة الشرق الأوسط.
- هيلاري كلينتون
في البداية أعرب الرئيس السوري، عن عدم أمنيته بفوز مرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بمقعد الرئاسة، وهي التي أعلنت أكثر من مرة أن سوريا ستكون المهمة الأولى لها.
ونشرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية تقريرًا عن السياسة المحتملة لهيلاري كلينتون في سوريا، موضحة أن المرشحة الأمريكية ستعمل على طرد الرئيس السوري، وسيكون أول قراراتها في هذا الملف المراجعة الشاملة لإستراتيجية أوباما.
وأوضح التقرير أن "جيريمي" مستشار "كلينتون" للسياسة الخارجية قال إن "هيلاري" ستشدد على الطبيعة الدموية لنظام الأسد كما ستصعد الحرب ضد "داعش" في العراق وسوريا.
ويؤكد التقرير أن "كلينتون" تريد أن يكون موضوع سوريا موضوعا رئيسيًا في برنامج سياستها الخارجية، أولا، لتعود لخلاف أساسي مع أوباما، بدا عندما تنافسا على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات عام 2008، ثم عندما كانت وزيرة للخارجية، وأيدت مزيدا من الدور العسكري الأمريكي في سوريا، ورفض أوباما.
وفسر المراقبون في واشنطن بحسب مواقع عربية أن "هيلاري" تقصد أن تشارك الولايات المتحدة مشاركة أوسع في المجال العسكري لإقامة "منطقة آمنة أو منطقة حظر جوي داخل سوريا، وفقًا لما أكدته حملة كلينتون الانتخابية، وهو مقترح إقامة "منطقة آمنة" للمدنيين السوريين.
وقالت هيلاري في وقت سابق إن سوريا مكان صراعات متعدد الجوانب ووصفت حكومة "الأسد" بأنها مدعومة من إيران وحزب الله اللبناني، وأن الأسد يظل يحصل على المال والسلاح من روسيا، وأن ما يجري في سوريا ليس فقط معركة ضد الأسد، إنها معركة للاستيلاء والسيطرة على الأراضي.
- ترامب
لم يخف المرشح الجمهوري دونالد ترامب نيته حول سوريا، هو يؤيد الرئيس الروسي "بوتين"، وبالتالي يدعم بقاء وجود بشار الأسد.
وفي تصريحات صحفية خلال حملته الانتخابية امتدح "ترامب" جهود بوتن بمحاربة تنظيم الدولة، مؤكدًا أنه سيؤيد جهود الرئيس الروسي مائة بالمائة قائلًا: "علينا أن نكون أذكياء، لا يمكننا أن نستمر بالقيام بدور شرطي العالم"، مضيفًا أن احتمال إسقاط متشددين لطائرة روسية تجعل من المستحيل على بوتين أن يحب هؤلاء، سيتدخل ويمكننا أن نتدخل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
كما أكد "ترامب" إنه سيمنع دخول أي شخص أجنبي قادم من دول تدور فيها صراعات، قاصدًا بذلك اللاجئين السوريين.
ورغم أن "ترامب" يرفض الاتفاق النووي الإيراني معتبرًا ذلك مساعدة على زيادة الاضطرابات إلا أن مراقبين أشاروا إلي أن دعم روسيا في سوريا لا يعني سوى تأييد بشار الأسد.